الأحد 24 نوفمبر 2024

قصص الانبياء ادم عليه السلام

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بيمسك في الإيد
وبعدين الطين بقى حمأ مسنون يعني طين متعفن لونه أسود 
وخدوا بالكم من الحتة دي كويس عشان ليها دور مع إبليس بعدين
وبعدين بقى صلصال فكل مرحلة من المراحل دي ربنا كان بيسيبه فترة لحد المرحلة إللي بعدها
فلما بقى صلصال ربنا شكله على هيئة البشر المعروفة لكن
كان طوله ٦٠ ذراع وعرضه ٧ أذرع
ومن ساعتها والخلق يتناقصون...يعني بيقصروا
لأن الأرض مش هتستحمل الأعداد الكبيرة دي من البشر مع الاحجام دي
ده في أزمة سكانية أصلا
٦٠ ذراع يعني طول عمارة
فده من حكمة ربنا إن الخلق يتناقص
وربنا سابه حوالي ٤٠ سنة قبل ما ينفخ فيه الروح
خلال الفترة دي الملائكة كانت بتشوف مراحل خلق المخلوق العجيب ده
وكانوا خايفين منه وكانوا مستغربين لأنه ملوش شبيه
وكان إبليس أكتر خوف من الملائكة من آدم
هو إيه إللي طلع إبليس في السماء مع إنه من الجن إللي مكانهم الأرض
إبليس كان موجود مع الملائكة في السماء لأنه كان عنده علم وكان عابد لله
ده غير إنه قاټل مع الملائكة الجن المفسدين
فربنا كرمه ورفعه مع الملائكة 
فكان بيقول للملائكة متخافوش المخلوق ده أجوف
ولو ربنا سلطني عليه يعني سابني عليه سأهلكه
يعني بالعامية كده هوديه في داهية
فكان يدخل من فمه ويخرج من دبره
وكان بيضربه فكان بيعمل صوت وكأن الجسد پيصرخ
زي لما بنضرب على العجين بيعمل صوت إزاي 
أهه حاجة شبيهة بكده
بعد ما عدت أربعين سنة ربنا قال للملائكة لما أنفخ فيه الروح وآدم يقوم الكل يسجد له
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين 
والسجود هنا سجود تحية وتكريم مش سجود عبادة
لأن سجود العبادة لغير الله شرك
وسجود التحية والتكريم كان عادي في الشرائع إللي كانت قبل الإسلام لكن في الإسلام مينفعش حتى سجود التحية
فأول ما الروح وصلت لأنف آدم عطس
فالملائكة قالت لآدم قل الحمد لله
فقال آدم الحمد لله
فقال الله عز وجل يرحمك ربك
ولما الروح دخلت في عينه ...آدم شاف ثمار الجنة
ولما وصلت الروح لجوفه
بأى نفسه ياكل منها 
فراح ناطط عشان ياكل منها والروح لسه مكنتش وصلت لرجله
مستعجل عايز ياكل منها 
ربنا يوعدنا
فلما اكتمل نفخ الروح في آدم سجدت الملائكة كوووولهم
إنتم متخيلين 
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا
خلينا نقرب المعنى لعقولنا كده
أكيد مر عليكم ولو مرة واحدة وشفتم سواء في الحقيقة أو في أي مقطع في التليفزيون أو حتى عالفيس حد عامل لحد مفاجأة 
زي الأصحاب مثلا لما يعملوا لصاحبهم مفاجأة جماعية
في حفلة تكريم مثلا ولاحاجة
وبيغنوا كلهم في نفس واحد
تخيلوا إحساس الشخص إللي حصل معاه المفاجأة دي
أنا عايزاكم تتخيلوا بقى موقف آدم إللي لسه فاتح عينه وقام عشان يأكل من ثمر الجنة فجأة لقى خلق عظيييم بمعنى الكلمة ساجدين له بيحيوه
مخلوقات من نور ليها أجنحة ممكن الملك الواحد توصل عدد أجنحته ل ٦٠٠جناح زي جبريل عليه السلام
في وسط الموقف المهيب ده في حد واقف لم يسجد وباصص على الملائكة أعظم الخلق وهم ساجدين ومع ذلك لم يسجد
مين ده إللي تجرأ على معصية أمر ربنا المباشر بالسجود
وليه عصى أمر ربنا 
وإيه إللي حصله بعد كده
قصص_الأنبياء
الحلقة_الثانية
قصة_آدم_الجزء_الثاني
عصيان_إبليس
خلق_حواء
وقفنا عند الملائكة إللي سجدت لآدم ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا
الكائن ده هو إبليس
قلنا عن إبليس إنه كان من الجن
والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة
إللي هو مارج من ڼار
ملحوظة مهمة
الجن ده عالم زي عالم البشر....وكلمة شيطان تتقال على من كفر من الجن
لكن مؤمنوا الجن لا يقال عليهم شياطين
فالشياطين جزء من الجن
فربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات