الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 22

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سكب عليه دلو ماء مثلج ...
تحدث بعفويه بتقولي اي!!
ليجيبه يوسف بضيق قولتلك بعدين نتكلم ..
لينتبه علي حاله وبعدين ليه .. ثم توجه بالحديث لأميمه دي حاجه متعيبهاش ..انا كمان منفصل ..انا بس استغربت عشان مكنتش اعرف قبل كده ..وهي كمان مش باين عليها ..
أميمه تسلم يابني..
أحمد طب مبدأيا موافقه عليا ولا لا ياطنط..
لتتبدل ملامحهما للذهول ..لتهتف بحاجب مرفوع انت لسه عايز تتقدم!
أحمد وهو يعتدل بجلسته اكيد ..بس ياريت اقعد مع هايدي الاول ..لما يوسف يرجع البيت..
لتومئ اميمه برأسها وهي تتنفس سريعاا من فرحتها المؤجله..
...........

زغروده عاليه تطلقها الست فاطمه من منزل يوسف الزيني .بعد ان رأته أمامها متعافي ..حمدالله ع السلامه يابني قالتها فاطمه بفرحه عارمه.
ليرد عليها يوسف باقتطاب الله يسلمك ..
يستند علي أحمد ورضوان ممسك بخصره ..بنفس بطئ متقطع يتحدث لأحمد خلاص سيبني انا كويس ..
احمد بقلق اسيبك اي ..انت مش شايف وشك ..!!
ليجلسوه علي الأريكه المتوسطه ببهو المنزل بعنايه ..
يجول باعين ثاقبه ونظرات بطيئه علي أهله بحثا عنها ..ثوان ورأها تترجل ببطء علي الدرج الداخلي ..
لم يراها من اربعة ايام ..اشتاق رؤيتها ..سارت باتجاههم بنظرات زائغه تقريباا نظرت للكل عاداه ..
يوسف ل هايدي كوبايه ميه لو سمحتي ..
هايدي وهي تنهض حاضر..
سارة باقتطاب وهي تناظره بزرقتيها حمدالله ع السلامه ..
وهو يلملم شتات نفسه الله يسلمك ..
وليس في الأرض خمراا كالذي في عينيكك
والله إن الثباات أمام عينيكك جهااد ..
احاديث جانبيه معه ..وبين كل حين واخر تطمئن أميمه عليه ..شعر بالدوار الشديد وطلب منهم الصعود لغرفته ..أمسك به رضوان واحمد ..وصعدوا به ..وما ان صعد لغرفته ارتمي علي فراشه ليذهب بثبات عميق ..ليطفئ احمد النور ويتسكب للخارج هو ورضوان ببطء..
ويستأذن أحمد بالرحيل ..ليظل رضوان قليلاا..
رضوان بعد ان جلس طبعا يامراة خالي انتي عارفه اني كنت هاخد سارة لولا حلفانك..
تنظر هايدي لأمها باستغراب..
أميمه وده وقته يارضوان ..
رضوان ايوة وقته ..يوسف خلاص رجع ..مينفعش سارة تبقي هنا !!
ثم استدار بجسده لسارة ياللا ياسو ..جهزي نفسك..
سارة انا جاهزه يا أبيه ..هطلع اجيب الشنطه وانزل ..
هايدي طب هقول اي ليوسف ..
رضوان متقوليش حاجه ..هو اساسا تعبان ..وبالمرة سارة تحدد هي عاوزن ايه!
تنزل من علي الدرج تحمل بيمينها حقيبتها السوداء 
بثبات تخفي مشاعرها انا جاهزه يا أبيه 
رضوان يحمل حقيبتهت ويخرج بها وهي تتبعه بعد ان عانفت هايدي وأميمه ..
....
يفتح باب منزله بمفاتيحه الخاصه ليدلف للداخل مبتسما كعادته ومعه سارة التي تسير بحرج وتباطؤ ..لتستقبلهما أروي ..
أروي ايه النور ده ..
سارة تسلمي يا أروى..
رضوان وريها الاوضه اول يا أروي عشان تستريح وتغير هدومها ..
أروي من عنيه ..تعالي ياسو ..
لتلحق بها سارة الي الغرفه المحدده لها بمنزل رضوان ..
تضئ اروي انارة الغرفه بعد ان ضغطت علي الزر الجانبي..
اروي يارب الاوضه تعجبك ..
سارة جميله ..شكراا
اروي طيب هسيبك تغيري بقي ياحبيبتي عقبال مااحضر العشا..!
وقفت قليلا علي الباب ضغطت علي شفايفها قبل ان تتحدث بدهاء يوسف عامل اي دلوقتي 
لتتعرق سارة قليلاا من ذكر اسمه الحمدلله ..
لتخرج اروي من الغرفه وعيناها تلمع بفكرة ما ..
.........
لتخبره امه بلطف بما فعله رضوان باليوم التالي .. يقيم القيامه ..ولكن ليس من حقه وايضا صحته ليست جيده..لتهدئه امه قليلا بان الامور يوما ما ستتعدل ..
...
وما بين طرفه عين وانتباهتها..يبدل الله من حال الي حال..
اليوم ستجلس مع أحمد بمفردها ..لا تنكر انها انجذبت اليه ف الفترة الأخيره بالمشفي ..وسيم هادئ رزين تقريباا لا يوجد به عيب ..بل العيب كله هي !!بملامح خائفه مرتعبه من لقائها معه ..ولكن لابد منه ..تنبيهات أمها بان لا تقص عليه كل شئ ولكن بالأخير سيهرب بعيدا ..ان لم يكن بسبب انفصالها فسيكون بسبب مرضها .
...... ياللا ياسارة هنتأخر قالتها هايدي بنبرة مرتفعه وهي تنادي علي سارة من الخارج ..
لتتمتم سارة بضطجر وانا مالي هروح هناك ليه هو العريس جايلي ولا جاي لهايدي ..ثم ارتفعت نبرتها حاضر يا أروى 
واخيرا خلصتي!!قالتها اروي..
سارة خلاص ياللا نروح ..
..... 
بالصالون تجلس هايدي مع أحمد ..
اروي مع أميمه بالمطبخ ..
اما ساره تعتلي الدرج تشاهد الأحداث من الاعلي بابتسامه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات