الناس طبقات

انا اسمى خالد كان والدى يعمل سائقا لدى احد رجال الاعمال وفى صغرى طلب رجل الاعمال من ابى ان يعيش بشقه بالقرب من فيلته هو قام بتاجيرها له وذلك حتى يكون قريب منه دائما لاحتياجه له باستمرار وفى اوقات متاخره ومفاجاه واسعد ذلك والدى لان الشقه فى مكان راقى جدا لم يحلم ان يعيش فيه وكذلك اسعد ذلك والدتى وفتحت عينى على الدنيا وانا اعيش فى هذا المكان الراقى وبين ناس فى منتهى الغنى فالاطفال كانوا مدللون جدا ومحقق لهم كافة راغباتهم وانا كنت مقرب جدا لابناء رجل الاعمال الصغار القاربين من سنى وكان ينوبنى بعض هذا الدلع من العاب وطعام حتى يعود والدى برجل الاعمال وينهى يوم عمله وياخذنى لاعيش عيشتى فى بيتى الذى ليس به غير الاساسيات وليس به وسائل الترفيه التى كانت تسحر عينى فى كل مكان حولى الا فى شقتنا التى اعيش فيها فكنت اكره حياتى فى هذه الشقه واحس انها سجن وليس بيت وكنت اخرج مع اصحابى فكانوا يصرفون ببزخ وكانوا لديهم من وسائل ترفيه ليس لدى منها ادناه فكنت ساخطا دائما على والدى لانه لايستطيع ان يلبى احتياجاتى كاصحابى فكان والدى يقول لى يابنى عيش عيشت اهلك وملكش دعوه بحد هى الدنيا كده طباقات فاقول له طب اشمعنا انا اللى اكون من الطبقه اللى تحت واسيبه وادخل غرفتى وافضل ابكى وكان اللى هيجننى اكتر ان كان فى بنت من اصحابى الاثرياء كنت بحبها اوى فكنت اريد ان اظهر امامها دائما باحسن مظهر واخرج معاهم واصرف زيهم عشان متحسش انهم احسن منى فكانت حياتى صعبه جدا فكان كل من حولى ليس من طبقتى فكأنى اعيش فى الجنه ولكن ليس لى حق ان اتمتع بها وبدا يحدث لى اشياء غريبه فاصبحت اكذب كثيرا واقول لاى صاحب جديد لى لا يعرفنى ان والدى رجل غنى وان عندنا سياره وشقه كبيرة وشاليه فى الساحل واسرح بصاحبى واكذب ولكن كان ذلك يتطلب منى ان اصرف الكثير من المال فكنت
ابكى دائما لولدى حتى احصل على المال وكان والدى لا يريد ان اكون معقد فكان يحاول ان يعطنى ما يقدر عليه ولكن الامر كبر معى فاصبحت شابا فى الجامعه ولم اتخلا عن كذبى فكنت اكذب على زملائى