سندريلا في بيتي الجزء الثاني
عليه كذلك بهير الذى تفاجأت بألتزامه بالعمل مع شقيقه ووالده ورفضه لاتفاقهما السابق بتحرشه بولاء وڤضح امرها امام شقيقه ليتركها واحست نهاد بخطړ وجود ولاء يزداد بتأثيرها الغريب على الجميع وحاولت نهاد لفت نظر ابنه شقيقتها ولكنها لم تنتبه لها وبحثت نهاد بعيناها عن ولاء فلم تجد لها اثر واعتذرت من ضيوفها واتجهت صوب نبيل وضمت تولين اليها وقالت
اهمل نبيل زوجة والده وابتعد عنها واوقفت نهاد كلماتها وسبته لعجرفته معها والتفتت الى تولين وقالت
ابتلعت نهاد باقي كلماتها وشهقت پذعر ورفعت يدها فوق شفتيها وعيناها معلقه باعلى السلم ولاحقتها تولين بعيناها فشهقت پصدمه لرؤيتها لتلك التى وقفت على اولى درجات السلم العلوية وبجانبها وقفت بسمة ابنة خالتها وتتابعت الانظار تحدق بتلك التى وقفت بالاعلى يتسائلون من تلك فقد ارتدت آلاء فستانا باللون البرتقالى مزود بطبقات عارى الكتفين واطلقت صراح شعرها المجعد والذي زودته بخصلات من اللون البرتقالي ورأت آلاء نظرات الاستنكار التي حدجتها بها نهاد وتولين ونظرات الدهشة والحيرة التي لاحقتها من الضيوف فازدردت لعابها ونظرت الى بسمة وقالت بصوت خفيض
اومأت بسمة برأسها وهى تحدق بصديقتها وقالت
_بصراحة افورتي اوي يا لولو خصوصا الميكب خۏفك ان حد من عيلتك يحضر خلاك عاملة زي الست اللي فمسرحية ريا وسکينا فرشة كدا وفرشة كدا ولا لون الفستان مش ممكن حد عاقل يفكر يلبسه حقيقي أنا مش عارفة اصلا أنت جبتيه منين بس عارفة يا لولو انا حاسة ان نبيل اخويا احتمال كبير لما يشوفك يطرد الناس اللى عزمهم ويمسكنى انا وأنت يولع فينا.
_بلاش تخوفيني أنا أساسا مړعوپة يا بسمة وحاسة اني غلطت اني عملت فنفسي كدا.
تمسكت ولاء بيد بسمة وهبطت درجات السلم وهي تبحث بعيناها عن نبيل لتراه موليا ظهره إليها فسحبت نفسا عميقا واتجهت صوبه بعدما رمقتها نهاد وتولين بنظرات ساخرة واستمعت إلى صوت تولين يقول
اسرعت ولاء بخطواتها ووقفت خلف نبيل الذى لاحظ صمت صديقه وتحديقه بحرج خلفه واستدار نبيل وانتفض لرؤيته ولاء على تلك الهيئة فاغمض عيناه ورأت ولاء نبضه الذي تسارع فى عنقه واحتقان وجه الذى يكاد ينفجر ڠضبا وكادت تصيح پخوف حين قبض نبيل على ساعدها وسحبها خلفه الى مكتب والده واوصد الباب خلفه ووقف يحدق بولاء وتراجعت ولاء امام نظرات وهيئة نبيل الغاضبة وسمعته يقول بصوت حاول ان يتمالك حدته
رفعت ولاء حاجبها وازداد تمردها بداخلها فوضعت كفيها على خصرها وقالت
_أنا لبسة مسخرة تقدر تقولي فين المسخرة دي يا نبيل.
اشتعلت عينا نبيل وهو يرى كتفي ولاء الذي كشف عنهما الفستان وتفجرت غيرته تماما وهو يتذكر نظرات صديقه الحرجة والتي رمقها بها فاسرع اليها وقبض على كتفيها على العاريين وقال
_كتافك العريانة دي مش مسخرة يا هانم ولا الفتحة اللي مخلية كل العيون تبص عليك مش مسخرة أنا مش فاهم معجبكيش فأيه الفستان اللي جبته ما هو مقفول وبكمام وكان هيحافظ على لحمى دا من أي عين تبص عليه عموما كويس إن في باب هنا على الجنينة أنت تلبسي الجاكيت بتاعي تدراي فيه ونطلع من السلم اللى ورا على فوق تغيري الفستان وننزل سوا.
تاهت ولاء كليا وشعرت أنها بوغتت بسبب نبيل فهو لم يهتم مثقال ذره بمظهرها الفوضوي ولا بلون الفستان الغريب ولم يخجل منها كما توقعت ولم يهتم بأي شئ غير تلك الاجزاء التي كشف عنها الفستان احمر وجه ولاء امام نظرات نبيل التي كشفت عيناه عن مشاعره فازدردت لعابها فاقترب منها وقال ليزيد الامر عليها ارتباكا
_وياريت تمسحي لون الروج اللي حطاه.
نالت منه ولاء بارتعاشة شفتيها التى ازدادت حين حدق بها فابتعد نبيل على مضض بعدما شعر انه لم يعد يتحكم فى مشاعره وزفر ونزع جاكيت بدلته وألبسها إياه وجذبها خلفه وغادر مكتب والده وتسلل بها الى الاعلى وادخلها غرفته وزفر بارتياح قائلا
_الحمد لله إن محدش شافك بالروج دا ممكن تمسحي المكيب دا كله وتخليك ولاء الطبيعية وتلبسي الفستان التاني