الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 30 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


صبر 
انتي رغاية ليه....اللي زيك اصلا مينفعش معاهم الأدب لازم الحاجة تكون عافية معاهم
بلحظة كان يحملها بخفة بين يديه و يسير باتجاه سيارته لتصيح عليه هي پغضب 
انت بتعمل يا بني آدم انت نزلني والله هصرخ و هقول خاطفني....نزلني يا زفت
ادخلها للسيارة عنوة ثم قال پغضب و تحذير 
اتهدي بقى و قسما بالله لو لسانك طول تاني هسكتك بطريقة مش هتعجبك بس واثق انها هتعجبني اوي

قال الأخيرة و عيناه ثبتت على شفتيها التي تتحرك بسرعة أثناء حديثها و تغريه بشدة لكي يقترب منها و يشبعها تقبيلا
وصل إليها مغزى كلماته و رأت نظراته الوقحة بتصرخ عليه قائلة بحدة 
انت قليل الادب....صحيح هستنى ايه من واحد يابت اتلمي همد ايدي عليكي
ردت عليه پغضبو هي تحاول فتح الباب الذي اغلقه تصدق خۏفت...نزلني حالا بقولك و افتح الزفت ده
رد عليها باستفزاز 
تؤ...هنروح المستشفى الأول نطمن على رجليكي و بعدين هوصلك لحد بيتك
زفرت بضيق ثم قالت 
متشكرة مستغنية عن خدماتك....روحني ع البيت
قاطع حديثها رنين هاتفها و كان المتصل ابن خالتها يخبرها بضرورة مجيئها لمنزلهم مساءا لان والده يريدها بشئ هام 
خلاص هاجي متزنش كتير انت الظاهر من كتر قعدتك مع هناء كتير بقيت رغاي زيها
أستمرت المكالمة لثواني ثم اغلقت الهاتف لتجد ذلك الذي يجلس بجانبها يقول بنبرة حاول أن لا 
تبدو غاضبة 
بتكلمي مين
زفرت بضيق ثم قالت بابتسامة صفراء 
وانت مالك
الټفت لها ثم قال پغضب 
ردي عليا انا على أخرى منك اقسم بالله هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه اظبطي و ردي و اتكلمي عدل
زفرت بضيق 
اووف
قال پغضب مرة أخرى 
انجزي بتكلمي مين
لم تجيب ليهدر بها پغضب 
ما تررردي
نظرت له ثم قالت بحدة و عناد 
قولت ملكش دعوة
نظر لها بغيظ ثم قال 
تصدقي انك بت مستفزة
ابتسمت ببرود ثم ردت مستفزة اياه 
شكرا....تحب تضيف حاجة تانية
توقف على جانب الطريق و ازال حزام الأمان مقتربا منها و هو يقول بمكر 
الظاهر انك فعلا مش بيمشي معاكي الأدب و لازم قلة الادب
خشيت منه لكنها لم تظهر ذلك لهدر به غاضبة 
انت بتعمل ايه يا حيوان والله لو قربت لهكسرلك دماغك
قرص وحنتها بيديه و هو يردد بغرور 
اتكلمي على ادك يا شطورة و اعرفي ان ابن الزيني مش بيتهدد
نظرت له بتحدي قائلة 
واديك اتهددت اهو
نظر لعينيها مطولا لترتبك و تشيح بوجهها بعيدا عنه
ليعاود هو القيادة و عيناه لا تتوقف عن مراقبتها
بعد دقائق قليلة وصل للمستشفى و نزل من السيارة متوجها و فتح الباب و ساعدها على النزول كاد ان يحملها لتقول هي پغضب 
انت هتعمل ايه يا بابا انت استحلتها و لا ايه قال عاوز يشلني تاني قال
زفر بضيق و نفاذ صبر ثم ساعدها على النزول جاعلا اياها تستند على يده و هو يردد بداخله 
يالله الصبر من عندك
دخل الاثنان للداخل ثم دخلوا للطبيب و بعد أن فحصها قال بجدية 
مفيش حاجة التواء بسيط كتبلها على كريمات تحط منها و إن شاء الله يومين و تخف بسرعة
اومأ له و شكره الاثنان و خرجوا من عنده ليسألها هو بحنان و اهتمام 
حاسة بۏجع
نبرته الحنونه عيناه التي تنظر لها باهتمام جعلتها تتخلى عن عنادها لترد بهدوء 
لا احسن
اومأ لها و ساعدها على المشي و نزلوا للأسفل حيث سيارته و اوصلها للفيلا بعد ذلك توجهه لعمله و عقله لا يكف عن التفكير بها أبدا اما عنها دخلت للداخل تفكر به تتسأل هل هو صادق ام مجرد خدعة فقط مع ذلك لا تنكر دقات قلبها المتعالية عندما تتذكر قوله لها انا عاشقك يا بنت النويري 
ابتسمت عندما تذكرت صوته و هو يقولها لها لا تعرف و لكن يبدو أنها وقعت بحبه او لا هو مجرد إعجاب لا تعرف لم تختبر تلك المشاعر من قبل لا تعرف ماذا يجب أن تفعل بعد تفكير طويل قررت أن تتركها للايام و تحاول بقدر الإمكان الإبتعاد عنه


مر اسبوع و لم تخرج من المنزل و قد أصر جدها ان
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 44 صفحات