غرام النمر الفصول 17 و18
تقفى مع ده وتتكلمى مع ده لا وعجبك الموضوع اوى وفرحانه بنفسك .....ومعرفش على اي...
قطع كلامه بضربه قويه من يونس الحديدى له
اما ديلان واقفه مصدومه منه اوى لاول مره حد يتكلم كدا هي مش فاهمه ليه اتكلم معاها كدا لا واتكلم على سمعتها وشرفها هو اتوجعت اوى مقدرتش تقف على حالها اكتر من كدا ...
يونس قال لالياس لا ده انت اټجننت خالص ازاى تقول حاجه زى كدا ....
يونس جرى عليها وطبعا الياس لام نفسه تانى هو مش قصده ېجرحها هو مش قادر يسيطر على حاله .
حملها پخوف وتوجه آلى اريكه كانت موجوده فى المكتب يونس لاحظ خوف الياس على ديلان ولهفته عليها
بدء الياس يفوقها بس هيا لم تستجيب .....
يونس زق الياس وقال اطلع بره انت السبب اخرج
الياس يا بابا مكنش قصدى خلينى افوقها .....
فى المكتب يونس فوق ديلان اخيرا
ديلان اممم
يونس خضتينا عليكى يا بشمهندسه
ديلان قامت وافتكرت كل حاجه وتجريح الياس ليها قعدت ټعيط .
ديلان انت ملكش زنب ياعمو وانا معرفش هو عمل معايا كدا ليه. ...هو اكيد مش السبب تصاميم اكيد فى حاجه تانيه هو وجعنى اوى انا بقف مع ده وده امتى شافني.....
يونس حقك عليا يا بنتى وانا هجيب ليكى حقك
ديلان خلاص مفيش حاجه انا مش هقدر بجد اكمل شغل هنا وبجد مبسوطه انى اشتغلت عند حضراتك بس انا اتهنت اوى ومش هقدر صدقنى اكمل ...
ديلان ابتسمت له وقالت اكيد يا عمو....بعد اذنك
وقامت تمشى وتوجهت خارج الشركه بخطوات حزينه ومنكسره كانت بتبكى ...
نروح لفيلا بتاعت رحيم كانت برائه فاقت من نومها وتوجهت الى ريسبشن .
براءه امممم شكلى نمت كتير اول مره انام كتير كده
قال وهو عينه واجعه من البصل اه نمتى كتير اوى ده انتى خللتى ...
براءه بخضه يا مامى انت بتعمل اي هنا...
رحيم كان بيعمل ريأكشينات بعينه بضحك
قال هكون بعمل ايه يا ختى زى مانتى شايفه بطبخ ....
براءه وهي بتضحك عليه لاول مره تضحك كدا كان شكله يضحك اوى .
رحيم يا ختى بتتناكى ده كويس انى دخلت المطبخ ولسه ومولعش ..
براءه بتضحك اوى ورحيم سرح فى ضحكتها الجميله اللى بتسرح اي حد سرح فى كل ملامحها الطفوله والبريئه .... فاق عليها وهيا بتشاور بكف يدها امام وجهه
براءه انت روحت فين
رحيم هااا سرحت شويه وحط يديه على عينه وبيدعك فيها بيده التى فيها البصل ....
براءه صح انت اي اللى جابك هنا ..
رحيم يا شيخه هو ده اللى همك ....ااااه عيوني وجعانى وبتحرقنى مش قادر...
براءه ضحكت له وقالت هههه ما هو طبيعي ان عينك ټوجعك وانت بتدعك فيها وايدك مليانه بصل ...
توجهت اليه وأخذت منه البصل والسکينة ووقفت امامه وشبت بقدماها لتوصل له وبدأت تنفخ في عينه ......
هو سرح فى جمالها الفظيع هى جميله جدا سرح فى وجهها البريئ وسرح فى عيونها الخضر ثم نظر لشفتيها الكريز التى تجنن كان بدقق قى كل تفصيله فى وجهه
براءه اخذت بالها من نظراته اتكسفت وبعدت عنه
وقفت بخجل ونظرت بالارض ورجعت خصلات شعرها لورا اذنها وقالت له اااه انا .....
رحيم اتحرج بردو هو بيشوف بنات كتير عمره ماحس بالاحساس اللى حسه مع براءه ابتسم على خجلها
وقال طب اي مش هناكل حاجه هنفضل كده كتير ....
براءه لا اكيد هناكل بس كنت عاوزه اعرف انت كنت بتعمل اي بالبصل ....
رحيم ببرائه معرفش بقى انا اول مره