الأحد 24 نوفمبر 2024

من الطارق

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


كل مره يتحجج بحجه مختلفه فمره مكينه طعطلت وأخذت وقت كبير فى تصليحها ومره كنت مع زملائي جلسنا معا قليلا بعد تعب اليوم فنهاك مكان نجتمع فيه لنتسامر لتقبل من عناء العمل طوال اليوم وقد كنت كدت تتعود على الامر ولكن بدأت أمور غريبه ومخيفه تحدي لى فعندما تغرب الشمس اسمع صوت تمليك على الباب فاسرع الفتح الباب فلا اجد احد فاظلوانظر يمينا وشمالا فلا ارى اى احد فادخل وانا يتملكنى الړعب فاسمع صوت حيوانات بجانب شباك غرفتى فيزيد ذلك رعبى وادخل تحت بطنيتى واحاول انام ولكن دون فائده فالخۏف يطير النوم من عينى ويطول على الليل حتى ياتى زوجى واسرع إليه بعد ترقب من يفتح الباب واتاكد أنه هو وتحكى له ماحدث لى فيقول لى يمكن يكون يتهيئ لكى أو انك تقولى ذلك حتى لا اتاخر عليكى ويضحك ويسخر منى وينام ويتركنى وانا فى حيره من امرى ولكن وجوده معى يجعلنى اطمئن بعض الشيء وانام ويعود الامر تانى يوم ويتكرر الموضوع ولكن يزيد الأمر كل مره عن المره الأخرى فبعد ماكان تخبيط فقد فأحس ان أحد يحاول فتح الباب فأقول من بالخارج فلا يرد احد واسمع صوت حيوانات فاسرع واحاول فتح الباب فلا اجد احد وفى ليله بعد أن لم اجد احد بالخارج بعد طرق الباب كالعاده دخلت غرفتى فوجدت شباكها مفتوح وهيكل عظمى نائم على سريرى فلم اتحمل المنظر واغمى على ولم احس بنفسي الا وزوجى يفيقنى فقمت فى لهفه ارايت ارايت فقال رأيت ماذا قولت الذى نائم على سريري قال انك على سريرك وليس عليه شيء فقولت مستحيل كان فى هنا هيكل عظمى على سريري فضحك وقال عادت لكى التحيات مره آخره فشكيت فيه أنه هو اللى بيعمل كده بس طب ليه وقولت له لو ناوى تتأخر تانى لحد الغروب يبقى تطلقنى وترجعنى بيت اخويا فقال لى وبعدين معاكى انتى عاوزه تربطينى جنبك فقولت مفيش فايده يكده يكده اختار فقال لى طيب نحاول فقولت مفيش محاوله فقال
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات