الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


كده فتحتلك قلبها وسمحت لنفسها تحمل منك تقوم أنت تعمل كده فيها 
جدي أنا 
ضړب بعصاه على الأرض واتكلم بعصبيه وصوت مرتفع 
أنت تخرص خالص مش عايز اسمع صوتك ونورهان بنت عمك تطلقها اول ما تخلف ومن هنا ورايح لو عرفت أنك جيت يمت اوضتها أنا هخرجك من البيت وهحرمك من ولادك واولهم دياب قولي يا غزال مين اللي أنت عايز تتجوزها 

وفاء 
مش وفاء دي اللي كانت هتقتل مراتك وولادك ومرات أبنك 
ووفاء مراتي وأم ابني وأنا عارف مصلحتي كويس 
قام الجد من على الكرسي وقف أمام غزال ورفع ايديه وقلم نزل على وجه غزال لفت وجهه الأتجه الأخر من شدت القلم نظر غزال إلى الأرض پغضب 
أمشي أخرج برا مش عايز أشوف وشك قدامي 
خرج غزال من المكتب غلق الباب وخرج من المنزل
في الأعلى أخذت روز نورهان وخرجه من غرفتها وډخله غرفة دياب جلسة نورهان على السرير بتعب قربت روز على الدولاب طلعت ملابس وقربت على نورهان 
قومي خدي شاور
وقي نفسك وتعالي نامي شويا 
قامت نورهان أخذت منها الملابس ودخلت إلى المرحاض أغلقت الباب وقفت أمام المرايا تنظر إلى ملابسها المتبهدله وشعرها المبعثر غير مرتب عينها الحمراء مثل الډماء من البكاء وخدها الأحمر وصوبعه المعلمه مكان الضربه غمضت عنيها وهي تتزكر ما كان سيفعله منذ قليل قربت على البانيو فتحت المياه ونزلة بجسدها في البانيو ليستريح جسدها من الألم التي تشعر بيه غمضت عنيها 
الفصل التاسع
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر پألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز 
أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا 
نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت 
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة 
فتحت عنيها بتعب وغمضت وراحت في النوم
طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب على غرفة المعيشه القي السلام على الجميع كانت الغرفة مليئه بالرجال وفي منتصفهم المأذون قرب غزال جلس بجانب المأذون
وضع أمامه الدفتر أمضي هنا 
هز رأسه بالموافقه و مسك القلم ميل علشان يمضي بتردد ساب القلم وقفل الدفتر وقام خرج من المنزل خد السياره وخرج من المنزل وصل بعد فتره أمام المنزل صفف سيارته وخرج من السياره دخل صعد إلى الأعلى وجدها فارغه خرج من الغرفة قرب على الغرف اللي في الدور فتح غرفة عرفة لم يجدها قرب على غرفة دياب طرق بخفه على الباب لم يستمع إلى إي رد فتح الباب ودخل وجدها نائمه اغلق الباب بهدوء وقرب جلس بجانبها ميل بجسده ينظر إلى ملامحها فتحت نورهان عنيها لما شعرت بأحد في الغرفة كانت على وشك الصړيخ وضع غزال كف ايديه على فمها يمنع صرخها 
اهدي أنا مش هعملك حاجه هشيل ايدي بس متصرخيش 
هزت رأسها پخوف شال ايديه من عليها 
نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على اللي عملته معاكي
أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك 
أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده 
غمضت عنيها بحزن أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك 
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها 
أنت بټعيط 
أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني 
أنت بتقول إيه 
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول 
أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل
مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب 
أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في الرحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلا جت قالت أنها حامل
وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلا عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير 
وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها 
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء 
مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلۏل مش عارف أخد قرار 
اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع 
مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني 
نزلة دموعها من عنيها بصمت
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات