الأحد 24 نوفمبر 2024

قصص الانبياء ادم عليه السلام

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته
نرجع بأى لآدم عليه السلام
بعد ما ربنا خلق آدم مسح الله على ظهر آدم فنزلت أرواح ذرية آدم كووولهم من بداية الخلق حتى قيام الساعة
وهنا ربنا أخذ عليهم العهد وسألهم
ألست بربكم.....فقال البشر كلهم بلى
آدم شاف ذريته ....شاف الفقير وشاف الغني وشاف السعيد وشاف الشقي
فسأل ربنا ليه يارب فيهم الغني والفقير ليه كلهم مش زي بعض
فقال الله
أردت أن أشكر
وقال الله هؤلاء من على اليمين في الجنة ولا أبالي وهؤلاءمن على الشمال في الڼار ولا أبالي
فهنا واحد من الصحابة إللي بيسمع القصة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم 
إحنا نعمل ليه مش ربنا قضى الأمر خلاص 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اعملوا فكل ميسر لما خلق له
يعني لما تلاقي نفسك بتعمل الخيرات وبتطيع ربنا صح
يبقى إنت إن شاء الله نهايتك للجنة
ولو إنسان ماشي في طريق المعاصي لا يعرف معروف ولا ينكر منكر ومش في دماغه حاجة
ده مصيره إلى الڼار إلا أن يشاء الله حاجة تانية 
سكن آدم عليه السلام الجنة وأكل من ثمرها وعاش فيها لكنه استوحش فربنا خلق له حواء عشان تؤنسه
كان نايم مرة وبعدين استيقظ لقى كائن تاني جنبه
مختلف عنه وكانت حواء أجمل النساء على الإطلاق
تيجي وراها في درجة الجمال على طول سارة زوجة إبراهيم عليه السلام 
فلما شافها جنبه سألها إنتي مين
فقالت له امرأة
وليه اتخلقتي
قالت لتسكن إلي.
فآدم خلق من تراب عشان كده الرجال يأنسوا إلى الدنيا
وحواء خلقت من آدم عشان كده المرأة تأنس للرجل
عدى على آدم وحواء مجموعة من الملائكة وسألوه من دي يا آدم
كانوا عايزين يختبروه
لأن ربنا علم آدم كل حاجة 
حاجات الملائكة نفسها مكنتش تعرفها
فقال لهم آدم حواء
فالملائكة سألته اشمعنى حواء
فقال لأنها خلقت من شيء حي
وهو إيه الشيء الحي إللي حواء خلقت منه
هي خلقت من ضلع آدم عليه السلام الأيسر وربنا جعل مكان الضلع ده لحم ومعنى خلقت إن ربنا أخرجها من آدم زي ما بتخرج النخلة من النواة
عشان كده رسول الله ﷺ قال
استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء. 
يعني النساء مختلفات عن الرجال بسبب أصل خلقتهن فلازم الرجل يعامل المرأة على حسب خلقتها هي ويحسن إليها ويصبر عليها
مش إنه يعاملها كأنه بيعامل رجل زيه وميراعيش إن مشاعرها بتغلب عليها في أغلب الأوقات
عاشت حواء مع آدم في الجنة وربنا قالهم كل الجنة لكم
جنة عرضها السماوات والأرض
كلوا إللي إنتم عايزينه روحوا في المكان إللي نفسكم فيه
إلا الشجرة دي...شجرة واحدة بس متقربوش منها
وفعلا عاش آدم وحواء في الجنة ومكنوش بيقربوا من الشجرة دي خالص
مين إللي بيراقب وبيخطط من بعيد ومستني الفرصة
إبليس
ربنا كان حذر آدم وحواء من إبليس وقالهم إنه مش هيسيبكم هيعمل كل حاجة يقدر عليها عشان يطلعكم من الجنة فمتسمعوش كلامه مهما حصل
فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك
وإبليس كل شوية عمال يغري آدم بالشجرة ويزينها له وآدم
يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى
وآدم عليه السلام ولا معبره أصلا
ومع ذلك إبليس ميأسش 
عنده هدف ...هو عايش بس عشان يغوي ويضل آدم وذريته
عمال يفكر ويدور على طريقة يخلي آدم ياكل من الشجرة
شاف إن آدم بيعظم ربنا أوي 
فعمل إيه
أقسم بالله لآدم إنه فعلا ناصح ليهم وإن الشجرة دي شجرة الخلد وأول ما ياكلوا منها هيكونوا من الملائكة
وقال

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات