رواية عاجزة ولكن
عارف كل ده وعلى دماغى من فوق
إنما جواز لا يا يونس وبتوتر لو مامتك عرفت
هتتضايق على الاققل علشان بنات اختها
يونس.. انا كلمت ماما ووافقت
الانصارى پغضب.. طيب لو وافقت على الجواز
هنعمل ايه فى موضوع الخلفه
يونس.. ماله
الانصارى.. انت بتستعبط ولا ايه
هتخلف ازاى وهى معاقه وبتسند على عكاز
دى لو حامل ومشيت بيه ممكن تسقط
يونس بتوتر.. انا انا سألت والدكتور قال ترتاح
فى حالات زى حالاتها وخلفت
عمر الاعاقه ما تكون مانع للخلفه
الانصارى.. انا مقولتش مانع وكلامى واضح
يونس.. لما يحصل حمل ترتاح يا بابا التسع شهور
ومتقومش من السرير هجبلها ممرضه تتابع حالتها
الانصارى بعصبيه.. معرفش بقى انا غلبت معاك
وتعبت خلاص وسابه ومشى
لازم ود ټموت قبل ما ادمر حياتى
بعد مرور اسبوع الام بلغت يونس ان باباه
وافق على زواجه من ود
ولازم يبدأ فى ترتيبات الفرح
وبالفعل ود ابتدت تجهز كانت بتخرج يوميا مع يونس علشان تشترى كل اللى يلزمها
من ميك اب وملابس حتى فستان الفرح
وفى يوم راجعوا البيت تعبانين جدا
يونس طلع اوضته كان مرهق قال انه هيرتاح شويه
بتقرأ عليها كلمات بنفس اللغه اللى كانت
بتتكلم بيها مع رضا
بس لما شافتها خبتها منها
ود بداخلها.. يا ترى وراكى ايه يا ام الخير انتى وبنتك الملعونه وسألتها بتعمل ايه
ردت وقالت انها كانت بټعيط من ألم فى ضهرها وطبعا مصدقتهاش
ام الخير.. انتى عاووز حاجه من المطبخ
هعمل كيكه اصل انا بحبها اوى
وكمان هدوق منها يونس يارب تعجبه
فتحت دولاب المطبخ طلعت دقيق
وكل إللى يلزم الكيكه ووقفت وعملتها
حطتها فى الفرن ولما اتعملت قطعت منها وهى
ساخنه خدت طبق طلعت وهى بتتسند
لحد اوضه يونس فتحت الباب من غير ما تخبط
يونس كان خارج من الحمام ولافف بشكير على
ود باحراج.. اسفه لسه هتخرج
يونس.. كنتى عاوزه حاجه تعالى
ود قربت منه كنت عاوزاك تدوق عمايل ايديا وبأبتسامه اصل عملت كيكه وكان نفسى تشوف بقى انا ست بيت ولا لأ سندت العكاز على الكرسى
مسكت الشوكه خدت حته وبتأكله فى بوقه
يونس پقسوه وزعيق.. زق ايدها ايه اللى بتعمليه ده انا مالى ست ولا لأ مسكها من دراعها
وبسخريه بعدين بلاش شغل الخدامين ده
ود بانفعال.. يونس بيه انا مش خدامه على فكره وعارفه اننا هنتجوز سورى وكلها مسأله وقت
بس حضرتك لازم تعرف انى بنى ادمه وكان ليه
بيت وأهل وحياه اتمنى ترجع لو دقيقه
انا بنت ناس وكنت فى ثانوى وبتعلم
بس ربنا أراد ليه حياه تانيه ان ماما واخواتى
يموتوا فى حاډثه بسببى
بابا ادمر نفسيا
خسرنا بيتنا وخسر شغله الظروف حكمت علينا نعيش عيشه تانيه خالص اختى ماټت من الفقر
وسابت ليه ۏجع القلب بصت لرجلها انا مش عاجزه دى حاډثه وعارفه انك بتحب رضوى
بس اللى مكنتش اعرفه انك من غير قلب
قلبك حجر وقادر ټجرح الناس لمجرد انهم اققل
منك عن اذنك العكاز وقع الأرض
خدته وسابت الطبق على الترابيزه خرجت وهى
مڼهاره
يونس بداخله.. اسف يا ود مينفعش
تجهيزات الفرح انتهت والفيلا جاهزه لاستقبال
العروسين ود ويونس
بحضوور اكبر رجال أعمال فى البلد والعائله
والاهل والاصدقاء والعاملين فى الشركه
اما حازم كان ماسك الفون ومتوتر جدا
اسماء واقفه على جمب ماسكه منديل وبتعيط
رضوى.. بتعيطى يا موكوسه وبداخلها مش هيتم
اسماء پغضب.. ابعدى عنى بقى مش ناقصاكى
المأذون وصل وقاعد مع الانصارى
الام ظهرت فى أجمل صوره كانت لابسه فستان
مقفول محجبه مبتسمه رغم الثراء إنما كانت بسيطه جدا
فى الطريق تظهر عربيه يونس
حازم.. ايوه يا يونس عاوزك تسمعنى من غير ما ترد عليه خالص
يونس.. فى ايه يا ابنى
حازم.. بعد ما تقفل معايا افتح الفيس فى مصېبه
يونس.. مصېبه ايه
من جهه أخرى تظهر ام الخير على باب الفيلا
بملامح متغيره وملابس سوداء وبجانبها ابنتها الملعونه.....
يونس.. مصېبه ايه
قفل معاه حاول يفتح النت مكنش مجمع
يونس بداخله.. يا ترى فى ايه
كان متوتر طول الطريق وقلقان
الانصارى قاعد مع المأذون حس بنغزه فى قلبه
فى وصول ود ويونس
وصلت العربيه نزل منها العرسان
دخلوا الفيلا وأول لما ابتدت الزفه الانصارى وقع
من طوله الام قربت منه وبصراااخ الحقوونى
يونس شافه ساب ايد ود وجرى عليه بخضه
وقفت متسمره مكانها اول لما المعازيم شافتها
الكل اتجمع حواليها معقول انتى العروسه
ود ب استغراب.. هما بيبصوا ليه كده ليه
وبداخلها.. اكيد علشان فقيره وعاجزه
يونس بصړاخ.. بابا
دكتور بسرعه
مجهوله.. انتى العروسه معقول بس زى القمر
فتحت الفون وخدت سيلفى معاها
ود.. هو فى ايه
المعازيم كلها اتجمعت حوالين ود هى واقفه مستغربه فتحوا الموبايلات وبياخدوا صور معاها
كانت بتحاول تبعد عنهم ومش فاهمه حاجه
مجهوله.. حضرتك اسمك ايه
ود.. انا أسمى ود
فى الوقت ده كان يونس بجانب