خطيئتي والست العجوز
شردت بكلامها وهى تنظر له وكأنها تقول له رد عليها
وعندما لم تجد منه اى رد فعل عادت لتنظر للست العجوز لتكمل حديثها معها ولكنها لم تجدها فقد غادرت واختفت عن الأعين فى لمح البصر
عادت ونظرت له فهمنى هى تقصد ايه بظبط
رد عليها يابنتى ما انا قولتلك من الاول دى واحد كبيره وبتخرف بأى كلام
لا بس انت اڼصدمت من كلامها كان باين عليك اوى ومعرفتش ترد عليها
رد عليا وماتقوليش دى واحده بتخرف والكلام التافه ده
يا اما مش هتشوف وشي تانى
قال مازن وانا ماعنديش رد غير اللى قولتهولك انها بتخرف
مازن يووو ما قولتك يا اخي نمشي من هنا عجبك كده
سامر لا بس بجد هو كلام الست ده صحيح بس انت فعلا رد فعلك ان كلامها مظبوط
مازن يووو انت كمان هتصدق التخريف ده
واتجه نحوها وهو محاولا تهدئتها
وذهب خلفهم صديقهم سامر أيضا
حتى وصلوا إلى السياره ووجدوا باقى أصدقائهم عند السياره
واتجهت اخته سلمى الصغيره اللى عندها ١٥ عام نحو مازن وهى تقول فى ايه يا ابيه
مازن مافيش حاجه يا سلمى روحى يالا اركبى السياره عشان هنمشي
استغرب مازن من كلام اخته الصغيره وكيف عرفت امر العجوز
فانحنى مازن إلى الاسفل وامسك بكتفي سلمى وقال لها من اخبرك بأمر هذه العجوز
فقالت اخبرتنى صحبتى التى تعرفت عليها هنا
مازن وماذا قالت ليكى صحبتك هذه
صحبتى اكدت لى انها أخبرت عن أمور كثيره لأشخاص كثيره وحدثت لهم بالفعل
سلمى صحبتى اخبرتنى ان ليس هناك أحد لديه سياره فى هذا المكان سوا والدها وهو سافر للحضر وسيعود غدا صباحا وهو الوحيد الذي سيقدر على مساعدتنا
وذهبت الان الى والدتها لتستأذن منها ان نبيت عندهم الليله فى مكان ملكهم ليس به احد حتى يعود والدها ويساعدنا
مازن وازاى تطلبي من حد غريب طلب زى ده
سامر ياعم انت لاقى دى والله شاطره عملت اللى ماعرفش حد مننا يعمله والليل قرب ياليل تفتكر هنبيت فى السياره فى المكان الغريب ده دا
مفهوش حتى لمبه واحده منوره المكان
ولم ينتهوا من حديثهم حتى عادت البنت صاحبة سلمى وقالت
سلمى ماما وافقت انكم تيجوا تقعدوا فى المكان ملكنا الغير مسكون
فردت سلمى شكرا يا ضحى يالا يا ابيه انا تعبانه وعاوزه استريح وكمان جعانه اوى
ضحى تعالى انا سايبه ماما بتحضر ليكم طعام الضيافه
مازن عيب كده يا سلمى فى حد يعمل كده
ضحى تعالى ياسلمى
سامر يالا ياعم انا هقول للباقى واقفل السياره كويس
تقدمت سلمى للأمام مع ضحى وورائهم مازن وأخبر سامر الباقى بأنهم سيباتوا فى مكان قريب من هنا وافهمهم الامر
ونزلوا من السياره ومها مازالت غاضبه مما سمعته من الست العجوز
واتجهوا للمنزل ودخلوا به
قالت سالى واضح ان المكان ده ماحدش سكنه من فتره طويله
ردت ضحى ايوه فعلا من وقت ما اخويا وزوجته اللى كانوا ساكنين فيه اتوفوا بعد ما ناموا ونسيوا الانبوبة مفتوحه وماتوا مخنوقين
سلمى يامامى يامامى يعنى هما ماتوا هنا مخنوقين
مش كده يا ابيه ممكن يطلع ليهم عفاريت
مازن عفاريت ايه ياسلمى بس مافيش الكلام ده دى تخاريف
يالا خلي ضحى صاحبتك توريكى مكان الحمام فين وخدى شاور وغيرى ملابسك عشان تنامى
سلمى بس انا جعانه
مازن شوفى اى حاجه فى الشنط تاكليها
ضحى لا انا رايحه اجيب طعام الضيافه اكيد ماما خلصته
وفعلا احضرته وتجمعوا لياكلوا وهم يتحدثون وبعد أن انتهوا
مازن يالا يا سلمى ادخلى نامى عشان هنصحى بدري عشان نشوف هنعمل ايه
سلمى انا هنام معاك انا اخاڤ انام لوحدي
مازن هتنامى مع البنات مها وسالي
سلمى لا انا مش عاوزه انام معاهم عاوزه انام معاك انت
مازن لا مش هينفع انا هيكون معايا سامر وهنام فى الغرفه اللى نافذتها على الشارع دى عشان ما ينفعش البنات تنام فيها يالا بقى اسمعى الكلام
وقال حازم صديق اخر كان معهم انا بقى هنام على الكنبه دى اللى أمام