عمياء بين يدي مختل
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ولم تعلم هدى بما يحدث حولها
خالدابسطى ياستي بقى ليكى ونيس اهو متكتف بالقرب منك واهو هيخفف عنك شويه من تجاربي ها ايه رايك بقى شوفتى بقى انا حناين عليكى ازاى
نسمهتقصد مين مش فاهمه وذنبه ايه الشخص ده يتحمل جنانك انت فاكرنا ايه حرام عليك
خالدلا ماتخافيش دا مش غريب دا صاحبك اللى عامل فيها شهم وقال ايه جي ينقذك منى تانى فاكرني غبي عشان يقدر ياخدك منى تانى وبتقولى عليا مچنون دا هو اللى مچنون اللى عقله صور له انه ممكن ينجح فى انه يخدك منى تانى يالا من حظى ان المغافلين كتير بكده اقدر اجهز التركبتين فى وقت واحد واجربهم فى نفس الوقت بعد ما كان لازم انتظر وقت كفايه عشان اجرب تركيبه جديده
خالدانا مش فاضي للكلام الفارغ ده انا عندى تركيبات عاوز اعملها مش هتأخر عليكي
وفعلا دخل عمل التركبتين اللى كان بيقول عليهم ودخل عليهم وبدأ يحقن كل منهم بتركيبه مختلفه
فاق مازن بعديها بشويه ووجد نفسه متكتف وبجانبه هدى متكتفه هى الأخرى
ردت هدى عليه انت فوقت
مازناه افتكرت انا انضربت على راسي وماحستش بعد كده بالدنيا
هدىخالد هو اللى ضړبك على راسك وهو اللى مكتفك بالشكل ده
مازنعرفت هو فى غيره هيعمل كده فيا
هدىبس اللى ماتعرفوش بقى انه بيحقنك انت كمان بتجاربه ربنا يستر على نظرك
مازن ظل ېصرخ ابن المجنونه ده هيعمينى انا كمان ولا ايه
دخل عليهم خالد وقطع كلامهم ايه ده انت فوقت طب كويس الا اخبار نظرك ايه عاوزين نكشف على عنيك ياريت بلاش مقاومه وعند عشان ملجأش للعڼف معاك
كشف عليه عنوه وعلى هدى وقال تمام تمام الأمور ماشيه زي ما توقعت
واكيد هوصل للنتائج المرجوه بعد عدد الحقن اللى انا محددها
مازنانت انسان مختل انا لما اتفك مش هسيبك ھقتلك انت سامع ھقتلك
ولكن الغريب ان هدى لم تتحدث او تتذمر وكأنها قد استسلمت لما يفعله بها
وفى احد المرات دخل خالد ليعطهم الجرعه حسب العاده فبعد ان انتهى خالد من إعطاء هدى للحقنه قالت له انا عاوزه اروح الحمام
هدىلا مش قادره استحمل هو يعنى هيروح فين ما اهو موجود
خالدعندك حق وقام فك قيودها وقال لها اتفضل سيري أمامي على الحمام
ولم يكمل خالد كلامه لتفاجئه بخطڤ الحقنه من يده وضربها فى عينه فظل ېصرخ ويترنح فى المكان ويقول عينى عينى فقالت له دوق اللى عملته فيا
مازنايه ده عملتى كده ازاى وانتى مش شايفه
هدىومين قالك انى مش شايفه انا شايفه كويس اوى
مازنازاى ده ومن امتى
هدىالظاهر ان التركيبه اللى كان بيدهانى المختل ده كانت المره دى مظبوطه وفيها الشفاء وان كان وراء جنونه ده عبقريه مخفيه وبدات أشعر مع كل جرعه ان نظرى بدأ يرجع وبدات الصوره تظهر أمام عينى واحده واحده
وكنت منتظره الفرصه اللى اخد حقى منه واهو اخد جزائه خليه بقى يرجع نظره لعينه اللى اتصابت بقى خليه يجرب على نفسه عشان يبقى يدي لنفسه حق يتحكم ويجرب فى خلق الله
واتجهت نحو خالد لتفك قيوده وبعد أن فكت قيوده قال لها هو كان بيحقنك من أنهى وعاء من دول
شاورت له على الوعاء اللى كان بيحقنها منه واخذه معه وقال يالا بينا
ولسه هيخرج من المعمل رجع قال ليها امسكى الوعاء ده وعاد لخالد اوقفه وقيده بالعمود وقال لو نصيبه يعيش حد هيلحقه ويفكه وينقذه دا ان كان له حد بيسأل عليه وان ما كنش له يبقى ارتاحنه منه
واخد هدى والتركيبه ومشيوا واتجه إلى نسمه فى البلد وترك شقته وعاش ببلدهم وقام بطلب تحويل من عمله للفرع القريب من بلدهم
واخذ من الجرعه وتحسن نظره مره اخرى وتزوج من هدى وعاشوا معا جميعا .انتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم واعرف
ده من التعليقات عشان تشجعونى على بدأ القصه الجديده