الأحد 24 نوفمبر 2024

هل هذة الحياة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


فشئ وكانه تعود على الامر وبعد فتره وقد حققت الكثير مما اردته تعبت انا من كثرت العمل ومللت الامر واصبحت احس بالاجهاد واحتياجى للراحه وفكرت فى تقليل مواعيد فتحى للمحل حتى اتمكن للجلوس فى البيت مع زوجى واعيش حياتى الزوجيه العاديه ولكنى تفاجئت بمدى عدم قبول زوجى للامر وانا كنت اعتقد ان ذلك سوف سيسعده لانى حققت له رغبته فى الجلوس معه والتفرغ له بعض الوقت فكنا ناكل ويقوم هو باعداد الشاى لنا وبعد ان نرتاح القليل من الوقت اجده يقول لى انتى مش هترجعى وتفتحى المحل فاقول له لا انا ظبطت مواعيد المحل عشان اعرف اجلس معك كما اردت فتفجأت انه قال لى لابقولك ايه انتى مالك بقيتى كسوله كده ليه قومى ياشيخه شوفى شغلك هو انا هفرح يعنى لما تقفلى باب رزقك وبعدين انتى نسيتى الاقساط اللى علينا بتاعت السياره والشقه اللى لسه جيبنهم قومى قومى فاقول له مش ديه كانت رغبتك فيقول لى وادينى ياستى هاجى افتح المحل معاكى وهقعد معاكى شويه هناك وتكرر هذا الامر كثيرا فكلما كنت اعود لاجلس معه يدوب ناكل ويعد لنا شاى ويقول لى يالا روحى شوفى اكل عيشك حرام المحل يتقفل زبينك كده هيسيبوا المحل ويروحوا لمحل تانى وظللنا على ذلك كثيرا واكتفيت بالجلوس معه فتره قصيره ثم اعود للعمل لمنتصف الليل وكنت اعمل دون ملل ولا تعب ولكن ما كان يحيرنى موقف زوجى بعد كل عتابه على انشغالى عنه فهو الان من يشجعنى على العمل فقولت يمكن ما غيره انه ذاق طعم المال الذى نجنيه من المحل واستمرينا على ذلك كثير من السنين حتى سقطت فى المحل وانا فى حالة اعياء شديده 

فنقلونى الى المستشفى لاكتشف ما صعقنى فقد قال لى الطبيب انتى بتتعاطى مخډرات من امتى انتى عندك الكلى والكبد فى حالة ټدمير كبيره انتى اكيد كنتى بتاخدى البرشام ده بشكل كبير ومن فتره وانا فى حالة زهول ولم اتكلم ولم افعل شئ سوى انى بنظر للطبيب دون كلام فقال
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات