رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
ووشها كله بقي أحمر من كتر الإجهاد لقت الدكتور في وشها ومعاه اتنين من التمريض فبتفاجئ ايه دا أنتي راحة فين!
بعياط أبعد عني أنا عاوزة أروح ل سااام فين جوزي
مسكوها البنتين وحاولوا يرجعوها ل سريرها بس كانت رافضة بشدة وصوت صړاخها بيعلي
هاتوا حقنة مهدئة بسرعة
بعياط سااام عاوز يسبني لااا أبوس إيدك ي دكتور خليني أروحله هو محتاجلي طب هروح أشوفه من بعيد ب... هديت سندرا وحست أن لسانها تقل والدكتور بيسحب سن الحقنة من دراعها وبصوت خاڤت سام سام متسبنيش أنا بح ب ك راحت في النوم ودموعها مالية وشها
دخل الدكتور بسرعه ووراه الممرضة لقي ضربات قلب سام بطيئة جدا ونسبة الأكسجين بتقل فبسرعة حط إيده ع صدره ضغط عليه وبعدها مسك جهاز الصاعق الكهربي وفضل يعمل إنعاش للقلب لحد ما رجع يشتغل تاني بشكل شبه طبيعي
خرج الدكتور فبسرعة قرب منه جين وپخوف ساام ماله ي دكتور طمني هو كويس مش كدا!
بإنفعال غيبوبة أييه وتأثر عليه بتاع ايه أنت بتقول أي كلام أزااي دكتور ومش عارف تعالجه ساام لازم يفوق أنت لو مش عارف تعالجه قولي وأنا أنقله من هنا
تجاهلهم جين وبنظرة حادة للدكتور أعمل أي حاجة أتصررف المهم يفوق أنت أييه مش دكتور!
أنا مقدر موقفك بس لو سمحت أتمالك
أعصابك شوية أحنا مجرد أسباب أنما ربنا هو الوحيد إلا يقدر ينجيه منها أدعيله عن أذنك
بص كريم ل شهيرة وعلامات البهجة ع وشه ألتفتلهم جين فمثلوا الحزن حصل أيه ي جين وأزاي محدش يبلغنا
عدي أسبوع والتاني وعدي شهر وسام لسه في غيبوبة وسندرا عايشة ع المهدئات مش بتشوف سام غير من ورا القزاز ودايما بتنتهي زيارتها له بحقنة مهدئ علشان يقدروا يسيطروا عليها لحد ما منعوا عنها الزيارات خالص وخدتها زينة عندها البيت تعيش معاها لحد ما حالتها تتحسن بس بالعكس كانت حالتها كل يوم بتسوء ومحملة نفسها ذنب كل حاجة حصلت ل سام كريم وشهيرة مبقوش يسألوا ع سام ولا يزوروه كأنهم يأسوا من أنه يقوم تاني أو كانوا مش حابين أنه يفوق أو يعيش أصلا
صحيت سندرا ع صوت زينة في التلفون بتكلم جين وبتعيط من الفرحة
قول والله .. جين أنت مبتهزرش صح سام فاق!!
الحمد لله.. أنت مش عارف هي هتفرح أزاي بالخبر دا
حاضر حاضر هنلبس ونيجي ع طول
طلعت سندرا من الاوضة وملامح وشها بهتانة وتحت عيونها أسود بس لسه ضحكتها قادرة تمحي كل العيوب دي جريت ع زينة وبدموع مسك إيديها زينة إلا أنا سمعته دا صح مش كدا
بفرحة وبهجة عيلة صغيرة جريت ع الاوضة لبست بسرعه أول حاجة جت في إيديها وزينة لبست هي كمان بإجهاد كانت في بداية الشهر الخامس من الحمل بعتلهم جين أوبر وبعد دقايق كانوا وصلوا المستشفي
جريت سندرا ع العناية وقلبها طاير من الفرحة وفجأة وقفت لما سمعت الدكتور بيتكلم مع جين أحنا نقلناه أوضة عادية رقم 207 بس للاسف إلا حصله دا مش بأيدينا أنا قولتلك قبل كدا أن الغيبوبة هتأثر عليه بس مش معني كدا أننا هنستسلم أكيد هييجي يوم ويتعافي ويرجع يقف ع رجليه تاني بس يلتزم بالعلاج ولازم العلاج النفسي مهم جدا في حالته دي
برقت سندرا پصدمة وهي بتسمع كلام الدكتور نزلت دموعها بۏجع وهي حاطة إيديها ع بؤقها ألتفت جين ع صوت عياطها سندرا أهدي الدكتور قال أنه إن ...
دخل جين هو وزينة وبفرحة وهو بيحاول يتصرف طبيعي علشان يخرجه من المود