من الطارق
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لى خلاص قولت طيب وظل على وعده وأصبح لا يتأخر ولكن لم ينتهى الأمر فبعد عدم حدوث الأمر كذا ليله فى ليله وهو معى سمعت طرق على الباب فقولت له صدقتنى فقام الى الباب ليفتح ولكن كانوا اصدقائه فقالوا له قولنا نمر عليك اليوم فاصبحت لم تأتى لتجلس معنا فقال لهم ابدا مفيش فقالوا له خلاص البس وتعالى معنا فحاول الاعتذار ولكن الحو عليه فدخل ليلبس ملابسه فدخلت عليه وقولت له هنرجت تانى لنفس الموضوع فقال لى ارجوكى اصحابى بالخارج ومش عاوزه من يسمعوا خڼاقه بينا وكلام فاضي تخليهم يسخروا منا لما تبقى اجى نبقى نتكلم وخرج وتركنى وحدى ليلا مره اخرى وجلست وانا خائفه واترقب الأمر ومنتظره سماع طرق الباب ولكن كنت جالسه خلف الباب تماما حتى اعرف ماذا يحدث وفعلا لم يطول انتظارى فسمعت طرق على الباب ولكن هذه المره لم انتظر تكملة الطرق على الباب فعند اول لمسه للباب فتحت لاجد ما لا اتوقع فإذا بشاب صغير يجرى ليدارى نفسه بالزرع الذى بالأرض وبنت صغيره تحاول أن تلحق به ولكنى أمسكت بها فظلت تصرخ وتحاول الالفات منى ولكنى كنت قد أحكمت الامساك بها وقولت لها لماذا تفعلون ذلك فظلت تبكى وتصرخ وقد عاد الشاب الصغير الذى علمت أنه اخوه بعد ذلك وقد قال لى اتركيها فقولت له لن اتركها حتى تخبرنى لماذا كنتوا تفعلوا كل ذلك ولماذا كنتم تخيفونى فقال لى اتركيها وانا سوف احكى لكى الأمر فتركتها فقال لانكى اخذتى مكان صديقتنا التى كانت تعيش هنا قبلك وكنا قد ما صدقنا أن أصبح لنا صديقه نجلس معها طوال اليوم فقالت ومن هى فقالوا كانت هناك زوجة لزوجك تعيش معه هنا من قبلك وقد حدثت بينهم مشاجره ككل الازواج وكانت قد تضايقت لعدم نزولها لورؤية اهلها منذ فتره وقررت أن تزور اهلها فقد هددها بأن ذهبت وتركته سوف ياتى بزوجه اخرى وفعلا تركته وذهبت لترى اهلها وتطمئن عليهم ولكن بمجرد ذهابها فوجئنا بأنه احضرك وعلمنا أنه تزوجك