الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سما والمجهول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

التى أخبرته ضحى انها حامل به قبل حدوث كل ذلك وامتنع عن الطعام وظل هكذا حتى سائت حالته النفسيه يوما بعد يوم حتى أصبح كما رايتى وعرض على اكبر الدكاتره النفسيين ولكن دون اى جدوى 
حتى عرض معظم الدكاتره عليهم ان يزوجوه ولكن من هذه التى سوف ترضى به كزوج من وسطهم 
فقرروا إحضار له مربيه تتابعه وتظل معه ولكن كل من تأتى لا تتحمل تصرفاته وأفعاله بها التى يفعلها دون أن يحس او يشعر لما مر به 
فقالت سما ياه دا اتعرض لظروف قاسيه اوى وهما ليه عملوا فيه ده كله دا ابنهم
فقال لها يا بنتى كل إنسان شايف نفسه فى طبقه بيبقى عاوز ياخد من الطبقه الأعلى منه إنما ينزل لطبقه اقل دا مستحيل دا فى الروايات وبس كان صعب عليهم انهم يزوجوا ابنهم ببنت خدمتهم واهو عنادهم خسرهم ابنهم 
ها بعد اللى سمعتيه ده هتتحملى وتحاولى تساعديه ولا ايه 
وقبل ان ترد سما عليه 
عاد وقال هو سامر فين صحيح 
فقالت سما كان فى جنينة الفيلا
فقال ربنا يستر ويكون البواب قافل الباب لحسن الهانم كانت بعتاه مشوار هو والخادم الاخر وكانت منبها عليا اخد بالى منكم 
وطلع يجري على بره ينظر على سامر ولكن لم يجده وباب الفيلا مفتوح فعلم انه خرج من باب الفيلا ظل ېصرخ ينهار اسود دا لو خرج مش هيعرف يرجع تانى والهانم تسود عشتى 
خرجت سما مسرعه للخارج تبحث عنه ومعها الخادم 
نظرت سما لم تجد سامر ولكن وجدت نفسها خارج الفيلا 
فنظرت يمين وشمال وجدت الخادم ملهى عنها ف تابع
الجزء السادس والاخير من قصة سما والمجهول
فقال ربنا يستر ويكون البواب قافل الباب لحسن الهانم كانت بعتاه مشوار هو والخادم الاخر وكانت منبها عليا اخد بالى منكم 
وطلع يجري على بره ينظر على سامر ولكن لم يجده وباب الفيلا مفتوح فعلم انه خرج من باب الفيلا ظل ېصرخ ينهار اسود دا لو خرج مش هيعرف يرجع تانى والهانم تسود عشتى 
خرجت سما مسرعه للخارج تبحث عنه ومعها الخادم 
نظرت سما لم تجد سامر ولكن وجدت نفسها خارج الفيلا 
فنظرت يمين وشمال وجدت الخادم ملهى عنها ففكرت فى الهرب وترك كل شيء خلفها وفعلا استغلت انشغال الخادم فى البحث عن سامر وابتعدت عن الفيلا وظلت تسير ولكن لا تدري إلى أين تذهب فهى ليس لديها اى أوراق وإثبات للشخصية 
وظلت تسير دون وجهه فتفاجئت بسامر جالس فى جانب احد الطرق خائڤ لا يدرى ماذا يفعل فأقتربت منه ووقفت أمامه تفكر اتتركه وتذهب ام تعيده للفيلا ولكن قد يروها ويعيدوها لحبستها 
فتركته وذهبت ولكن بعد ان ابتعدت قليلا فكرت فى أمره ان لم يستطع العوده ماذا سيكون مصيره سيتشرد وېموت جوعا وعطشان فصعب عليها ففكرت ان تأخذه وتتجه للسفارة التابعه لبلدها لعل يسمعها احد ويساعدها وتريهم حالة زوجها التى هو عليها لعلهم يرأفوا بحالها ويساعدوها 
وفعلت ذلك فعلا عادت له واخذت بيده وعندما نظر إليها وتعرف عليها دخل قلبه الاطمئنان وسار معها ظلت تسير وتسأل حتى وصلت فعلا للسفاره ودخلت ولديها سامر وقابلت احد العاملين بالسفاره وحكت له الموضوع فقال لها هاتى اوراقك ومستنداتك وتعالى اشوف ممكن نعمل ليكى ايه بس دا هياخد وقت وإجراءات طويله لازم تشوفى ليكى سكن ودخل تعيشي عليه لحد ما نقدر نوصل لحل وانا فى موضوع السكن والدخل ده ماقدرش اعملك حاجه 
وخرجت سما من السفاره خائبة الرجاء واحست بأنها متضطره للعوده والخضوع للامر الواقع
وظلت تسير بالشارع فى

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات