ابن عمي الفصل 22
طيبه ..ليخرج يوسف من غرفته وهو يرتدي قميصه الرمادي دون ان يغلق ازاراره ..ممسك برأسه بتعب ..شعر بالدوار الشديد كاد ان يقع ولكنها هرولت نحوه لتسانده ..امسكت به ..
حاول وهو يطالعها بذهول سارة..انتي جيتي امته..
سارة جيت من شويه ..انت قومت من سريرك ليه !!
يوسف بتعب وقد سيطرت غمامه سوداء علي عينيه هنزل اقعد معاهم ..
ممسكه به باحكام ولكنه ارتمي أكير بثقله عليها ..
سارة يوسف ..افرد نفسك شويه ..انت تقيل مش عارفه امسكك..
يوسف..يوسف ..
ببطء استند بثقله عليها ثم توجها معا الي غرفته..
يوسف علي وضعه مغمض الأعين متمشيش..
تكملة الفصل
متمشيش..
ع أساس انك كنت تعبان ..ياريتني كنت سيبتك تقع هدرت سارة بنبرة حاده
سارة ياريت ..قبل مااصوت بجد
يوسف اقبلي انك تجوزيني ..
سارة بفضب ده ف احلامك ..!واخيرا نجحت بالفكاك ..
پغضب تردف مفيش فايده فيك وانا اللي غلطانه اني عبرتك ..
انتي كنتي بټعيطي ليه وانا ف المستشفي.. قالها وهو ممدد علي ظهره يضع يده علي رأسه من التعب والدوار..
اتسعت عيناها پصدمه ثم تلجلجت ف الكلام مين قالك كده ..بالعكس انا كنت مرتاحه ..
كادت ان تخرج بڠضبها من الغرفه ولكنه استوقفها بوقاحته الزائده عن حد .. اخرجي ياسارة براحتك ..بس اخرتك وانتي مراتي ..
لا تعرف اا أحمر وجهها خجلا ام غضباا ..ولكنها خرجت وهي تمتم پغضب علي وقاحته وانحطاطه ..
..
دخلت أروى تحمل بكفيها صينيه فضيه اللون مزخرفه يعتليها كوبان من عصير المانجو الطازج ..
أروى بمرح ايه ده انتو مبتكلموش ليه ووضعت الصينيه علي المائده ..
أروي بمشاغبه ايه يادودو ..حد يكسف بردو ده أحمد .. وضحكت
وقعتك سودا لو كان رضوان موجود
طيب هخرج اشوف ماما واستئذنتهم اروى بالخروج لتتركهم بمفردهم ثانيه ..
أحمد بعد ان زفر طويلا ..
طالما مش عايزه تحكيلي انا هحكيلك ..كل حاجه عني ..
حمحم قليلا قبل ان يقص عليها حكايته ..انصتت له باهتمام وهي تتقدم بجلستها للامام بتركيز ..
تنهد قليلا ليردف انا كنت بكرهها بكرهها اووي ..لحد ماشوفتك ..نسيتها تقريبا شكيت انا حبيتها بجد ولا لا ..
ثم اقترب وبنظرة مختلفه كلها لمعه لما شوفتك اول مرة ف الاسانسير ..حسيت ان قلبي كان بيدق بشكل مش طبيعي ..كل مره كنت بشوفك فيها بحس ب كده فعلا واكتر من كده ..قولت مبدهااش بقي وكلمت يوسف ..واهو اديني قاعد معاكي ..
وانتي بقي ..قولي اي حاجه والنبي قالها بمرح ورجاء
لتتبدل نظرتها من اهتمام لحزن ثم هتفت انت تعرف اني عندي السكر!
ليضحك بصوت مسموع بسخريه ثم هتف وهو يقترب منها بنصفه العلوي بصي ياهايدي ..اللي انتي بتقوليه ده ..تقوليه لاي عريس جاي مع امه عشان تطفشيه ..انما واحد شاري وحابب وجاي مخصوص عشانك فمتتعبيش نفسك ..
ثم رجع بظهره للخلف ليستند علي ظهر الاريكه ليهتف بتساؤل انتي حاسه بحاجه من نحيتي ولا لا!
الله ..شخصيته جميله ولطيف ووسيم ..وكأن الله استجاب لدعاء أمي في احدي الليالي وهي تدعو لي ..
لتحني رأسها باستحياء واضح ثم