الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع

انت في الصفحة 35 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك.. الخطوبه دى هتتفسخ.... عند هذا الحد واڼفجر قاسم ڠضبا هو حكم واضح فعلا ان شغلانتكو طبعت عليكوا. 
مجدى پغضبولد... خد بالك من كلامك. 
قاسم پغضب مماثلوحضرتك كمان تاخد بالك ان اللى واقف قدامك ده راجل طول بعرض.. عدى الثلاثين.. الكل بېخاف منى وبيعملى حساب.. موقفنى قدامك زى العيل الصغير ونازلين اسئله واستفسارات... على فكره انتو فى البيت مش تحقيق فى المحكمه يا سيادة المستشار انت والأستاذة المحاميه ماما.. عشان تبدأوها بسين وجيم ونتايج واستفسارات وفى الاخر توصلوا للحكم النهائى وإلى هو اسيب جودى.. البنت الوحيده اللي حركت فيا حاجات افتكرتها ما تولدتش معايا اصلا... بهتت وجوههم لثواني من حديثه الصاډم لهم وهو صمت أيضا يحاول تهدئة غضبه.. اغمض عينيه ثم فتحهم ثانيه وقال وهو يصعد الدرج انا اللي عايزوا عملتوا خلاص... ومش مسموح لأى حد.. اى حد يكون مين هو انه يبعد جودى عنى قال هذا وصعد السلم فهو يعرف ابويه جيدا ولن يسمح لأحد بإبعاد حبيبته الصغيرة عنه. صعد الى غرفته وهو يزفر پغضب لقد عكروا فرحته اليوم مع صغيرته لما لا تكتمل فرحته. ابتسم تلقائيا وهو يتذكر شقاوة جودى ورقصها الذى كان مفاجئة عمره لم يكن يعلم أنها ترقص احسن من احسن راقصة شاهدها في اى ملهى ليلى من اللذين سهر بهم من قبل. يالله هذه الصغيره اشعلت الډماء بعروقه وهو يراها امامه بكل هذا الإغراء ولو استمرت دقيقة اخرى لانقض عليها وجعلها مدام قاسم مهران عنوه وليكن مايكون. ثوانى وقهقه عاليا وهو يتذكر رقصاتهم الچنونيه سويا لو اقسم له أحدهم انه سيأتى عليه يوم يرقص بكل هذا المرح والجنون لم يكن ليصدق على الإطلاق. 
قاسم بتنهيدهااااااااه يا جودى مافيش حاجة بتفرحنى وتخلينى اضحك غيرك. 
التقطت هاتفه وقام بالاتصال بحبيبته. الوحيدة التي ينسى معها العالم وكل همومه. ثوانى واتاه الرد الو. 
قاسم بتنهيدهالو... وحشتيني. 
جودى بخجلاحمم.. وانت كمان.. سكتوا لثواني فقالت جودى بقلققاسم. 
قاسمنعم ياعشق قاسم. 
جودى مالك يا قاسم. ابتسم بحب فهى اصبحت تشعر به حتى وإن لم يكن امامها فقالوعرفتى منين انى متضايق. 
جودى حسيت بيك.. من صوتك. 
قاسم مافيش ياحبيبتي... 
جودى مش عايز تقولى. 
قاسملا مش كده بس انا فعلا بقيت كويس لما كلمتك. 
جودى قاسم بجد عايزه اعرف.. هو ينفع يبقى فى حاجة مضيقانى وماحكيش ليك عليها. 
قاسم باندفاع لأ طبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة. 
جودى طيب شوفت اهو نفس المبدأ. 
قاسمامممم كنتى بتلاعبينى.... ماشى ياجودى. 
جودى اه بلاعبك. 
قاسم بس انتى مش اد اللعب مع قاسم مهران. 
جودى ماتزوغش.. قول فى ايه. قهقه قاسم عاليا ثم قاللأ صايعه يابت... أحرج تنهيده حااره ثم قال بصى ياجودى هحكيلك بكره... بس دلوقتي بجد عايز انام واخر حاجة سامعها هو صوتك. 
جودى اوكى... اهم حاجه تكون مبسوط ومرتاح. 
قاسم طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي. 
جودىاوكى تصبح على خير. 
قاسم وانتى من اهله يا روحى. 
اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على فراشه وغط في ثبات عميق.
فى الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذى يقطن فيه مع والديه. يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودى. ثواني ولمعت عيناه بفكره واسرع في التقاط هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص وجلس في انتظار الرد وبعد ثوانى اتاه الرد.
_الو.
يامنالو.. ازيك يا كبير عامل ايه. 
_احسن منك... انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى
مش بتسأل عليه كده لله فى لله. 
يامنظالمني يا شاكر والله. 
شاكر يلا يا وده انا اللي مربيك. 
يامنهههههههه تشكر ياعم. 
شاكر امممم اخلص. 
يامنعايز منك خدمه. 
شاكر شوفت ياد ده واطى وانا عارف... بس كله عشان خاطر عيون خالتوا. 
يامنطيب فى واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله. 
شاكر ياساتر يارب فى ايه يابنى. مش يمكن مالوش ماضى اسود ولا حاجة 
يامنمش لما تعرف مين الاول.
شاكرمين.
يامنقاسم مهران... ها ايه قولك بقا. 
شاكرلا بس من ناحية شغله مالوش اى غلطات او اى هفوه... إنما بقا لو علاقات نسائيه وكده... قاطعه يامن قائلا ايووووووه هو دة المطلوب يا برنس. 
شاكرلا ده الموضوع شكله شخصى اووى.... شكلها كده فيها مزه مشتركه.... استنى استنى استنى... مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي. 
يامن پحقدهو. 
شاكر بعفوية يااااا ده خاطب حته بت يالهوووى كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته.... بس ايه ووواتكااااا. 
يامن بنفاذ صبر شاااااااكر ماخلاص.. 
شاكراوووبااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اطبطهالك محسوبك خبره برضه....ولو عايزنى اجيبلك معلو.... قاطعه قائلا لا ماتقلقش حياتها كلها عندى من كى جى وان. 
شاكرههههههه ماشى يامعلم. بالليل كل حاجه تبقى عندك. 
يامنتسلم يا معلم... مردودالك. 
شاكرحبيبى.. هكلمك. 
يامنماشى سلام. واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر فى كيفية الايقاع بينهم. 
فى شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهى تبتسم له بحالميه. وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان محسن. 
رفع نظره
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 78 صفحات