غرام النمر الفصول السابع والثامن

غيرته وقال له يعنى اى بقى كلامك ده هتعنسهم جمبك ولا ايه 
عبدالله اه ملكش دعوه بناتى وانا حر فيهم 
عند سالم كان قاعد مع راجل من رجالته
ايمن بيكون ايد اليمنى لسالم قال ايوه يا باشا انا مش فاهم انت ايه اللى مخليك ساكت على عبدالله كل ده 
سالم ومين قالك انى ساكت انا مهدى اللعب شويه بس قريب
هديله ضربه توقعه وهتشوف 
أيمن ازاى يا باشا قولى على الخطه عشان ابقى عارفها 
سالم هتعرف فى الوقت المناسب بس انت جهز نفسك 
ايمن تمام انا جاهز في اي وقت 
نرجع تانى لقصر الحديدى 
كانو جالسين فى الريسبشن 
يونس وجهه كلامه للشباب وقال لهم خدو ياشباب البنات واتمشو فى الجنينه مع بعض شويه 
عبدالله فاهم يونس عاوز يوصل لى ايه قال لا بناتى مش هيتحركو من جمبى 
شهد ليه يا استاذ عبدالله دول هيتمشو فى الجنينه مش هيروح فى حته بعيده وجهت كلامها لورد ولا ايه رايك يا ورد قولى حاجه
ورد خلاص يا عبدالله سبهم 
يونس يلا يا ولااااد انطلقوا 
عبدالله بص ليونس بغيظ كان عايز يقوم يضربه
خرجو الشباب الى الحديقه 
تاج فجأه صوتت قالت الله مرجيحة انا هاروح اركب 
وذهبت اليها وادهم ضحك وقال اصبري يا هبله انا جى معاكى 
جاسر كان واقف بجوار غرام مال عليها وقال لها اكيد يا انسه غرام فرحتى لما اتصابت مش كدا 
غرام توترت من قربه لها قالت لا وانا هفرح ليه يعنى وبعدين ابعد شويه 
جاسر تعالى معايا هوديكى مكان هيعجبك اوى 
غرام خاڤت اجى معاك فين يا عم انت 
جاسر قال قولت تعالى مبحبش اقرر كلامى ووجهه كلامه لالياس ونديم وقال بعد اذنكو يا شباب شويه وجاين ومشى وهو بيشد غرام
ديلان وجهت كلامها لالياس هو هيوديها فين 
إلياس معرفش بس اكيد مش هيبعد متقلقيش 
نديم وجه كلامه لسيلا عامله اى يا انسه سيلا اكيد فكراني مش كدا 
سيلا اه طبعا فاكرك الحمدلله بخير انت عامل ايه 
نديم الحمدالله هو انا ممكن أسألك سؤال 
سيلا اتفضل 
نديم هو انتى ليه قاعده مع سياده اللواء فين اهلك مش قاعده معاهم ليه 
سيلا لمعت عينها وقالت له انا أهلى متوفين ومعنديش اهل لان ماما أصلها من لبنان وانا معرفش عنهم حاجه وأهل بابا مش بحبهم وانا بعتبر اهل غرام أهلى وعمو عبدالله جبني انا وروح نقعد معاهم لانه خاېف علينا 
نديم انا اسف مكنتش اعرف الله يرحمهم بصراحه سياده اللواء عنده حق مينفعش تقعدى لوحدك انتى بصراحه قمر 
سيلا انت بتعاكسنى يعنى بس بزوق
نديم اه دى حقيقه طب معلش هسألك سؤال تانى هو ده لون شعرك الحقيقى ولا صبغاه
سيلا ضحكت لا شعرى حقيقى كانت ماما الله يرحمها شعرها احمر فأنا طلعت ليها 
نروح لغرام وجاسر 
كان جاسر ماسك ايديها وبيشدها مره واحده نفضت يدها
غرام انت يعم جررنى وراك على فين انا مش هتحرك من هنا الا لما تقول ليا راحين فين
جاسر بخبث مكان بتحبيه اخلصى يلا 
غرام مكان بحبه هو انا جيت هنا قبل كدا عشان تقولى هنروح مكان بتحبيه 
جاسر خلاص خليكى هنا هروح اجبهم واجى مش هنخلص 
وذهب جاسر 
غرام مع نفسه هيروح يجيب مين يلهوى ليكون هيجيب كلاب انا بخاف منهم اوى هو راح فين 
جاسر توجه لها مره اخرى ومعاه حصانين 
غرام الله بتوع مين الحصانين دول شكلهم حلو اوى
جاسر اكيد بتوعى يلا اركبى على واحد فيهم ونتمشى بره بيهم
غرام ثانيه بس هو فى اسطبل