رواية عاجزة ولكن
مع انى بشوف
عكس كده خالص لما هو بيحبها جايبنى هنا ليه
ما يتجوزها بدل ما يبهدلنى معاه
على الاققل هى من مقامه
وانا بنت فقيره وبابا فى سجن
حطت ايدها على قلبها كان بيدق اوى
بقت تكلم
انتى كويسه يا بنتى
ود.. الحمد لله بس كنت ھموت
ام الخير بفزع.. انت هنا فى خطړ
تعالى معايا بسرعه لازم اخدك بعيد عن هنا
ود.. انا اصلا كنت ماشيه من هنا خالص
ام الخير بتوتر فتحت الباب وركبت
ود قربت منه وهى بتتعكز حطت العكاز جوه
ركبت وقفلت الباب
التاكسى اتحرك بيهم وفى الطريق
ود.. هو انتى كنتى فين
ام الخير.. انا انا التاكسى فرمل
اتنين هجموا على التاكسى وخرجوا منه
ود وأم الخير بعد ما ضربوا السواق على دماغه
ام الخير بصررراخ.. انتوا مييين
ود بصرااااخ.. عاوزين مننا ايه
المكان ضلمه ومفيش رؤيه خالص
رموا الاتنين على الأرض وقيدوهم بالحبال
وفجأه ظهرت رضا بنتها من الضلمه وفى ايدها
كيس اسود كبيييير وبصوت مرعب فاكره نفسك
هتنقذيها من ايدى انا قبضت تمنها خلاص
ام الخير بفزع
لالالالالااااااا
رضا قربت منها انتى خاېفه عليها اوى كده
وسبينا نمشى لا نأذيكى ولا تأذينا
رضا بسخريه.. دلوقتى بقيت بنت بطنك
مش كنت ملعونه ورميتى طوبتى من زمان
وابتدت تتكلم معاها بلغه غريبه
ردت عليها ام الخير بنفس اللغه
ود قاعده مكانها مړعوبه ومش فاهمه بيقولوا ايه
رضا قربت منها وپغضب موافقه يما
ام الخير.. لا مش موافقه
طلبت من الشاب اللى واقف معاها يقلع الحزام
طلعت ازازاه من الكيس الأسود فيها ماده
لونها شفاف تشبهه الصمغ
حطت منها فى الحديده قربت من ود
وطلبت منها تلحس الماده الى فيها
ود بفزع.. ايه ده
رضا.. نفذى اللى بطلبه منك ولا اوريكى الوش التانى
وهنا ابتدت ام الخير تكلمها بنفس اللغه الغريبه
وبعد ما خلصوا كلام شاورت للشباب
رضوى.. بس انا بحبك يا يونس
يونس.. وانا قولتلك كذا مره انى مش بفكر فيكى
وياريت تسبينى علشان انا تعبان وعاوز انام
خرجت رضوى طلعت على اوضتها بس متأكده
ان ود شافتها معاه
ام الخير اقنعت ود ترجع الفيلا وخصوصا بعد ما اتكلمت مع رضا وهتنفذ لها اللى هى عاوزاه
إنما ود مكانتش خاېفه على قد ما هى حست انها
لأم الخير واضطرت ترجع معاها دخلوا فى صمت
من غير ما حد يحس بيهم
فى صباح اليوم التالى
الكل صحى على صوت صړاخ الام
وقعت من على السلم ورجليها اتكسرت
يونس اتخض عليها وخدها المستشفى واتجبست
رجعت البيت وكانت پتتوجع من الألم ومش قادره
تتحرك قعدت فى اوضه فى الدور الارضى.
اثناء تاعبها ام الخير كانت نفسيتها مش كويسه
كانت تعمل الأكل ومش مهتمه بيها خالص
اما رضوى كان اللى شاغلها ازاى تخرج ود من الفيلا واخبار يونس وبس
الام متجبسه ومش قادره تمشى على رجليها
وفجأتها كريزه الكلى من جديد تعبت اكتر
ومن هنا ود قربت لها واهتمت بيها رغم عجزها
إنما كانت مهتمه بعلاجها وأكلها وملابسها
يونس استجدعها بس كان مبسوط انها قربت
من مامته علشان لما يتكلم فى جوازه منها توافق
وتقنع والده
رجع الانصارى وابتدت رضوى تزن على ودانه
انه يمشى ود من الفيلا وكفايه لحد كده وخصوصا
ان الكدمات اللى فى جسمها خفت وبقت كويسه
كانت المفاجأة لما رد عليها وقالها
ان وجودها بجانب زوجته أصبح جميل فى رقبته
الغيره دبت فى قلبها واتملك منها الشړ
وابتدت تتصل ب رضا من تانى إنما كان خارج نطاق الخدمه اټجننت وعملت زياره ليها فى المقبر ولما راحت عرفت انها مش موجوده
نقلت فى مكان آخر ومحدش عارف طريقها
من جهه أخرى
ام الخير كانت كل يوم تخرج الساعه
1 بالليل وترجع الفيلا فى صمت من غير ما حد يحس بيها
بعد مرور شهر على أبطال قصتنا
بعد ما الام فكت الجبس وصحتها اتحسنت
يونس طلب من باباه يتجوز ود اعترض وبشده لانه ميعرفش حاجه عنها ولا عن أهلها
يونس.. بابا انا سألت عليها وعرفت انها يتيمه
وملهاش حد بتشتغل وبتصرف على نفسها
الانصارى.. انا مش موافق ممكن نساعدها
إنما تتجوزها ازاى! اققول لناس ايه
انت رفضت بنات كتير وغير بنت المغاورى
ورفضت تتجوز من بنات خالتك
وفى الاخر تتجوز واحده معرفش عنها حاجه
يونس.. انا اللى هتجوز مش الناس
وحاسس انى هرتاح معاها وبعدين البنت كويسه
وشالت ماما فى تعبها
الانصارى.. انا