رواية فارس لكاتبتها سلمي ناصر
دموعك كان يومي بيقفل وبفضل مضايق ومش طايق اكلم حد ! لما احس ان تعبان طلتك كأنها داوء ليا بروق وبيجيلي نشاط مرة واحدة ..
أنا يمكن مكنتش فاهم نفسي ومع الوقت كله كان بيوضحلي رغم أن بشوف كل يوم بنات اشكال والوان في الجامعهمحدش منهم قدر يشقلب حالي غير نظرة منكمفيش حد بيقدر يغير مزاجي في ثانية وابقي مبسوط كدا لما بشوفك غيرك!
فاهمه بس ممكن يكون دي مشاعر عاديه لاخ لاخت ..
انا فاهم انا حاسس ب ٲيه ولو كنت شايفك اخت مكنتش حسيت ناحيتك بحاجات غريبه كنت بحسها لما ابقي قريب منك او اشوفك انتي حاجه وندي حاجه تانيه
انت متٲكد يا فارس .
عمري م كنت متٲكد من حاجه زي دلوقتي انا نفسي دلوقتي اخدك وابعد عن كل حاجه مضيقاكي او مخوفاكي نفسي اشوفك مبسوطة ومطمنة دايما
حست ب الاحساس اللي هي حساه ومش فاهماه دلوقت !.
هي متعلقه بيه ولما بيبقي جمبها بتحس انها بٲمان شافت فيه كل حاجه اتحرمت منها اب ... اخ ... ام ! مكنتش بتكدب لما تقوله ان هو كل عيلتها وهي مش فاهمه احساسها ناحيته ايه لانها معاشتش كل المشاعر دي قبل كدا ومش عارفه تفسره احساس اخوي عادي ولا احساس حب زي احساسه خاېفه تصارحه بحاجه تكون مش واثقه منها او متٲكدة من
وتقول حاجه تظلمهم بعدين !
كل اللي عايزاه يفضل حواليها ومعاها دا كفايه ليها !
وانا شيفاك حياتي وعيلتي كلها بس.. مش هقدر احدد احساسي واتسرع واقولك انا حاسه بٲيه ! لازم اتٲكد منه اوي عشان منخسرش علاقتنا ببعض منكرش ان كلامك فرحني
وخلاني مبسوطه ل درجه غريبة مش لاقيالها تفسير .
_ لكن الٲول افهم نفسي زيك يا فارس انا متربيه علي ايدك ومعاك ومع ندي .. وعمتو انصاف كانت دايما تقولي انتوا اخوات وبس خاېفه اقولك حاجه دلوقتي اكون مش حسباها صح لازم وقت احدد فيه مينفعش اقولك حاجه دلوقتي فاهمني يا فارس
_ بالعكس انا مش عايزك تقولي اي حاجه دلوقتي انا عايزك يوم لما تصارحيني بيها وتقولهالي تكون حساها .. من قلبك .. ودا كفايه عليا يا فلك انتي لسه صغيرة طبيعي هتحتاجي وقت تفهمي نفسك انا زيك مشاعري زمان ناحيتك كانت متلغبطة ومش عارف افسرها صح ودايما كان في شيئ فيكي مخليني هتجنن ومش عارف ايه هو خدت وقت لحد ما فهمت قد ايه انا بحبك بس حب غير حب ندي معاكي وقتك كله وانا هفضل احبك دايما بس !
_ كنت عايز نتجوز لو جواز صوري
عشان اخدك و ابعدك عنهم
دقات قلبها بقت عالية ل درجة
هي دلوقت في دوامه غريبة ! ومشاعر بتعيشها لأول مرة لكن مبسوطة بيها !
_ تبعدني ليه يافارس
تأمل كل تفصيله فيها بزعل
_ بصي ل نفسك وانتي تعرفي
انتي مش فلك بتاعة زمان حسيت أن وجودك وسطهم بيطفي نورك فكرت في كدا عشان اروح معاكي لأن بعادك مقدرتش اكمل تخيله
_ يبقي توافقي واخدك وتبعد خالص وترجعيلي فلك بتاعة زمان .
سكتت وهي مش عارفة تجاوبه هو صح وجودهم في حياتها نقمنة بس هي عايزة تبعد وهو معاها بالنسبالها فارس كل عالمها والباقي مش مهم لكن لو فكرت بعقلها هتلاقي أنها خطوة مش سهلة نهائي انهم صغيرين علي المسؤوليه الكبيرة اللي هياخدوها دي!هو لسه بيدرس ومش اي دراسه اكيد بعد ما هيعملوا كدا هيحصل مشاكل!
هيصرفوا منين هيعيشوا فين ومنين
وهي هتبقي مستعدة للخطوة دي
فارس كدا هيتحمل كتير اوي ولأ !
هي مترضلوش يتعذب كدا عشانها كفاية اللي بيعمله معاها طول عمره هتبقي انانية لو وافقت !
خدت نفس كبير
_ لأ مش موافقة يا فارس
بصلها وسكت بس شافت في عينه نظرة خلتها ټندم علي اللي قالته اول مرة تشوف نظرة الخيبة دي
وزعلت عشانه جدا
_ طب ليه يعني حلو حالك دا
أنا لو هعمل كدا ف أنا هعمل دا عشانك !
_ لو عملنا كدا اكيد هيحصل مشاكل مع عمتو ودراستك وبي..
قاطعها بعصبية
_ملكيش دعوه ب كل دا المهم عندي انتي !
_ اسمعني يا فارس حاجات كتير مش مستعدين ليها فعلا كل حاجه تتقاس بالعقل احسن !
_ وانتي يا فلك أنا بحس بالذنب ناحيتك وانا كل يوم اشوف دمعة بتنزل منك بسببهم
وانا واقف متكتف عشان دول اهلي !
ابتسمت ليه ب انكسار حاولت تقلبه ب هزار
_ سيبك مني وه .. وهما اهلي برضو
ومليش غيرهم كتر خيرهم أنهم مسابونيش للشوارع
وربوني في وسطهم علي رأي ندي !
يعني عادي يا فيرو الأهل لا غبار عليهم
يعملوا ما بدالهم.
_ طالما كدا انا ليا طلب يا فلك !
ايه هو
اخرجي من العزله اللي عملها لنفسك ارجعي لحياتك ودراستك من