رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
إلا هو فيه الله أنا بقول نمشي أحنا شكل الوقت مش مناسب
بعدت عنه سندرا بإحراج وسام متجاهلها تماما ومعملش أي ردة فعل أتجاها
بص سام ل حين جين أنا عاوز أتكلم معاك لوحدينا
بصت سندرا ل سام بحزن وهي شايفه عينيه بتتهرب منها وقاصد ميبصلهاش فپقهرة مسكت زينة إيدها وخرجوا
قعد حين قدامه جرا أيه ي عم في أيه خف عليها شويه دي كانت بتمو ت بالبطئ كل يوم وأنت تعبان مش كدا
رفع حاجبه بتفاجئ لأ ي راجل! أمال أسمها إلا أول ما فوقت فرجت علينا المستشفى بيه دا كان أيه إن شاء الله!
أنت هتسمعني ولا تطلع برا
خلاص ي عم قول معاك
عاوز أخرج من هنا بس مش عاوز أشوف حد ولا عاوز أروح البيت عاوز مكان ميكنش فيه ناس أعرفهم ولا يعرفوني
اتنهد سام بتعب أنت هتعمل إلا بقولك عليه ولا هتتعبني معاك
خلاص خلاص متتعصبش مكان بعيد ومفيهوش حد يعرفنا أممم أيوا لقيتها البيت الا في مرسي مطروح البيت دا بتاع أخويا نور كان مجهزه وعايش فيه هو ومراته قبل ما يهاجر كندا ودلوقتي البيت فاضي ومحدش بيروح هناك دلوقتي هو مقفول هروح أجيب المفتاح وأخطف رجلي لحد اللواء فتحي أخد أجازة ونطير أنا وأنت وزينة وسندرا ع هناك
في ايه ي عم أهدي الكلام رايح جاي مش كدا خلاص إلا أنت عاوزه هيتم بس الدكتور يكتبلك ع خروج ونطير ع هناك
أنا عاوز أخرج النهاردة ي جين فاهم!
ماشي بس متتأخرش عليا
دخلت الممرضة في الخمسينات من عمرها في الوقت دا فشهقت پصدمة
زقه سام لبعيد بسرعه ابو شكلك ي بعيد فضحتنااا
مسك جين التلفون بالمشقلب وقام بسرعه جاي أه خلاص أنا في الطريق أهو
بصتله من فوق لتحت وحطت الحقنة في المحلول وخرجت هه قال أخوي قال تربية اخر زمن
اتفضل ي سيدي البيت بيتك الشقة أترقت عم محمد البواب خلاها فلة وجبت أكل يكفينا شهر كمان
بحزن جين أنت هتفضل معايا يومين بس لحد ما أخد ع الوضع دا وبعد كدا تقدر تنزل مصر وأنا هتصرف مع نفسي
عيب عليك ي راجل متقولش كدا أنت بتشتمني ي سام أنت صاحبي يالا يومين ايه بس أنا مسافر دلوقتي
أحم أعمل أيه بقي اللواء فتحي مرضاش يديني أجازة وجلسة النطق بالحكم ع عز وجابر بالاعډام خلاص قربت ولازم أكون موجود ڠصب عني بقي أعمل أيه
اتنهد سام وهو بيحرك الكرسي المتحرك بإيده خلاص ي جين روح أنت وأنده عم محمد يفضي الاكياس دي وانا هتصرف
خلي بالك من نفسك بقي الفيو هنا ع البحر حاجة تشرح القلب روق ع نفسك كدا وأنا هبقي معاك ع التلفون دايما سلام
بتنهيدة سلام
نزل جين بسرعه وركب عربيته واتصل ع زينة خلاص كله تمام
مش عارف بجد أزاي طاوعتكم لولا أني عارفه عنيد مش هييجي غير بكدا أنا مكنتش وافقتكم ولا سبته لوحده
أنا جاي أهو ربنا يستر بقي وميولعش فيها صاحبي وعارفه مبيتلويش دراعه
اتحرك سام في الشقة قرب من البلكونة فتحها وفضل باصص ع البحر سرحان نزلت دموعه وهو بيفتكر إلا حصل كان أول مرة يحس أنه وحيد بالشكل دا فجأة لقي إيد ع كتفه ألتفت بستغراب لقي سندرا واقفة وراه وبتبصله
برق پصدمة أنتي!!
وحشتني ي سام
بعد عنها ودخل ل جوا فدخلت وراه أنتي جيتي هنا ازاي ومين سمحلك تدخلي
مسحت دموعها وقعد ع كرسي قدامه وبثبات جيت أزاي ف جين وزينة هما
ساعدوني في دا ومين سمحلي بقي ف أنت إلا سمحتلي أدخل لأنك قولتلي قبل كدا أوعي تبعدي وأنا أهو بنفذ كلامك
جين هو إلا قالك تعالي! طلع تلفونه بعصبية