رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
فمسكته منه سندرا بسرعة وقفلته ورمته من البلكونة فپصدمة بصلها أنتي مچنونة أيه إلا عملتيه دا !
بص بقي المكان دا مفيهوش غيري أنا وأنت فريح نفسك لا أنت هتتصل بحد ولا أنا همشي وأنا مستعدة لأي حاجة ... عصبية ماشي تكسير نرفزة تمام زي ما تحب بس أني أسيبك وأمشي ف أدعي أني أمو ت هيبقي أسهل من كدا
اه بالعافية في حاجة! مش هنخرج من هنا غير وأنت مسامحني مش ورايا غيرك بقي وزي ما أنا السبب في زعلك مني ف أنا مش هسيبك غير لما تسامحني
وأنتي فاكرة ب إلا بتعمليه دا هتجبريني أسامحك
تؤ مفيش إجبار بس أنا زمان عكيت الدنيا علشان بحبك وعاوزة أبقي جمبك تفتكر دلوقتي بعد ما وصلتلك هسيبك تروح مني تاني كدا بالساهل! دا أنا ماضية ع مؤبد معاك
وأنا عنيدة وإلا في دماغي هعمله
هخليكي ټندمي ع وجودك هنا صدقيني
مشيت بثقة وقعدت ع الكنبة ونامت عادي هيحصلي ايه اكتر من إلا حصل هات أخرك
بعصبية ماشي
مشي سام وهو بيبص ع البيت دخل أول أوضة قدامه ورزع الباب بقوة أتنفضت سندرا بخضة وهي عارفه أنها أستفزته جامد بس حاولت تهدا لأنها عارفه أنه محتاجلها أكتر من اي وقت تاني
ااا الدوا معاده دلوقتي
خديه أنتي
نعم!
ايه أنتي كمان مبتسمعيش
فتحت الباب ودخلت كان لسه بيغير هدومه فبكسوف دارت وشها بسرعه أنا أنا اسفة والله مكنتش أعرف
لبس هدومه بسرعه أنتي أزاي تدخلي الاوضة من غير ما أسمحلك!
وأنا مش هاخد حاجة واتفضلي يالا برا
بغيظ دخلت بإتجاهه وفتحت إيديها بالحباية وكوباية الميه زعلك مني حاجة وأنك تاخد الدوا دي حاجة تانية متكلمنيش زي ما انت عاوز بس الدوا هتاخده يعني هتاخده
بص في عينيها ومسك الحباية وكوباية الميه فبتسمت بس مدمتش الابتسامة دي كتير لما راح ناحية الشباك ورمي الدوا والميه وببرود متحلميش أنك تقدري تمشي كلامك عليا إذا كنتي أنتي جبرتيني بوجودك هنا فأنتي مستحيل تجبريني أني أعمل حاجة أنا مش عاوزها مش عاوز أشوف وشك هنا وأوضتي مش تعتبيها تاني
بجحود اقفلي الباب وراكي
شهقت بعياط وهي بتخرج ورزعت الباب وراها بقوة
تاني يوم
صحيت سندرا ع صوت حاجة بتتكسر جريت بسرعة ع برا لقت سام في المطبخ وكل حاجة حوليه متبهدلة حرفيا المطبخ كان مدمر برقت پصدمة هو فيه أييه زلزال ضړب البيت!
بصت سندرا ع المطبخ پصدمة وبعدها بصتله بزهول أيه دا هو معقولة في حد كدا!!!
بنرفزة طلعتله تمام لو مش حابب تاخد الدوا دي حاجة ترجعلك أنما ممكن تفسير لل عملته في المطبخ دا! ليه مصحتنيش أعملك إلا أنت عاوزه بدل ما تبهدله بالشكل دا
ضحك سام ع مشهد في الفيلم وهو بيتاكل فبغيظ أنت ي بني أدم أنا مش بتكلم!
رد ببرود وهو باصص للتلفزيون محدش جابرك تعملي حاجة ولا تكوني موجودة هنا أصلا لو مش حابه تنضفي سهلة هاتي واحدة تنضف هي وبالمرة تبقي معانا هنا بدل البيت ما هو كئيب كدا
جزت ع سنانها وكانت هترد عليه بس سكتت دبت في الأرض بقوة وراحت ع المطبخ فضلت تنضف فيه طول اليوم وبعدها عملت الأكل وهي خلاص حاسة أن جسمها كله متكسر من كتر التعب خلصت وراحت تشوفه لقته قاعد في البلكونة سرحان فعملت صوت تجذب إنتباه فبصلها خير
تحب أحطلك تاكل دلوقتي
مش عاوز
الدوا لازم ميتخدش ع معدة فاضية ع فكرة
ومين قالك اني هاخد دوا
سام أنت كدا مش هتتحسن فهمني بتعمل كدا ليه
حرك الكرسي بإيده ودخل لجوا من غير ما يرد عليها سام أستني أنا بكلمك أخرت