الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة سما والمجهول

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نفس الطريق التى أتت منه وخلفها سامر 
وهى تفكر فى ماذا ستفعل هل تصل سامر حتى البوابه وتقف بعيد حتى تطمئن انهم رأوه وادخلوه حتى لا تشعر بالذنب تجاه فهو مريض وليس له ذنب فى ما هى فيه فهو مجرد ضحيه مثلها ام تعود وترضى بقدرها وتظل بجانبها كأنها ممرضه له تعمل بأجر
وظلت تفكر ومتردده وباتت هذه الليله هى وسامر بالشارع لم تنم طوال اليوم وما وجدته من مال تبقى معها بعد مادفعته للوصول للسفاره احضرت به طعام لها ولسامر وجلسوا بالشارع ياكلوا معا وظلوا يسيروا هنا وهناك وهى لا تدري ولم تقرر ماذا ستفعل والغريب ان سامر كان سعيد معها ولم يكن ذلك الشخص الذي يتصرف تصرفات عڼيفه وقاسيه غير مفهومه وجلست سما على استراحه بالشارع لاحساسها بالجهاد والنعاس ونامت من التعب لتستيقظ بعدها بساعات على صوت اشخاص ملمومه حولهم فنظرت اليهم باستغراب لماذا هم واقفين ينظروا اليها هكذا لتلاحظ نوم سامر على كتفها كالملاك الصغير 
فقامت محرجه فهم لا يعلموا حالة سامر 
وايقظته واخذته فى يديها وابتعدت عن الناس وظلت تسير طوال اليوم وكانت الفلوس التى معها قد نفذت ولم يتبقى معها شيء احس سامر بالجوع وكانوا يمرون بجانب مطعم فدخل دون أي مقدمات للمطعم ولم تلحق به سما ظلت تنده عليه ليعود ولكنه لم يرد عليها 
واخذ طعام من أمام الذين يأكلون بالمطعم 
قام احد الجالسين ومسك به ليضربه فدفعه سامر فأسقطه على الأرض فقام الشخص مره اخرى ليضرب سامر فجرت سما نحوه وقالت له معلش انا بتأسف بنايبه عنه هو بس تعبان نفسيا شويه ما تاخدش على تصرفاته هو يس عشان كان جعان فتصرف تلقائيا بالشكل ده 
فقالت الجالسه مع هذا الشخص ايوه واضح كده عليه فعلا يا حرام واعطته طعام وزجاجة مياه ونظرت للشخص الذي معها اقعد كمل اكلك
فاتجه لهم احد العاملين بالمطعم وقال لسما طب اتفضلي خديه وامشي وبلاش تسبيه يضايق فى الناس بالشكل ده 
اخذت سما سامر وخرجت 
وجلسوا ياكلون الطعام الذي اخذوه وبعد أن شربت سما أعطت الزجاجه لسامر ليشرب فشرب وقام بعد ذلك برش المياه على سما 
حاولت إيقافه من رش المياه ولكنه لم يتوقف فقامت وجرت من أمامه وهو يجرى خلفها والناس تنظر عليهم 
رأى شاب ذلك المنظر وضحك سما وهزارها بالشارع ساورته نفسه على معاكستها ومضايقاتها 
ولكن سما ڼهرته ووبخته رأى سامر ڠضب سما على الشاب اتجه نحوه وامسك به ونزل ضړبا به ولم يقم من فوقه الا عندما قامت سما برفعه عنه وابعاده عن ذلك الشاب وقام الشاب وقف وجرى مما راه من ڠضب فى عين سامر 
فامسكت سما يد سامر وسارت وقالت فى بالها معقول يكون سامر غار عليا وفاهم يعنى ايه غيره وان الشاب ده عاكسنى 
احساس جميل اوى انك تحس ان حد بېخاف عليك بالشكل ده وبيدافع عنك بكل استماته 
فحاولت التحدث مع سامر وكأنها تحدث نفسها فقالت له انت بتغير عليا يا سامر فنظر سامر لها دون أن يتحدث فقالت اقصد انت اتضيقت ان الشاب ضايقني فهز سامر رأسه بأيوه 
فأبتسمت ابتسامه خفيفه وقالت بداخلها معقوله ممكن المچنون يحب 
وظلوا يجروا ويلعبوا ويضحكوا ونسوا أنفسهم ولكن عادوا وجاعوا مره اخرى وسما ليس لديها اى مال 
فظل سامر يلح على سما بأن تحضر له طعام ولا تدرى ماذا تفعل
ففكرت ان تعيد سامر لاهله ثم تفكر فى ماذا ستفعل فظلت تسير وتسال كما فعلت عندما ذهبت للسفاره وظلت تدور وتلف طوال اليوم حتى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات