قصص الانبياء ادم عليه السلام
ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين
ستوووووب ثواني كده
هو إزاي أصلا إبليس كان بيوسوس لآدم وآدم في الجنة وإبليس مطرود من الجنة
يا إما ربنا سمح لإبليس بدخول الجنة لإختبار آدم وحواء
أو إن إبليس وقف على طرف الجنة وأقسم لآدم وكلمه مشافهة
لكن موضوع إن إبليس دخل في فم الثعبان عشان يدخل الجنة عشان يوسوس لآدم ده غير صحيح
هل آدم عليه السلام سمع كلام إبليس
هل فعلا أكل من الشجرة وعصى أمر ربنا
ده إللي هنعرفه في الجزء الجاي إن شاء الله
قصص_الأنبياء
الحلقة_الثالثة
قصة_آدم_الجزء_الثالث
نزول_آدم_إلى_الأرض
وقفنا المرة إللي فاتت عند إبليس لما كان بيحاول يقنع آدم بإنه ياكل من الشجرة
آدم عليه السلام بسبب فطرته السليمة لم يتصور أبدا إن في حد ممكن يقسم بالله كڈب
إحنا شفنا ناس بتحلف بالله كڈب فممكن نكون مش متصورين الموضوع
لكن آدم شاف قدرة ربنا يا جماعة
شاف الجنة وشاف الملائكة فإزاي حد يقسم بالله العظيم ده كڈب
واستغل طبيعة آدم البشرية من ضعف العزم والنسيان
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن موضوع القسم بالله ده
من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله
فمع إلحاح إبليس وقسمه لآدم
نسي آدم العهد إللي بينه وبين ربنا إنه مياكلش من الشجرة
فأكل من الشجرة هو و حواء
وكانت حواء أول من أكلت من الشجرة وزينت لآدم الأكل من الشجرة فأكل منها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر
ود مش معناه إن حواء وبناتها وحشين لا سمح الله
القصد إن الحديث بيبين مدى تأثير النساء على الرجال ومدى حب الرجال لهن والتأثر بهن
ما رأيت أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن
يعني بينسى عقله أحيانا بسبب افتتانه بإحدى النساء. وكذلك الأبناء بالنسبة للآباء فتنة..
إنما أموالكم وأولادكم فتنة
إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم
و ده بيخلي على المرأة دور عظيم جدا إنها تكون رفيق صالح لا يأمر إلا بكل خير ولا ينصح إلا بكل بر وإنها لا تكون فتنة لغيرها
طيب ليه ربنا قالهم متقربوش من الشجرة مع إن الحړام إنهم ياكلوا منها مش يقربوا
لأن الإنسان ضعيف ولو قرب من المعصية هيعملها
عشان كده ربنا قالنا لا تتبعوا خطوات الشيطان
ودي حاجة اسمها سد الذرائع
زي ما ربنا بيقولنا ولا تقربوا الژنا
القرب منه
إن مينفعش رجل وامرأة يقعدا مع بعض لوحدهم
مينفعش إن رجل ېلمس امرأة لا تحل له
وهكذا
وعلى فكرة صحيح مفيش دليل من القرآن ولا السنة على نوع الشجرة دي
هل هي شجرة تفاح ولا شجرة إيه بالضبط
كل الكلام يا إما أحاديث ضعيفة أو إسرائيليات
فهي شجرة معينة وخلاص
فأول ما أكلا من الشجرة ظهرت عوراتهما
هم كانوا لابسين ملابس من الجنة
لكن لما أكلا من الشجرة اختفت الملابس
وبعض أهل العلم قالوا إن جسمهم كان مغطى بالنور
فبعد ما ظهرت عورتهما المغلظة كل واحد جري من التاني حياءا
كانوا مكسوفين من بعض ودي فطرة البشر... الحياء.
كل واحد فيهم بقى يشد من ورق الشجر إللي في الجنة بيحاول يغطي