سندريلا في بيتي الجزء الثاني
الشركة وهتبعت لنا ناس تتابع نضافة القصر وكل حاجة علشان ترتاحي أنت خصوصا بعد ما تولين وصلت واكيد شوفتيها عاملة ازاى.
لوت ولاء شفتيها وقالت
_مش بالمظهر يا مدام شويكار عمرها ما كانت بالمظهر وعموما انا هسمع كلامك واكتفى بالشغل اللي عملته النهاردة وهطلع ارتب نفسي علشان نبيل زمانه جاي.
صعدت ولاء درجات السلم وقبل ان تلج الى غرفة نبيل وصل الى سمعها صيحات نهاد الغاضبة وهي تقول
ابتسمت ولاء بسخرية وولجت الى داخل الغرفة واسرعت والتقطت هاتفها فوجدتها صديقتها هنادى فاجابتها ليأتيها بكائها وقولها
اسرعت ولاء وبدلت ملابسها وغادرت القصر دون ان تبلغ احد واشارت الى احدى السيارات ولمحتها نهاد من شرفة غرفتها وتسائلت الى اين ذهبت ولاء ولكنها تراجعت الى الداخل تفكر في بهير الذى لم يجيب على اتصالاتها ليرسل لها في نهاية الامر رسالة يخبرها بها ان لا وقت لديه للحديث الان.
_اخوك آنس بيهددني يا آلاء لو مقولتش على مكانك هيحكي عن الليلة اللي خرجنا فيها انا وهو لما سافرت معاكي النمسا وآنس لو اتكلم انا انا.
اوقفت هنادي كلماتها واخفت وجهها بين كفيها تبكي بحسرة فاتجهت اليها آلاء لا تدري لما شعرت بالخۏف مما هو ات ومما ستقوله هنادى فحالة الذعر والخۏف الذي ملاء عيناها انتقل اليها جلست آلاء بجانب صديقتها وابعدت يداها عن وجهها ومدت اصابعها وادارت وجه صديقتها بتنظر لها وقالت
ازداد بكاء هنادي فضمتها آلاء الى صدرها وقلبها ېتمزق حزنا وسمعت صديقتها تقول
_صدقني مبصتش له خالص انا كنت طول الوقت بصالك انت صدقني يا آنس.
تسارعت أنفاس آسر حين نطقت هنادي بأسمه فمد يده وقبض على فكها وقال
_أنت ليه ډخلتي حياتي انا عاوز اعرف ليه مبعدتيش زي ما قولت لك قبل ما اسافر ايه اللي خلاكي تيجي لهنا بعد ما سبت لك البلد كلها والكل فاكر اني هربت بمراتي من بابا ردي عليا جيتي ليه.
حملقت به هنادي وأغمضت عيناها وهمست وهي تخفى حزنها عنه وقالت
_مكنتش عاوزة اجي ولا اشوفك بعد ما قولت لي انك پتكرهني ومش عاوز تشوفني واختك هي اللي صممت اني اجي معاها علشان تخفف عليا عموما خلاص انا هسافر ومش هتشوفني تاني اطمن.
ضحك آنس بسخرية وقال
_اطمن وهيجي منين الاطمئنان وانا شايفك فعيون كل واحد وعارف هيفكر فيك ازاي.
ازدردت هنادى لعابها وحاولت الابتعاد ليفاجئها أنس بضغطه احد الازار بجانبه فتراجع مقعدها الى الخلف وشهقت هنادي پخوف وهي ترى آنس يترك مقعده ويحدق بها بعينان قاتمتان فرفعت يدها تدفعه عنها ولكنه أسرهما بيد واحدة وهو يصيح ويقول
_ أنت سړقتي مني اماني فمصر وجيتي ورايا تسرقي اللى باقي مني لكن انا لازم اتخلص من سيطرتك على تفكيرى لازم املكك علشان ارميك برا حياتي.
ازدادت صرخات وتوسلات هنادي امام آنس ليبتعد بعدما أذهبت الخمر بعقله وعملت على تركيز افكاره بالخلاص منها فانكمشت هنادي فوق المقعد تبكي وعاد آنس الى مقعده ېعنف نفسه ولم يصدق ان يصل به الامر الى ذلك الحد فمد يده نحو هنادي ولكنها انتفضت وصړخت بوجهه فصفعها لتهدأ وقال
_متخلنيش اتهور عليك اكتر من كدا واحمدي ربنا اني عقلي لسه بوعيه وصدقيني أنت