حارس شخصي جزء تاني بقلم حكاوي مصرية
افتح الباب الاول ..
ذهب مراد ليفتح الباب ونظر من العين السحريه فوجد حازم فى قمة غضبه ..
مراد لنفسه حلو اوى العب
خلع مراد ملابسه العلويه واصبح عارى الصدر ثم فتح لحازم الذى يقف بالخارج فى قمة غضبه ..
مراد حازم
حازم وقد ازعجه مظهر مراد فين مهجه ها اتبع قوله بالدخول لمنزل مراد
دخل حازم وهو بستشيط ڠضبا خاصة عندما رأى مهجه هادئه مستكينه ...
دخل مراد جالسا بجانب مهجه ايه يا حازم
مهجه ايه اللى انت لابسه ده با مراد ..احترم انى هنا .
مراد وهو يقترب منها ايه يا قلبى انتى نسيتى انى شفتك فى كل احوالك ..
لم يستطع حازم الصبر اكثر من ذلك ..
حازم ااه يا واطى يا ياسافل
انهمك كلا من حازم ومراد فى تشابك بالايدى
صړخت مهجه بالعباره السابقه وتناولت حقيبتها وغادرت شقة مراد ..
انتبه حازم لخروج مهجه..
حازم يا واطى يا ساڤل عاوز ايه تاتى جايبها شقتك ليه
مراد وهى كانت بطلت دى كل يوم عندى وفى حضنى ..
حازم بانفعال انت كداب
مراد هه انا مش هرد عليك بس هوريك حاجه ..
اعطى مراد لحازم ورقة الزواج العرفى والتى لم توقعها مهجه ..
حازم انت كداب .
مراد هه كداب ..بص يا حازم مهجه ضايعه ضايعه ..بقلك هنا فى حضنى كل يوم .
نظر حازم لمراد نظره كلها غل ثم غادر ..
كانت مهجه تسير ممسكه بحقيبتها تبكى حظها السئ ..
مهجه يا رب انا تبت ارحمنى يا رب ..
فوجئت مهجه بقبضه قويه تقبض على كتفها ..
حازم ادامى
مهحه انت عاوز ايه
حازم والشړ يتطاير من عينيه عاوز انبسط ولا الكل شافك وانبسط الا انا اشمعنى يعنى
شهقت مهجه انت اټجننت !!
حازم وهو يدفعها دفعا تجاه سيارته ملكيش فيه انتى هتنفذى كلامى وبس .
رأت مهجه الشړ فى عين حازم وشعرت بأن جدالها معه لن يفيد بأى نتيجه ايجابيه .
كان حازم فى أشد حالات غضبه حيث اعتقد ان مهجه تذهب لمراد دون علمهم وانها لم تتب كما اعتقد
......
وقفت سيارة حازم امام عقار ونزل من السياره واتجه للباب المجاور لمهجه وانزلها بالقوه
حازم وهو يدفعها دفعا ادامى يلا
حازم بس انتى تستاهلى كده..يلا
....
فتح حازم باب شقته التى يعيش فيها بمفرده ودفع مهجه لداخلها ...
حازم ادخلى ادامى
مهجه حرام عليك
حازم دماغنا وبعدين انتى ليكى عين تقولى حرام وحلال
مهجه بصړاخ وبكاء ايوه اقول ..انا تبت يعنى زى زيكم بالظبط..تبت وربنا هيقبلنى يا حازم وهدعى عليك
وربنا هينتقم منك
حازم طيب ادامى
دفعها حازم لحجرة نومه وسط صرخاتها ومقاومتها المستميته
حازم وهو يدفعها دفعا والله كان فين الشرف ايام الافلام الزباله يا زباله
مهجه بصړاخ اسكت انا تبت والله تبت
حازم اخرسى
مهجه وقد اجتاحها حاله من الهياج انا تبت والله تبت ....تبت حرام عليكم ارحمونى ..حرام عليكم
ابتدأت مهجه تعلو اكثر فى صړاخها وبدأت تصرخ
كان حازم يستعد لخلع قميصه عندما فوجئ بحالة مهجه الشديدة الهياج
حازم بطلى بقلك
استمرت مهجه بالصړاخ ثم فوجئ حازم بها تسقط فاقده للوعى
حازم بصړاخ مهجه
........................
فى مشفى خاص يقف كل من حازم وجاسر وسميه خارج الحجره التى توجد بها مهجه
جاسر اتكلم يا حازم ايه اللى حصل
حازم نطمن بس عليها
جاسر طب لقيتها فين
حازم يوووه هو تحقيق
جاسر مهو مش معقول اللى حصل ده
خرج الطبيب من حجرة مهجه فأسرعت سميه اليه وتبعها جاسر وحازم
سميه طمنا يا دكتر
الطبيب متقلقوش خالص هى كويسه بس اعصابها تعبت شويه وهتكون زى الفل
سميه يعنى هتخرج
الطبيب على بكره بالكتير
جاسر شكرا يا دكتر جدا
ذهب الطبيب ووقف حازم ناظرا الى سميه وجاسر ثم قالهم
حازم انا طالب ايد مهجه منكم واظن انكم كده كده مكنتوش هتمموا جوازها من مراد ..
يتبع ..............
بقلم حكاوي مصريه
٢٠٢١
حارس شخصى
تذكره سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
لا حول ولا قوة الا بالله
الفصل العشرون ......
بعد يومين قضتهما مهجه فى المشفى خرجت وقد تحسنت حالتها وان كانت تتحاشى الحديث او اللقاء مع حازم ..
فى حديقه الفيلا ...تجلس كل من سميه ومهجه ونهى ..
نهى خدى يا مهجه عشان خاطرى اشربى عصيرى انا اللى عملاه
مهجه بابتسامه والله ما قادره كفايه اوى سلطة الفواكه تسلم ايدك يا نهى
نهى بسعاده حقيقيه انا فرحانه اوى ..بجد عيشتى معاكم غيرتنى خالص .مكنتش متوقعه اكون كده خالص .ربنا ميحرمنى منكم
مهجه بمزاح اه جننتك اهو بدليل بتقولى لضرتك ربنا ميحرمنى منك
سميه بضحك ولا منك يا نهى
مهجه طب متجوزونى جاسر ونخلينا احنا التلاته مع بعض
نظرت نهى وسميه الى بعضهما البعض وقاما هم الاثنان فى وقت واحد باتجاه مهجه
مهجه وهى تقوم من مجلسها بهزر اقسم بالله بهزر
جرت مهجه تضحك وجرى ورائها نهى وسميه فقد راقهما كثيرا ان تضحك وظلت تجرى الى ان وقعت بعد أن تعثرت فى أحدى الاحجار فى الحديقه ...
وقعت مهجه الارض والتوت قدمها واسرعت نهى وسميه اليها لكن ليس هم فقط من اسرع فقد أسرع حازم الذى كان يتابع الموقف
سميه مهجه حسه بايه
مهجه والالم واضح على وجهها مش قادره اقوم
سميه طيب هاتى ايدك
حاولت سميه ونهى مساعدة مهجه لتقوم ولكن لم تستطع فقد كان الالم بادى على وجهها .
جاء حازم ..
حازم بعد اذنكم يا جماعه
سميه حازم
هم حازم ان يحمل مهجه ولكنها استوقفته بإشاره من يدها قائله لا معلش هقوم لوحدى
نهى خليه يشيلك يا مهجه مش هقدرى تقومى وحدك
مهجه بلهجه ذات مغزى وهى تنظر لحازم لا معلش اصلى اتوسخت ...
سميه انتى بتقولى ايه دول شوية تراب
مهجه معلش مش عاوزه استاذ حازم يتوسخ بسببى ..هقوم وحدى وهاخد شور وهكون زى الفل
حازم وقد فهم كلامها مهو انا لو ساعدتك هتقومى برده ونا كمان هاخد شور عادى يعنى
مهجه ملوش لزووم
اثناء حديثهم حضر مراد...
مراد مهجه حبيبتى سلامتك
نهى بتهكم هه على ما افتكرت دى بقالها اسبوع
مراد والله يا نهى كنت مسافر وقلتلها .
كانت مهجه تعلم كڈب مراد فهو يعرف جيد ان حازم ساقها من شقته وانه كان خائڤ منه ولكن ما العمل وهى لابد ان تتزوجه حرصا على الستر ..هذا تفكير مهجه حيث انها لم تعلم بعد بأمر طلب حازم الزواج منها
مهجه معلش كل واحد ليه ظروفه
مراد طيب ايه اللى موقعك كده
مهجه وقد ايقظت كلمات مراد رغبتها فى اغاظة حازم
مهجه ااه وقعت يا مراد قومنى .
اعطت مهجه يدها لمراد الذى سارع بحملها تحت نظرات حازم المشتعله
...
انصرف كل من مهجه