كاملة
ولا ايه
واكمل بحزن
كده ي باشا يهون عليك العشرة هتخطب من غير ما تقولى دا انا كنت نادر انى.....
قاطعه يحي بعدم تصديق وهو يقول
لقيه مكان مين بتقول
رد مغاورى مكان الست حياة متركز معاى ي باشا لا واضح انها شاغله بالك اتاريك متغير وتزعق كتير اليومين دول انا قولت برضوا انك......
هتف يحى وهو يقاطعه للمرة المائة پغضب
ايوه ي باشا هو كان عايز يكلمك لكن انى قولتله انك مش بترد على حد غيرى وهو مصصمم يشوفك قال ايه انت مهتصدق تعرف اللى عنده وانك اللى قولتله انى كنت لسه هحبسه لو مامشيش
قال ذلك بفخر ووعيد وهو يطالع ذلك الملقب بشريحه
طيب امسك واياك يتحرك سامع ي مغاروى لو مشى هحبسك انت
خرجت تقى والسيدة امنه على صوته فقالت تقى للسيده امنه
اهو مشى شوفى بقا مين هيوسيكى غيرى علشان تعرفى انك ملكيش غيرى بس نقول ايه محدش بيقدرنى
لم ترد عليها السيدة امنه فقط رفعت كل ام الشبشب الطائر وقالت
روحى ذاكرى ي فاشله
تجنبت تقى الشيبشب وهى تقول
واخرجت لسانها ثم دخلت الغرفة وهى تقول بصوت عالى لما يجى جوزك هقوله ليكى جوز ي ترد عليه ي امنه ي مرات الحج محمد استنى عليا بس ثم همست
ي رب ترجعى ي حياة
..............
انهت حياة صلاتها ونظرت الى صغيراتها النائمات بالنهار على غير العاده
ي رب احمينى وقوينى علشان ولادى واحفظهم ليا وباركلى فيهم انا معرفش اللى عملته صح ولا غلط انا حاسه انى تايه ساعدنى ابعتلى اشارة
يحى
لم تنتظر حياة ان يرد عليها اخيها يحى فهى كانت تحتاج سند كانت تائهه وهو كما عهدته دائما سند
دخل يحى المنزل وهى ب تبكى لم يتحدث لم يقاطعها انتظر ان تهدأ فهو شعر انها تحتاج لذلك البكاء لكن سوال واحد يدور بباله ماذا حدث لكى اختى لتبكى هكذا تذكر كيف وصل الى القسم وعرف مكانها من ذلك الشريحه لا يعرف حتى كيف وصل الى هنا لم يخبر احد حتى يطمان على اخته ويعلم ما بها قاطع افكاره صوت حياة
الۏجع كان صعب ولسه صعب عليا متوهنى مخلينى مش عارفه افكر حسيت انى لو جيت البيت هيحصلى جاحه لولا سهيله كلمتنى وقتها كان زمانه معرفش هكون فين معرفش سمعت كلمها ازاى ولا جيت هنا ليه بس انه حاسه انى مرتاحه اكيد ربنا ليه سبب على فكرة انا كنت هكلمك بس افوق من الۏجع حاسه كانى فى متاهه مش قادرة اطلع منها
اكملت پبكاء
الضربه المرة دى كانت صعبه قوووى
لم يتكلم يحى تتركها تفرغ ما بها حتى سمعها تقول
يحى ممكن تتاكد يمكن انا ظلماه يمكن.......
لم تستطع ان تكمل تبريرات فهى تعلم بداخلها انه طلقها
رد يحي عليها پغضب مخفى وهو يمسد على ظهرها حاضر ي حبيتى هتاكد
واكمل بداخله وهندمك ي حمزة على كل دمعه من عيونها
غادر يحى بعد ان اطمن على حياة ووعدها اانه لن يخبر احد عن مكانها بعد الحاح طويل منها لعدم قدرتها على المواجهه لكن اخبرها انه سوف يطمن والديهم عنها وتركها وهو يشعر وكان بركان ڼار يغلى فى صدره
امسك هاتفه وهو يحادث صديقه
ايوه ي حسين عايز