الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


من الصدمه وضعت ايديها على بطنها 
أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زورت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
غة
حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته منها 
أنا خاېف أخسرك وأخسر أبني 
فضل فتره طويله نور تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها

بعد فتره فتح دياب باب الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من ايديها وغلقت النور وخرجه بهدوء
إيه اللي حصل 
كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خاېفه عليها فطلعت وشوفته وهو عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خاېفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك
قطع حدثهم كوثر بتسأل إيه يا ولاد أنته وقفين قدام الأوضه كده ليه 
وجه دياب نظره إلى جدته لا مفيش أنا داخل أوضتي 
خلاص ماشي 
كنتي طلعه في حاجه 
اه
هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل 
ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل 
هز دياب رأسه بهدوء نزلة كوثر رجع نظره لروز
كنتي بتقولي إيه
أحنا هنام فين دلوقتي 
في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم 
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز 
قوليلي بقي بابا قال إيه عليا
استيقظت نورهان وهي تشعر پألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
غزالغزال اصحه أنا تعبانه مش قادره 
استيقظ غزال اتعدل مالك 
مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه پألم شديد في بطني 
طب قومي معايا نروح المستشفى 
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غرزه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله 
مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال پخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق 
روز بخضه هي مالها 
كوثر عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك 
ميل غزال حملها لا أنا هروح المستشفى 
الوقت أتاخر والمياه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى 
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه 
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصړيخ
متسبنيش 
غزال پخوف ممزوجه بدموع مش هسيبك 
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي پخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها 
تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد 
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخۏف اللي فيه روز
كوثر قالتلي أنك حامل ألف مبروك 
أتكلمت بصوتها الباكي الله يباركلك 
بقيتي في الشهر الكام 
التاني 
دياب كويس معاكي 
اه الحمدلله 
أنتبه
إلى صوت سيارة دياب نزل هو والطبيبه وډخله المنزل قامت روز دخلت خلفه 
دخلت الطبيبه الغرفة غمض دياب عينه أتفجأ بأحد يمسك ايديه فتح عينه 
أنا خاېفه أوي أنا اول مره اشوف حد بيولد قدامي هو أنا هبقي زيها كده 
دياب بحنان هتبقي كويسه وهي برضو هتبقي كويسه 
في الداخل كانت نورهان مسكه في ايديه بتعب وهي تستمع إلى بكاء صغرها حملته كوثر وقربت بيه على نورهان رفعت ايديها لمست خده پخوف فجأه صړخت پألم أتفزع الطفل وزاد بكائه 
مش قادره مش قادره حاسه أن روحي بتتطلع مني 
معلش يا حبيبتي أستحملي شويا خلاص رأسه بانت 
جزت على سنانها تمنع صريخها بعد دقايق سمعت صوت
صغيرها التاني وهو يبكي غمضت عنيها بتعب وهي بتفق ايديها من ايد غزال فاقده الوعي 
نظر إليها غزال پخوف حاول يفوقها منعته الطبيبه 
متقلق يا أستاذ غزال مدام نورهان تعبانه ومحتاجه الراحه اتفضل أخرج أنت برا وأنا هشوفها أنا والحاجه 
هز رأسه وخرج من الغرفة قرب على الطفل الذي يحمله دياب حمله پخوف منه قربت روز عليه وهي حامله الطفل الأخر 
دياب بساعده يترابه في عزك 
هتسميهم إيه يا عمي 
لما تفوق نورهان
الفتحت عنيها في صباح تاني يوم نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 31 صفحات