غرام النمر الفصول 17 و18
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت السابع عشر
وقفنا فى البارت اللى فات ان رائف قال لديلان
رائف انا بحبك يا ديلان وعاوز اتجوزك ....
الياس بعد ما سمع رائف لديلان ضغط على كف يديه بقوه وغمض عيونه وبقت احمر وذهب الى مكتبه ماقدرش يسمع ردها عليه ذهب وهو ڠضبان وصل الى مكتبه وفتح الباب بقوه و دخل بعصبيه .
استغربت رانيا السكرتيره قالت اي ده فى ايه لاول مره اشوف حاله استاذ الياس كدا .....هو اي اللى حصل..
اما عند ديلان بعد ما سمعت جمله رائف وهي مصدومه هي لم تتوقع انه يقول كدا هي لم تحبه ابدا كيف يقول لها كدا وازاى اتجرء .
رائف انا فاهم يا انسه ديلان...انا مش عاوز اجابه دلوقتى فكرى مع حالك يومين وردى عليا .
ديلان اسفه يا رائف ردى مش هيتغير بعد اذنك لان عندى شغل .....
وذهبت ديلان اما رائف اتعصب ازاى ترفضه
رائف پغضب وقال ماشى ياديلان بقى انتى ترفضينى.....وله عاش ولا كان اللى يرفض رائف صبرى ....
وبعد دقائق الياس دخل مكتبها وفتح الباب بقوه
ديلان اټفزعت قالت فى حاجه يا بشمهندس
الياس كان ملامحه لم تبشر بالخير ابدا كان ڠضبان جدا
الياس انتى بدأتى فى تصاميم المشروع وله لا
ديلان لا لسه مبدأتش
الياس اتعصب اكتر وخبط يده بقوه على المكتب وقال
ديلان باستغراب من طريقته هي مش فاهمه ليه بيتكلم كدا
ديلان كلام فاضى اي ....انت ازاى يا بشمهندس تتكلم معايا كدا ...انا شايفه شغلى كويس جدا ....انت ازاى اصلا تتكلم بالطريقه دى ...
الياس ههه اه ما هو باين انك شايفه شغلك كويس انتى اول حاجه اتطلبت منك واهو متعملتش .....
الياس لا احنا مخلصين بقالنا نص ساعه .... ....
ديلان ماشى اديك قولت نص ساعه. ....هو حد قالك انى هيرو عشان اخلص التصاميم بسرعه كدا ...اكيد هتاخد وقت .
الياس احترمى نفسك يا انسه انتى ازاى تردى عليا كدا شكلك نسيتى نفسك انتى واقفه بتتكلمى مع صاحب الشركه يعنى لما تتكلمى معاه صوتك يكون واطى وبأدب .....
اما الياس نظر اليها وشاف دموعها هو لام نفسه جدا بعد ماشاف دموعها هو من غيرته جرحها ...من غيرته هيخسرها ....
ديلان انا همشى انا غلطانه اصلا انى جيت واشتغلت مع واحد زيك ...
فعلا كانت هتذهب وتوجهت الى الباب لتفتحه لاقت يونس فى وجهها ....
يونس فى اي مالك يا ديلان اي الحصل صوتكم جايب اخر الشركه
ديلان بدموع مفيش حاجه يا عمو انا قدمت استقالتي خلاص مش هكمل شغل هنا .....
الياس مش بمزاجك على فكره ....
ديلان انا بتكلم مع عمو اصلا انا مش هتكلم مع واحد زيك .
الياس بصوت عالى قولتلك وطى صوتك ولما تتكلمى معايا تتكلمى بأدب سامعه ....
ديلان مسحت دموعها وقالت وانا مش هوطى صوتى و اعلى ما فى خيلك اركبه ...انت اللى تحترم نفسك ...
يونس انتو مش مش محترمنى انا واقف على فكره ...
ديلان انا اسفه يا عمو خلاص مفيش حاجه انا همشى وانا قدمت استقالتى وبعد اذنك ......
الياس توجهه اليها وامسكها جامد وقال بغيره وغيظ اه امشى محدش ماسك فيكى انا ميشرفنيش واحده زيك تشتغل هنا انتى من ساعت ما دخلتى الشركه وانتى مش مظبوطه ..... شويه