حارس شخصي جزء تاني بقلم حكاوي مصرية
ومراد يحملها ومعهم نهى وسميه التى فاجأها حازم بمناداتها
حازم مدام سميه
سميه ايوه يا حازم
حازم انتوا مقلتوش لمهجه انى طلبت ايدها
سميه لسه يا حازم
حازم ليه انا وحش ولا مش اد المقام
سميه حازم انت مفيش احسن منك بس احنا لازم نشوف حل او طريقه ناخد بيها الفيديو بتاع مازن من مراد ونضمن انه ميشوهناش تانى بأى طريقه
سميه بهدوء اهدى يا حازم ..كل شئ ليه حل ان شاء الرحمن ....
............................
فى احد الكافيتريات مساءا ..اجتمع كل من خالد وجاسر وسميه وحازم
خالد يعنى مراد ابن ال...........هو اللى مصور مازن ولا اللى تولع فى ڼار جهنم رنا دى
خالد يرحمها ..دى كانت بنت .......دى لقوا جثتها عريانه يعنى مېته مفضوحه
جاسر خالد ممكن تهدى
خالد اهدى ايه وزفت ايه بس
حازم يا خالد اهدى عشان نلاقى حل
خالد الحل اننا نروح للكلب ده نديه علقة مۏت محترمه وناخد من عنده تلفوناته وأجهزته بكل حاجه ممكن يكون مسجل عليها اى حاجه
خالد مهو انا بقول علقة مۏت يا سميه
سميه ا دا ازم يتسجن ..انت كمان ناسى ان رنا اټقتلت يعنى ممكن هو اللى يكون قټلها وكمان مازن الله يرحمه
خالد ودى نعملها ازاى بأى
جاسر نشوف اهل رنا دى ونتفق معاهم على حل
خالد اهل رنا
......................................
حلا لا تختلف كثيرا عن رنا بل تكاد تكون اجمل منها واكثر فجورا ولكن بعد حاډثة رنا انكسرت حلا قليلا وان كانت مازالت على اسلوبها واستهتارها ومتاجرتها بجسدها ...
كانت حلا تتحدث فى الهاتف عندما رن جرس الباب ...
جو هشوفك امتى
حلا بضحكه اللى عاوزنى يدفع
جو يا ساتر على جشعك
حلا اقف بس اشوف مين ونتكلم تانى
نظرت حلا من العين السحريه فوجدت امامها ثلاثة رجال وامرأه
حلا مين دول يلا افتح اشوف
فتحت حلا الباب ونظرت الى الطارقين بابها وهم جاسر وخالد وحازم وسميه
جاسر انسه حلا
حلا بغمزه المفروض
جاسر بتعجب يعنى ايه انتى الانسه حلا ولا لا
حلا بضحكه ماجنه انا حلا اه ..انسه المفروض اكون انسه هههههه
حازم باشمئزاز طيب كنا عاوزينك لو سمحتى
نظرت حلا اليه نظره متفحصه ازاى انتم التلاته يعنى ثم نظرت الى سميه قائله ولا الحلوه هتساعدنى
شهقت سميه عند سماعها جملة حلا وسط ذهول الباقيين
خالد عاوزين نتكلم معاكى بخصوص رنا اختك الله يرحمها
تحولت نظرات حلا للانكسار والجديه ثم قالت ادخلوا ...
..........................
استمر الوضع بين مراد ومهجه مستقر وابتعد حازم عن الصوره تماما ...
دخل مراد الشركه كعادته كل صباح ووجد الجميع يتحدثون عن السكرتيره الفاتنه التى احضرها جاسر مكتبه بدلا من سلمى...
أحد الموظفين بس جامده اوى البت الجديده
مراد هى فين بالظبط
موظف اخر فوق فى مكتب جاسر باشا
لم يستطع مراد أن يقاوم فضوله وأتجه الى مكتب جاسر حيث يرى حلا
......
دخل مراد مكتب حلا ونظر اليها وفوجئ بالتشابه الشديد بينها وبين رنا ولكن حلا تفوقت فى الجمال ...
كانت حلا تدرك تماما ان مراد سيحضر لتقييمها بل وكانت تنتظره حسبما اتفقت مع الباقيين ...
