سنين ومرت ولاء عمر
وهي بتحاول تتجاهل كلامي
_ بس هو مش هيكون ساعتها حبك أنت هتكوني مجرد بديل لا أكتر ولا أقل أنا عارفة إن كلامي مزعلك بس أنا علشان صاحبتك وبحبك بنصحك مينفعش الاقيكي بترمي نفسك في الڼار وأقعد أسقف لك.
مش عارفه من غيرها كنت هعمل إيه ومن غير كلامها اللي بيطبطب على قلبي حتى لو الكلام مزعلني بس بأدرك بعدين إنها فعلا غاوية مصلحتي.
مسكت الفرشة وقعدت بفكر هرسم إيه ضحكت لما جات في بالي ذكرى من طفولتي افتكرت لما شجعني وأنا صغيرة أكمل رسم.
تعرفي إن نفسي لما أكبر أبقى دكتور.
تعرف إن نفسي أبقى رسامة وارسم شكلك وأنت لابس البالطو أكيد هتبقى دكتور شاطر.
عن فرحته بيهم ونظرة الفخر اللي كانوا مرسومين على وشه في الوقت دا.
بصيت من الشباك على جارتنا الست الكبيرة تيتا فريال وهي قاعدة في البلكونة بتاعتها بتسقي الزرع بتاعها والراديو طالع منه صوت كوكب الشرق لفت ليا وهي بتقولي بإبتسامة دافية وجميلة شبهها.
قاعدة بترسميه برضوا يا ريما.
وإن مرسمتهوش بأقلامي وفرشي يا فيري ف قلبي وعقلي راسمينه.
تفتكري ممكن يحبني
وليه ميكونش بيحبك أصلا ومش مدرك
إزاي يا تيتا
اتنهدت وقالت
_ أوقات الدنيا بتلهينا عن اللي لينا أصلها تلاهي يا بنتي يعني ممكن يكون هو بيحبك بس مش مدرك لسة.
_ هو كان خاطب في الاول ليه بقالنا حوالي أربع سنين مابنتكلمش كمان.
مش يمكن ربنا يسبب الأسباب وترجع كل حاجة لمكانها مش يمكن قلبك يرتاح ويأخد استراحة محارب من الصراع اللي هو فيه
قومت ورفعت إيدي وبدعي وأنا بقولها
_ يارب تحجي يا فيري.
طلعت اجري على أوضتي قعدت مبتسمة ومسكت القلم الفحم وقعدت اكمل رسم دبت فيها الروح من تاني غريبة فكرة إني أتعلق بكلام مش عارفه صحته من غلطه بس أنا عاملة زي الغريق اللي بيتمسك بقشاية.
كملت الرسمة اللي كنت مش مكملاها بعدها لقيت نرجس بترن عليا.
يارب استر ومايكونش حد جراله حاجة.
كل ما