عمياء بين يدي مختل
وتبلغ البوليس عشان لو خدوها مني ھڨتلها
اتجه مازن نحو المبنى التى به اخته وجدها كما قال له مكتفه وملقاه بغرفه بالمبنى
مازنانا اسف يانسمه انى عرضتك للبهدله دى كات الفروض ماتدخلش فى اللى ماليش فيه من الاول
نسمهمين ده يا ابيه وكان عاوز مني ايه
مازندا واحد مچنون كان خاطف هدى وبيعمل عليها تجارب واتسبب فى فقدانها لبصرها
نسمهوحضرتك عملت كده يا ابيه فعلا وسلمته هدى
مازنامال كنت هعمل ايه كنتى عوزانى اضحي بيكى يعنى
انتى عارفه انتى لو كان جرالك حاجه انا ماكنتش سامحت نفسي ابدا
نسمهبس حرام يا ابيه انت لازم تنقذها ومتسبهاش فى ايد المچنون ده
نسمهخلاص نبلغ البوليس
مازنما انا بلغت يانسمه انتى عارفه اخوكى مايسكتش على حاجه زى كده بس انا كنت هتحبس بتهمت البلاغ الكاذب
وانا لو بلغت المره دي لو افترضنا انهم صدقونى وراحوا له تانى وهو طلع عامل حسابه وقدر يخفيها عنهم ساعتها يسجنونى بجد ووقتها هسيبك لوحدك وهو ممكن ينتقم منى فيكى تقدري تقولى لى ساعتها هعمل ايه انا
مازنانا اعمل كده دا انا خوفى كله عليكى انتى مش عليا انا يالا يانسمه نمشي
نسمه لا مش همشي واسابها ماهى جت سلمت نفسها له عشانى
يا اما تروح تنقذها بنفسك يا اما نروح نبلغ الشرطه
اتجهوا للقسم وكان اللى قاعد نفس الظابط
اول ما مازن قال له انه عاوز يبلغ بكذا وأخبره الامر
الظابطانت تانى هو انا مورايش غيرك انت عارف لو مامشتش دلوقتى حالا انا هأمرهم يرموك فى السچن اتفضل
الظابطانتى عارفه لو عملنا محضر رسمى ورحنا وماوجدناش حاجه زى المره اللى فاتت اخوكى هيتحبس
نسمهبس هدى مخطوفه فعلا وحرام تسبوها
الظابطخد اختك وامشي يا ا مازن افضل ليك
مازنيالا يانسمه
نسمه بعياط وصړيخ حرام عليك ازاى هتسبها كده
نسمهيعنى هتنقذوه صح
المساعدايوه اكيد
وخرجت نسمه مع مازن وهى مقتنعه انهم سينقذوها
ولولا ذلك ماخرجت من القسم
ولكن مازن علم انهم كانوا يراضونها فقط وانهم لن يفعلوا شيء
وعاد مازن وضميره يؤنبه واحساسه بالعجز مكتفه وجعل دمعته تنزل على خده
ولم ينم طوال هذه الليله
دخلت نسمه عليه غرفته تفتكر هينقذوها يا ابيه طب لما ينقذوها هتيجى هنا تانى ولا هترجع شقتها انا عاوزه اتطمن عليها وعوزاها ترجع تعيش معانا تانى
مازن اعصابه اڼهارت من كتر كلام نسمه على هدى وكأنها تزيد لومه لنفسه
فشخط بنسمههى هدى دى من بقيت عائلتنا ما تنسي بقى
تركته نسمه مخضوضه من زعيقه لها
ومع شروق اليوم التالى والذي لم ينم فيه مازن ولا دقيقه
قرر مازن ان تابع
الجزء التاسع والاخير
من قصة عمياء بين يد مختل
مازن اعصابه اڼهارت من كتر كلام نسمه على هدى وكأنها تزيد لومه لنفسه
فشخط بنسمههى هدى دى من بقيت عائلتنا ما تنسي بقى
تركته نسمه مخضوضه من زعيقه لها
ومع شروق اليوم التالى والذي لم ينم فيه مازن ولا دقيقه
قرر مازن ان يعود لفيلة خالد محاولا إنقاذ هدى مره اخرى فلم يستوعب تخليه عنها بهذا الشكل بسبب خوفه على نسمه فأخذ نسمه وقام بإرسالها لاحد اقاربهم ببلد والده
وعاد لمحاولة إنقاذ هدى مره اخرى
وفعلا عاد وتسلل للفيلا كالمره السابقه ولكن هذه المره كان يعلم مكان المعمل الذي يتجه نحوه وكان متجه نحوه مباشرة ولكن هذه المره كان خالد عامل حسابه فى احتمال حضور مازن مره اخرى فكان قد ركب كاميرات مراقبه بانحاء الفيلا تكشف له كل من يحاول الدخول او الخروج من الفيلا وقد شاهده عند دخوله للفيلا وتركه يدخل وأتى من خلفه وضړب مازن على راسه فسقط وسال الډم من راسه وادخله المعمل وكتفه بعمود واقف بالقرب من هدى