الإثنين 25 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


منك خدمه 
............. 
مر اسبوعين بعد لقائها مع يحى وها هى تقف وفى يديها الصغيرتين مع السيده امنه امام محل جزار لم تدقق فى اسمه فقط تعلم من كلام السيدة زينب الذى لم تنتبه له ان هنا يوجد كبير المنطقه التى اتت لتستاذن منه السيدة زينب حتى يسمح لها بفتح عيادة رغم عدم اقتناعها لكن تلك هى قوانين تلك المنطقه كما تقول السيدة زينب وهى لا تريد مشاكل يكفيها ما بها 

دخلت ذلك المحل باذا بها تتفاجا بذلك الضخم 
انت 
اهلا الست مامى خير   
هو دا كبير المنطقه 
هتفت بذلك حياة وهى تشير على هاشم الجالس على كرسي وأمامه الشيشه بإستنكار. 
هتف هاشم الذى استشاط غيظا منها ومن حديثها 
بقا المعلم هاشم الزناتى يتقالوا دا بقولك ايه أنا ساكتلك بس علشان الست زينب لكن كده أزعل وأنا زعلى وحش وإسالى عنى فاهمه
قال اخر كلامه بصياح اسكت حياة
حاولت السيدة زينب أن تهدأ الأمور وهى تقول 
صلى على النبى ي معلم حياة متقصدش وأنتى ي حياة مش قولتى أنك هتشكرى المعلم على وقفته معانا وتعتذريله على اللى حصل أخر مرة 
كادت حياة أن تعترض لكن السيدة زينب غمزتها 
فقالت حياة بمضض 
شكر علشان ساعدتنى وساعدت فاطمة وأسفه على اللى حصل منى 
هدأ هاشم رغم انه رأى ما يحدث وعدم رغبتها الإعتذار لكن داهمه شعور غريب أعجبه رغم علمه أنها لاتريد الاعتذار لكن اختفى ذلك الشعور عندما تابعت حياة 
لكن دا مايمنعش أنك مستفز ورجعى 
رد هاشم باستهزاء
بقا أنا رجعى ومستفز 
أردت حياة الرد لكن السيدة زينب قاطعتها وهى تجد الأجواء كادت أن تشتعل مرة اخرى فقالت 
اهدوا بس هى ما تقصدش مش كده ي بنتى
ولكمت حياة فقالت فحياة من الالم 
اه 
لم ترد السيدة زينب أن تتفاقم الأمور مرة أخرى فأوضحت سبب مجأهم هنا وهى تقول
حياة قربيتى ودكتورة وهتقعد عندى فترة وكانت عايزة إذنك يعنى علشان تفتح عيادة هنا ها قولت ايه 
دكتورة دى دكتورة 
سال هاشم باستغراب 
فردت حياة پغضب مالها دى مينفعش يعنى ولا ايه 
حك هاشم راسه وهو يقول
مش القصد بس شكلك ميوحيش انك ينفع تتعاملى مع الناس هنا لا وكمان وهما عيانين
تابع بمعاكسه خفيه 
وبعدين هما الدكاترة بقو حلوين كده من امتى ولا هو الدكتور محمد سوأ سيرة الدكاترة 
ڠضبت حياة منه وهي تقول 
احترم نفسك اى حلوين دى
رد هاشم باستفزاز
أنا على الدكاترة الحلوين 
سكت قليلا ثم اكمل
انتى دكتورة لكن مش حلوين ولا هو جر شكل وخلاص 
كادت ترد لكن قاطعهم صوت أحد صبيان هاشم الملقب ب 
بليه وهو يقول
الحق ي معلم المعلم زكريا ورجالته جايين وحلفين لتكون ډم النهارده علشان أخر مرة ضړبت فيها ابنه 
رد هاشم پغضب
طيب يبقا يتحمل زكريا هات الرجاله
وأخذ الساطور وسکين من درج مكتبه بعد ان وضع مسدسه فى جيبه وهم بالخروج لكن نظر لحياة والسيدة زينب وهو يقول بنبرة مرعبه ملوحا بالسکين موجها كلامه لحياة بالاخص
هقفل المحل من بره هسمع صوت هخلص عليكوا فاهمه وعندما رأى اعتراض من حياة اكمل بټهديد
لو مش خاېفة على نفسك خافى على القمرات الصغيرين دول
قال ذلك مشيرا إلى فاطمه وخديجه التى ينظرن له بانبهار غيرمدركات لما يحدث  
وغادر صاحا فى بليه
محدش ينزل من بيته فى الحاره واقفل المحل دا وهات خمس رجالة يقفوا قدامه يلا 
تاركا حياة مصدومه مما يحدث وسوال يتكرر فى بالها أين حياتها الهادئه 
.......... 
جمع هاشم رجالته وانتظر المعلم زكريا عند مدخل الحارة وطلب من بليه ذلك الصبى ان ياتى له بالشيشه والشاى الخاص به 
أتى المعلم زكريا ورجالته وتفأجا بهاشم الذى قال ما أن رأه 
أهلا المعلم زكريا ورجالته عندنا هات يلا أحلى بيبسى علشان الصفر دول 
ثم اكمل
اهو بيبسى مقاطعينه بدل ما يترمى للكلاب اللى عندنا حرام الكلاب مننا برضوا لكن هما 
وأشار على المعلم زكريا وأتباعه 
نرميه ليهم عادى دول زيههم زى اللى عملينه مطمرش فيهم أننا بنفعهم فيضربوا فى اهلينا فتشرب
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات