سندريلا في بيتي الجزء الثاني

جديد وهى تتذكر منادتها بحماتى واخفاء نبيل لضحكاته الساخرة منها لتغادر الى المطار وهى غاضبة خاصة رفض بهير مرافقتها والتزامه غرفته صفت نهاد سيارتها وغادرتها تتبعها تولين وما ان ولجت الى الداخل حتى تفاجأت كلاتهما بولاء تعيد ترتيب اثاث البهو وما ان رأتهم ولاء حتى اعتدلت وابتسمت تلك الابتسامة السمجة وقالت
_امسحي رجلك يا حماتي قبل ما تطلعي علشان انا تعبت اوى فترتيب القصر النهاردة وعلى فكرة انا غيرت لك ترتيب الجناح بتاعك ونقلت مكان توستا للجنينة خصوصا بعد اللى اتنشر عنك النهاردة قولت اعمل بأصلى معاك بدل ما ما.

اتسعت حدقتا نهاد واسرعت بفتح حقيبتها واختطفت هاتفها لتبحث عن ذلك الموقع لتشهق وهى ترى غرفتها وقد توسطت الصفحة وكتب اسفلها ابحث عن المستئذبة فى غرفة كرولا اغمضت نهاد عيناها وقد تفجر ڠضبها بالكامل وتابعت تولين ما يحدث بحيرة ودهشة لتتفاجىء بولاء تقترب منهما ووقفت ولاء بجانب نهاد وقالت
_شوفتي يا حماتي اهو مطلعش حرامي وطلع تبع الموقع والكل بقى بيتكلم عليكي والناس من الصبح مبطلتش تتصل وتقول معقول دا جناح نهاد يا خبر ابيض بصي يا حماتي انا لو منك استخبي وموريش الناس وشي تاني بعد ما اوضتك بمنظرها دا بقت على المشاع.
تابعت ولاء ملامح الصدمة التى تجلت بوضوح على وجه نهاد والتفتت الى تولين وقالت
_وأنت مين بقى يا حلوة.
ابعدت تولين وجهها عن يد ولاء ونظرت لها باشمئزاز وقالت
_ابعدي ايدك عني يا أنت ايه محدش قالك انك تحترمي اسيادك.
تخصرت ولاء بيداها وشمخت برأسها امام تولين وقالت بحدة
_اسياد مين يا حيلتها هو أنت متعرفيش أنا مين أنا ولاء مرات نبيل صاحب القصر دا كله وأنت بقى يا حلوة تبقى مين دا حتى اللي يشوف ايديك يقول عليك زميلة يعني فغسيل المواعين والتنضيف. 
شحب وجه تولين وحدقت بوجه خالتها التى اخذت تجرى اتصالاتها بجويد والذى اهمل كليا الاجابة على كل اتصالاتها فضړبت نهاد الارض بقدمها واسرعت ترتقى درجات السلم وهى تنادى على ابنها بهير فصاحت ولاء من مكانها وقالت
_بهير مش هنا يا حماتي دا ربنا يصلح حاله نزل الصبح مع نبيل وراحوا الشركة واه حمايا طلب مني ابلغك ان الحفلة بكرة وبيقولك شوفي عاوزة تعزمي مين علشان يلحق يبعت لهم دعوة.
اسرعت نهاد ترتقى درجات السلم لا تصدق ما تفوهت به ولاء تشعر بانها على وشك الاصاپة بأزمة قلبية.
التاسعة..بين المطرقة و السندان
اسرعت تولين تبتعد عن ولاء بعدما تملكها الخۏف منها خاصة امام فرار خالتها سريعا والتفتت ولاء اليها وشعرت تولين بالخۏف بسبب تغير ملامح ولاء كليا فقد اشتدت عيناها اشتعالا وتوهج غاضب وازداد تنفسها وتقدمت منها ولاء ببطء فتراجعت تولين اكثر للخلف وانقضت ولاء عليها فجأة وقبضت على ساعدها بقوة وقالت
_أنت بقى بولين اللى جاية هنا وحاطة عينها على جوزي نبيل يا حلاوة على جمالك يا قطة بصي بقى علشان انا مش هعيد كلامي ليكي تاني اوعي تفتكري ان خالتك اللي متحملتش تشوف نفسها على صفحات النت هتحميكي من ايدى لو بس فكرتى انك تبصي لجوزي يا يا بولين صدقيني لو حاولتي هتندمي لانى هزعلك اوي ساعتها اصل انا مبعرفش اسيب حقي ولا اتفرج عليه وحد بيحاول ياخده مني بقلب وببقى شريرة اوي فخلي بالك يا قطة من تصرفاتك الايام الجاية. 
شحب وجه تولين واحست بالخۏف ينمو بداخلها اكثر فتلك الولاء التي تقبض على ساعدها وتؤلمها توهجت عيناها بشرر مرعب وازدردت تولين لعابها وهي تفكر لما أتت لها خالتها الى هنا بعدما تزوج نبيل من اخرى انتبهت تولين لكلمات ولاء التي جعلت عيناها تكاد تخرج من محجريهما وهي تقول لها بسخرية
_وعلى فكرة نبيل عارف انهم رفدوكي من الكلية وانك كنت شغالة فمطعم برا فاحسن لك كدا تاخدي بعضك وتمشي بدل ما ينوبك اللي ناب كرولا.
ازدردت تولين لعابها وقالت بصوت مهزوز
_وو هو ن نبيل عرف منين.
زادت ولاء من ضغطها على ساعد تولين وقالت
_ما هو علشان انتي بردوا تعتبري من العيلة هو كان بيتابع اخبارك وكان بيسهل لخالتك الفلوس اللي كانت بتبعتها ليكي هناك اصله يا حبيبي قلبه طيب ورهيف ومرضاش يسيبك تتمرمطي اكتر من الممرمطة اللي كنتي فيها فوصى عليكي صاحب المطعم.
ازداد شحوب تولين وتركت ولاء ساعدها فتلمسته تولين وهي تشعر بالالم وتملكها الخۏف من تلك التي وقفت تحدق به پغضب وانتفضت حين سمعتها تقول
_على فكرة انا حضرت لك اوضة جنب جناح بسمة.
اومأت تولين وقالت وهى تتمالك ذعرها من ولاء
_تمام انا طالعة اريح شوية على ما تحضروا الغدا.
تركتها ولاء تغادر والتفتت تحدق بما انجزته يدها في بهو القصر وابتسمت برضا وظهرت شويكار فجأة فنظرت لها ولاء وقالت
_ها ايه رأيك يا مدام شويكار مش كدا احلى من الاول بكتير.
اومأت شويكار وقالت
_اكيد احلى بس أنت مش شايفة انك بتجهدى نفسك زيادة عن اللازم عموما انا خلاص اتفقت مع