خطيئتي والست العجوز
عرفت مافعلته انت بأبنة عمك و سوف تصدق كلامى عما سيحدث لك ولزوجتك
نظر مازن لها نظره طويله فى سكوت واعطاها ظهره وذهب دون أن ينطق بأى كلمه
عندما وصل وجد الجميع ينتظره عند باب البيت ويقولون كنت فين قلقنا عليك
مها اكيد كان عند العجوز اللى بيقول انها بتخرف عاوز يسمع باقى تخرفها
مازن بالله عليكى انا مش ناقص يامها
مازن يووو انا عاوز امشي من هنا بأي طريقه
سامر ضحى كانت هنا وقالت عقبال لما نفطر هيكون والدها جه وان شاء الله هيقدر يساعدنا
مازن انا داخل انام فى الغرفه لما يبقى يجي ابقوا صحوني غير كده ماحدش يصحيني
ودخل مازن واستلقى على السرير وهو يحدث نفسه معقول اللى الست العجوز دى بتقوله ممكن يحدث
بس ازاى عرفت كل اللى حصل ده ازاى دى كأنها كانت معانا انا هتجنن ومعقوله غلطه غلطتها ايام طيشى وانا مش فايق هتقلب حياتى كلها كده الله يخربيت الحشېش اللى كنت بشربه ده هو
بلا كلام فارغ مافيش واحده هتسلم نفسها الا لو كانت مش كويسه من الأصل وانا ماثقش ان اعطيها أسمى وتكون ام اولادى لا لا مستحيل وبعدين اكيد الست دي بتقول اى كلام وخلاص اكيد انا لازن آنسة امر الست العجوز دى وكلامها
خرج مازن له وسلم عليه وأخبره بما حدث معهم وان سيارتهم معطله وكان والد ضحى فعلا يفهم فى تصليح السيارات ولديه كافة العدد التى يمكن أن يحتاجها فهو مجهز كل مايلزم لديه لعدم وجود احد بهذه القريه يصلح السيارات
وذهب معهم عند السياره وفعلا قام بأصلاحها فشكروه وبداوا يجهزوا أنفسهم ليتحركوا وبمجرد ان ركبوا السياره وبدأ مازن ليستعد للقياده تفاجىء ب تابع
فأخرج مازن راسه من زجاج السياره وقال وعاوزه اقولك ليه على اللى ناويت اعمله مش انتى بتعرفي الحاجه لوحدك طب بتسألينى ليه
الست العجوزمادمت تتحدث هكذا فأنت لم تصدق كلامى فسوف ترى ما سيحدث فتذكرني جيدا فلن تنسى هذا الوجه ابدا
فضغط مازن على مكباح السياره بقوه فانطلقت السياره واكمل مسيرته لاستكمال رحلتهم وهو يقول انا بفكر اننا مانكملش هذه الرحله ونعود للمنزل افضل
سامر ايه ياعم مازن انت كلام الست ده هيكعنن عليك ولا ايه وهتطلعه علينا احنا بعد المشوار ده كله هنرجع تانى
مازن بصراحه انا اتقفلت من الرحله دى بصراحه
مازن خلاص ياجماعه هو انا يعنى رجعت دا مجرد كلمه قولتها
وسار فى طريقه وصورة الست العجوز أمام عينه وكل ماحدث بينه وبين بنت عمه يدور فى راسه
وظل كذلك حتى وصل إلى وجهته وعندما وصلوا اتصل على صديقه المنظم له الرحله ليستقبله ويعطيه مفاتيح المكان الذي سيجلسوا فيه
وفعلا استقبلهم واستلموا المكان وبمجرد دخول مازن المكان دخل غرفته وقفل الباب على نفسه والتفكير سيجننه ولم يستمتع معهم بالرحله رغم محاولة اخته وسامر بإخراجه من الغرفه ليستمتع معهم بجمال المكان والمياه ولكن الامر كان شاغل باله جدا وليس كما كان يحاول ان يصور لنفسه او لغيره بأن كلام الست العجوز لا يشغله
وظل هكذا حتى انتهت فترة الرحله وعادوا لمنازلهم
وهناك اول امر فكر فيه ان يزور بنت عمه ولكن كيف سيريها نفسه وماذا سيقول لها هل يعتذر لها ويخبر والده ووالدته بأنه أخطأ معها فعلا وسيتزوجها فعندما فكر فى الامر تراجع عن فكرة زيارتها
وقرر ان يتناسى الامر ويعود لحياته
وفعلا مع مرور الايام بدأ يتناسى كلام الست العجوز وان كانت تخطر على باله من حين لآخر وكلامها يرن فى اذنه ولكنها يتغاضه عنه
وعادت علاقته بينه وبين مها علاقه جيده بعد ان أكد لها انه ليس هناك شيء
وبعد مرور اكثر من سنه قرر ان يرتبط بها رسميا ولكن تفاجىء بأخته سلمى تقول له ان لا يفعل ذلك فبنت عمه أولى به ويجب أن يصلح غلطته معها
تفاجىء مازن بحديثها معه فى هذا الأمر فهى لم تفتح معه هذا الموضوع من قبل وكان يظن انها لاتدرى به اصلا
مازن ملكيش دعوه انتى بالكلام ده انتى لسه صغيره
سلمى انا مش صغيره انا عندى اكتر من ١٦ سنه دلوقتى وفاهمه كل حاجه حرام عليك ترضى يحصل فيا اللى عملته فى بنة عمك
دى بنت عمنا ومن دمنا
انت لازم تصلح غلطتك وتتجوزها هى خلاص هتخرج من المكان اللى رمتوها فيه للدنيا عشان بلغت السن القانوني حرام تسبها تتلطم فى الدنيا
مازن انت ايه عرفك بالكلام ده ومين اصلا اتكلم معاكى فى الموضوع ده
سلمى انا بزور بنت عمنا وهى حكت