مراد ايه ده القمر عالارض
حلا بتغنجتؤتؤ انا احلى
مراد احلى وبس ..احلى واطعم واجمل
حلا بدلال ليه كنت دقتنى ..ههههههههه
مراد طب والله مانا كاسفك
اقترب مراد من حلا التى لم تزل تضحك
حلا ا انت مچنون هنا مش هينفع ثم غمزت له قائله وبعدين انا ظبطت المدير مينفعش ييجى يلاقينا كده
مراد ايه!!جاسر معقوله
حلا ومش معقوله ليه منفعش
مراد انتى يا بيبى تظبطى الكوكب كله بس جاسر لا مصدقش
حلا طيب براحتك بكره تصدقنى
كان جاسر يستمع لكل كلمه هو وخالد عن طريق جهاز تسجيل اتفقوا مع حلا على وضعه ...
خالد انا خاېف من البت دى يا جاسر شكلها جابت اخر الطريق الشمال
جاسر خالد دى اختها اټقتلت وانت بنفسك شفت اڼهارت ازاى وقلبها محروق على اختها
المهم سيبنى اخرج اقوم بدورى
خالد ههه بس متندمجش اوى احسن سميه ونهى يطربأوها على نفوخك
جاسر اعوذ بالله من ملافظك
..
خرج جاسر الى حيث يجلس مراد وحلا ..
توقع مراد ان يصيح بهما جاسر غاضبا وحازما كالعاده لكنه فوجئ به يتجاهله تماما ويذهب الى حلا موجها اليها كلماته
جاسر الشركه عجبتك
حلا بتدلل مش بطاله
جاسر برجاء لا ابوس ايدك انا مصدقت انك رضيتى تحبى اعملك ايه اغيرلك المكتب هغيره انقلك مكتبك جوا وابأى انا السكرتير هنقله بس انتى ترضى يا حلا
فتح مراد فاهه متعجبا بينما اصدرت حلا ضحكه ماجنه قائله مممم افكر
نظر جاسر لمراد مراد بذمتك مش فيها شبه من رنا اللى كانت هنا الله يرحمها
مراد رنا مين كلبه وراحت الله يجحمها احنا مع الجميل ده ههههه
نظر جاسر بانتصار لحلا حيث انه تعمد ذكر رنا فهو لاحظ عندما ذكرها من قبل دعاء مراد عليها فتعمد ذلك ....
كانت حلا تغلى من داخلها فور دعاء مراد علي اختها الراحله ولكن كتمت غيظها قائله رنا مين
جاسر دى كانت سكرتيره هنا بس لقوها مقتوله للاسف
مرادباستهتار ياعم دى كانت مقضياها
جاسر بمكر مهو انت كان نايبك من الحب جانب
مراد بضحك اهى غارت ..نخلينا مع برنسس حلا ولا ايه
حلا بعد برهه من الصمت اه
.................
يتبع ..................................
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان ..
الفصل الحادى والعشرون ....
مضى شهران على اتفاق حلا مع جاسر وخالد استطاعت فيهما أن توطد علاقتها جدا بمراد وبالطبع لم يكن عسيرا بالنسبه لفاتنه مثلها مع شخص يلهث وراء الشهوه كمراد ....
فى فيلا جاسر ....
نهى مش فهماكى يا مهجه
مهجه ايه يا نهى اللى مش فهماه
نهى مش عاجبك مراد بلاشه
ضحكت مهجه بسخريه اسيبه ..كان ممكن اعذرك فى كلامك لو مكنتش حكتلك بنفسى مصيبتى معاه لكن اسيبه وبعدها
نهى بعدها تلاقى الراجل اللى يقدر توبتك ويسترك ويسعدك
امتلأت اعين مهجه بالدموع عند كلام نهى واسترقت النظر الى حازم الجالس مع جاسر بعيدا ..
مهجه محدش بيفتكر توبتك ..كله بيفتكر غلطك
لم يغب عم نهى نظرة مهجه لحازم فربتت على كفها بإشفاق قائله بيحبك
مهجه هو مين
نهى بمكر اللى عينك هتطلع عليه وهو كمان عينه هتطلع عليكى يا مهجه
مهجه هه انتى طيبه اوى اوى
نهى يا بت انا اكبر منك وافهمها وهى طايره
مهجه ادعيلى انا تعبانه اوى اوى
نهى ربنا يصلح الحال يا رب
..............
كان حازم فى هذا الوقت جالسا مع جاسر يتحدثا فى امر مراد
حازم ھموت يا جاسر ..كل اما ييجى هنا بحس انى عاوز اخنقه
جاسر الصبر يا حازم..اطمن حلا ماشيه تبع الخطه
حازم بمزاح حلا