خطيئتي والست العجوز
لى على كل حاجه وانا مصدقها حرام عليك دى بنت عمك اعتبرها انا
ولو حد عمل معايا كده كنت هتسيب اللى عمل فيا كده
يتجوز ويعيش حياته عادى وينسى عملته معايا
سلمى صحيح انا بنت محترمه وعمرى ما اسمح لحد يلمسني بس انتم كان ظروفكم مختلفه وهى كانت بتحبك واثقه فيك دا انت ابن عمها مستحيل تفكر انك تغدر بيها وضعفت أمامك وغلطت وندمت على غلطتها والله واعلم يمكن لو كنت مكانها كنت ضعفت وغلطت وما تنساش انك شريك فى الغلطه دي
انتى فاهمه انا بحب مها وهتجوزها
سلمى انا هقول لمها على كل حاجه
مازن اياكى تقولى اي حاجه ليها انتى فاهمه اياكى
أثناء حديثهم كانت مها متفقه معاه انهم هينزلوا مع بعض يشتروا حاجه وكانت وصلت عند المنزل ورنت عليه
مازن نظر للتليفون وجدها هى اللى بترن رد عليها وقال ليها انا نازل. اهو يامها
سلمى الظاهر مافيش فايده ومش هتسمع غير لنفسك انا هنزل اقول لمها على كل حاجه
وخرجت قبله من الغرفه وفتحت الباب ونازله لمها
جرى خلفها مازن وهو بيقول الظاهر انك اتجننتى باين عليكى
من قوة الكف اندفعت سلمى للخلف بظهرها وهى تصرخ واختل توازنها وسقطت من على السلم وظلت تدحرج على السلم
وفى نفس اللحظه جاء صوت الست العجوز بأنه ان لم يصلح غلطته سيعم الهم والغم عليه
نزل مسرعا ليرى ما حدث لسلمى التى لم تتحرك بعد سقوطها
وعندما وصل إليها حاول افاقتها ولكن دون جدوى ووجد الډم فى رأسها فأسرع بحملها وجرى بها بالشارع متجه الى أقرب مستشفى وهو غير مصدق مافعله فى اخته ورأته مها وهو خارج عليها حاملا سلمى اخته وسارت خلفه وهى مفزوعه وتساله سلمى مالها ايه حدث لها وهو لم يجيب عليها كأنه لم يسمعها
ودخل بها إلى المستشفى واستلمها منه الطواريء وهو فى قمة القلق والخۏف ويقول للدكتور ارجوك يا دكتور طمنى هلى اختى ارجوك وهو يبكى
ومها تحاول أن تصبره وتسأله عما حدث
مازن سقطت من على السلم انا خاېف على سلمى اوى
انا مش هسامح نفسي لو حدث ليها شيء
ومها تقول له ان شاء الله هتكون كويسه
حتى فجأ خرج عليهم دكتور
اتجهوا اليه مسرعين وهما يقولوا طمنا يادكتور
فقال الدكتور تابع
فقال الدكتور بصراحه مش عارف اقولكم ايه بس ادعوا ليها هى داخلت فى حالة غيبوبه وفى الحالات اللى زي دى مش معروف هى ممكن تفوق امتى ربنا معاها وزى ما قولتلكم ادعولها
مها فهمنى ايه اللى حصل يامازن لسلمى وازاى انت السبب
ولكن انتبه لكلامه ولم ينطق
وعاد ينظر للارض وهو يقول سقطت من على السلم
مها امال انت السبب ازاى
مازن أصلها سقطت بسبب ضربى لها بالكف وهى على السلم فقدت توازنها
وأثناء حديثهم
سمع تليفونه بيرن اخدته مها منه لتنظر من يتصل بعد ان وجدته لايهتم بالاتصال
فوجدت انها والدته فقالت له والدتك بتتصل خد رد عليها
مازن ارد اقول ليها ايه
ان بنتها بين الحياه والمۏت بسببي
مها هى ماتعرفش اللى حصل ولا ايه
مازن اكيد لا طبعا والا كان زمانها هنا هى كانت بره هى ووالدى
مها دى بترن تانى خد رد
مازن مش قادر ولما تسألني عن سلمى هقول ليها ايه
مها قول ليها انها تعبانه وفى المستشفى لحد ما تفكر هتقول ليهم ايه
مسك منها التليفون وفتح الخط وظل ساكت
ووالدته تقول له ايه يامازن مش بترد ليه اختك مش فى البيت ماتعرفش هى فين
ظل مازن ساكت
مها ماترد يا مازن على والدتك
والدته فى ايه يامازن فى حاجه ولا ايه ما بتردش عليا ليه انت سامعنى تعرف اختك فين ولا لأ
جيت اتصل عليها لقيت تليفونها فى غرفتها انا قلقانه على اختك اوى عمرها مانزلت بدون تليفونها
مازن وهو يبكى سلمى تعبانه يا ماما وانا معاها فى المستشفى
والدته تعبانه مالها يامازن
ظل مازن ساكت
والدتهيا ابنى رد عليا طمنى مالها اختك وظلت تبكي
سمعها والده اخد منها التليفون
والده اختك مالها يامازن وانت فى أنهى مستشفى
مازن وصف ليه مكان المستشفى وقفل الخط
شويه ودخلوا عليه المستشفى وهما بيسالوا اختك مالها ايه اللى حصل
مازن ماقدرش يقول الحقيقه
فقال سقطت من على السلم
والده ازاى حصل ده
مازن مش عارف خرجت على صړاخها وجدتها واقعه شيلتها وجبتها هنا والدكتور بيقول انها دخلت فى غيبوبه ادعولها انها تفوق
اترمت والدته فى حضڼ والده وظلت تبكي انا عاوزه بنتي مليش دعوه
انا عاوزه اشوفها
والده حاضر هشوف الدكتور هيسمح لينا نشوفها ولا ايه
والدته ماليش دعوه انا عاوزه اشوفها دلوقتى حالا
وسمح ليهم الدكتور انهم يشوفها ولكن لم يشفى دخولهم لها خوفهم عليها بل زاده
ومرت