رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
ورعشة جسمها واتكلمت بحزم... لو الكلام عجب عيالك ونسوانك معنديش مانع أهو الغلابة كتير.
عبدالله... اتكلم يا علاء انت وغزل
عجبكم كلام أبوكم ايه يامه رشيدة انت وامه نعمة هتسكتوا.
علاء... سكته ليه يا مه رشيدة فين كلامك ليا انا وعبدالله.
رفيق... بقي انت رحتي إسكندرية
تقلبي عيالي عليا فكرة بعملتك دي انت ونعمه هتخوفنى ولا شروطك يامه يبق متعرفوش مين رفيق المنسي.
دفنت ابويا واخويا رميت بنته للغريب يربيها بعدتكم عني سنين
يعني مش هيفرق معايا وجودكم من عدمه.
مد ايده ل سنابل وقفت سنابل نطرت ايده... ابعد ايدك متلمسنيش
لو فاكر اني هسكت لك تاني تبق غلاطان سنابل بتاعت زمان خلاص اتغيرت لو فاكر انت وهم هخاف منكم لاء والف لاء أنا خلاص مبقتش باقية على الدنيا بنتي ولله الحمدلله رجعت ليا واطمأنت عليها انها بآمان من غدركم مبقتش خاېفة خلاص أعيش اموت مش فارقة ولو حياتي مربوطة بالورث والفلوس والاطيان متلزمنيش عيشة كلها خوف واطماع واحقاد وياريت تعملوا اللي انتم كنتم جاين عشانه من الاول بس قبل منها ارمي عليا اليمين يا
رفيق... مش مطلقك وتعيشي معايا ڠصب عنك واسمك هيفصل جنب اسمي لأخر يوم في عمري.
رشيدة.. بكفياك جنان وغشاوة مليون مرة نقولولك طلقها مهي مش عاوزاك.
غزل... ستي شروطك احنا مواففين عليها مش كدا ي علاء انت وعبدالله.
رفيق رفع ايده ونزل على وشها سنانها خبطوا من قوة الضړبة... اخرسي يا قلية الادب بقي عاوزة تورثيني بالحياء.
غزل... بتضربني ليه ما ابن الوز عوام مش زمان قلت كده لجدتي ووقفتلها عشان الورث وزعلان ان جدي كان كاتب كل حاجه لستي.
علاء... قبل ما تعملها هنح جر عليك والقاضي هيحكم لينا لاننا هنته مك بالسفه هنحكي للقاضي عمايلك بالبراهين هنقولة على اللي عملته في بنت اخوك وفينا انا واخواتي هقولة على رم يك ليا انا وعبدالله خمس سنين متعرفش عنا حاجه اخرك قرشين وخلاص تفتكر لما القاضي يسمع كل ده هيحكم لناولا لاء.
سنابل... طلقني يا رفيق طلقني واخرج من بيت عزيز عزيز اللي مۏته بقهرته بدل المرة مليون مرة.
نعمة... السحر بينقلب على الساحر يارفيق وانت عملت كتير وجه وقت الحساب.
فاطمة قربت منه وقفت قدامه... كلنا انكوينا بنارك جه الوقت اللي تدوق لسعة من الڼار دي بس ياريت تفوق بعدها
رشيدة... كلنا هنطلق يا فاطمة بس بعد ما كل واحده فينا تاخد نصبها في الثروة.
غزل... للأسف يابابا مخلتش ليك حبيب لا ابن ولا زوجة حتى الخدم.
عبدالله... طول عمرنا بنتمنا تقرب مننا تعرف مشكلنا وتفهمنا تسال عن احولنا تشوفنا وصلنا لأية لكنن للأسف خزلتنا وضيغت فرحتنا بطعم النجاح وصلتنا للا مبلاة
لدرجة انك مش صعبان علينا وانت واقف قدمنا كده وعنيك بتطلب العطف والشفقة على حالك طلق مرات عمي طلقها كلنا موافين على شرط جدتي.
سنابل... طلقني يا رفيق.
رفيق عنيه على كل واحد فيهم بيدير مع كل واحد بيكلم قرب من عبدالله رفع ايده صړخ ومسك مكان قلبه بآلم وقع على الأرض مع صړيخ زبيدة باسمة.
زبيدة پبكاء رفيييييق.
فاطمة.. رفيق حصلك ايه يا خويا
عبدالله وعلاء بسرعه شيلوا ابوكم ودوه المستشفى.
رشيدة نزلت علي ركبها تفوق رفيق... قوم يارفيق قوم.
عبدالله وعلاء شالوا رفيق وركبوا العربية ورحوا المستشفى وجه وراهم الحريم وقفوا كلهم پصدمه اول ما سمعوا صوت الدكتور... جلطة اثرت على النطق والحركة.
زبيدة... قعدت مكانها مقدرتش تتحرك تنوح على ابنها بحزن بصت لرشيدة المڼهارة من البكاء ووقفت قدمها.
لم انت مقهورة قوي عليه كده ليه لعبتي بعقل عيالة ووزتيهم عليه.
كفاية بقى تقطيم فيا انا فيا اللي مكافيني بحبه وقلبي كرة حبة لسنابل فيها ايه زيادة عننا عشان يرمينا كلنا حتي عيالة.
زبيدة مسحت دموعها... القلوب ملهاش سلطان يا رشيدة.
بصت للكل وقالت... رفيق ابني ونن عني من جوه صحيح وقفتله النهاردة واخدت موقف منه ودست على قلبي عشان انقذكم كلكم من ظلم روح بريئة عاشت مظلومة بسببه وبسببك يا رشيدة صممت افوت عليك خططتك.
قرب من ابنها على السرير ومتعلق فيها اجهزة كتيرة...
اسمعوني كلكم الورث عندكم الاوراق عند المحامي كل واحد عنده عقدة بنصيبه بالعدل لكن رشيدة ونعمة وفاطمة انتم لسه حريمة وخدمته عليكم.
مشيت خطوتين لابنها انحنت باست راسة.
سبحان الله داين تدان يا بني والزمن عاد نفسة لنفس المكان واللي عملته في اخوك