الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية همس الانين

انت في الصفحة 17 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


انا عمري ماحبيبت انا عايشه في قصر كبير اوي بس حاسه اني مسجونه بمكان ضيق بيضيق عليا كل دقيقه وانا بتخنق ومش بعرف اخد نفسي في سجن الا بيغلط بيتعاقب فيه عايشه مع اخ مش بيهمه سعادتي جد كل الا بيهمه العقاپ لذنب انت ارتكبته قلبي ماټ من الا الا بشوفه فرض عليا اتجوز ابن عمي والمفروض انفذ وانا مبسوطه رغم انه اخويا فاهم يعني ايه اخويا حاولت اتكلم بس محدش بيسمعني استسلامت للموضوع لحد ما قبلتك يااسلام حسيت ان قلبي موجود بيدق عايزه الحريه عايزه اكون ليك حبيبتك باسلوبك وانت كل الا شايفه الفرق بس الا بيني وبين بس الحقيقه انت اغني مننا بحبك لخواتك بكفاحك عشانهم

اسلام انا بحبك
تاثر اسلام بكلامها ولمس قلبه ولكن علي عاتقه مسؤليات اكبر فقالياريناد الا بتقوليه دا مستحيل لان
ليعجز عن الحديث عندما قالت انا فرحي بعد تلات ايام
صدم اسلام فاكملت هي ارجوك يااسلام اتكلم لو بتحبني قول وانا هتحد الدنيا كلها عشانك
اسلام انا مش بحبك يارنياد ولا هحب اي حد عن اذنك
وتركها اسلام ورحل تركها تبكي بالم علي قلبها المجروح
اتت همس اليها وجلست مقابل لها وقالتبيحبك ياريناد
توقفت ريناد عن البكاء ونظرت لها بتعجب
علي الجانب الاخر كانت مليكه پصدمه اكبر من ريناد
عندما خبرها مالك بحبه الشديد لها وان ما حدث ما كان سوي غيره شديده احسها عندما ذكرت بحديثها عن اسلام الذي لم يكن يعلم انه اخاها
وطلب منها انه بامكانه الحضور غدا لطلبها من اخيها
مليكه بدهشه هو حضرتك بتتكلم جد
ابتسم مالك وقال انتي شايفه ايه بعترفلك بحبي وبقولك هجي اطلبك من اهلك هكون بهزر
مليكه اسفه بس اتفاجئت
مالك ولا يهمك ممكن بقا اجي ولا هطروديني
مليكه لا طبعا بس هقول لاسلام وهرد علي حضرتك ان شاء الله
مالك بلهفه هعرف اذي ممكن تديني رقمك
مليكه بتوتر مقدرش اعذورني ممكن الموضوع دا يسببلي مشاكل مع اسلام
مالك لا طبعا انا ميرضنيش اسبب لحبيبتي مشاكل
احمرت وجنتي مليكه بخجلا شديد وقالت بتوتر ممكن ادي حضرتك رقم اسلام
مالك اتفضلي
واعطي لها الهاتف لتكتب رقم اخيها
نظرت للهاتف بتعجب فيبدو انه باهظ الثمن حتي انها لا تعلم ان تجلب الارقام فاعطته له
وجذبت من حقيبتها ورقه وقلم وكتبت له الرقم واستاذنت لترحل قبل ان تفقد صوابها من ما سمعته ايحبها هذا الدكتور المتعجرف استحظي بملك قلوب الفتيات اسيكون لها هي
كانت الفرحه كبيره لها فلم تعلم كيف خرجت من الجامعه واتجهت الي الكافيا الموجود به همس
غادر اسلام وهو حزين فهو يحبها ولكن مستواها اعلي منه واخاڤ علي عائلته من جدها الذي تتحدث عنه هو ليس ضعيفا لمحاربه جيشا من امثاله ولكن والدته واخواته يجب عليه حمايتهم
بالكافيا
جلست ريناد تستمع لهمس پصدمه فاكملت ايوا ياريناد انا متاكده انه بيحبك من كلامي معاه كمان هو اعترفلي
ريناد بابتسامه طب مش بيعترف ليه
همس صعب لان اسلام بېخاف ربنا جدا وحرام يعترف بحبه بدون ما يكون بينكم رابط مش دي المشكله
المشكله انه خاېف انتي متتعوديش علي مستوانا انتي ماشاء الله عليكي ربنا يزيد ويبارك عربيه ونظام عيشتك غيرنا خالص
رينادمش عايزه كل داا انا عايزاه هو
ابتسمت همس لرؤيتها حبا حقيقيا فكانت تعتقد انه بالافلام الهنديه فقط
اتاتت مليكه ولم تتحدث هي الاخري وجلست وعلي وجهها ابتسامه تسع الف متر
همس مليكه
ريناد مليكه بتتت
همس لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
مليكه بتقولي حاجه ياهمس
ريناد هههههه لا ولا حاجه
همس انا هقوم اروح احسن
رينادلا خاليكي معيا ياهمس
همس معلشي ياريناد لسه هروح اعمل الغدا قبل ما اسلام يرجع
ومتقلقيش هحاول اكلمه
رينادياريت يا همس
مليكه تكلمي مين وعلي ايه
همس اخرسي انتي
مليكه ماااشي
وبالفعل وصلتهم ريناد الي منزلهم وعادت الي القصر
عاد اسلام الي المنزل مساءا واخبرته مليكه عن مالك فقال لها انه سيسال عنه اولا
فقترحت رباب ان يأتي اولا وتجلس معه ولو اعجبهم يتفحص عنه وبالفعل وافق اسلام واخبر مالك بموافقته الذي سعد هو الاخر
اما همس ففشلت باقناع اسلام
بغرفه مليكه
كانت مليكه سعيده للغايه وشاركتها فرحتها همس الاخت العظيمه التي طلبت من اسلام الموافقه عليه رغم رفضه لتزوج الصغري قبل الكبري ولكنها اقنعته انه شاب محترم ودكتور به مركزه وسيسعد مليكه
مليكه بفرحهمش مصدقه ياهمس معقول الشاب الحليوه دا هتجوزه
اڼفجرت همس ضاحكه وقالت بتعكسي من الوقتي هههه امال هتعملي ايه بعدين
مليكه لا هعمل كتير انا عايزه اعرف الكل ان الدكتور مالك هيكون خطيبي ولا العقربه بنت خالتك

ساره ھموت واشوف رد فعلها لما تعرف اني هتجوز دكتور جامعه عنده عربيه وموززز وغني مش السباك الا طالعه بيه المرعه
همسههه يابت خاليكي في نفسك ثم ان الشغل مش حرام ولا عيب
مليكه عارفه ياهمس بس البنت دي استغفر الله عليها
همس ربنا يهديها ويسعدك ياحبيبتي ياررب
احتضنتها مليكه بحب وقالت ربنا يخليكي ليا ياهمستي
بقصر الياس سويلم
كانت الترتيبات تعد علي قدما وساق لاستقبال فرح يليق بحفيد الياس سويلم
عادت ريناد الي القصر لتجد العمال يجهزوت الحديقه بما يلزم الزفاف لتركض الي غرفه والدتها التي لا تدخلها الي قليلا عندما تضيق بها الدنيا لتبكي بكاءا حرا
ظلت تشكو لها عن قسوه اخيها وعن ظلم جدها وعن حبها لاسلام وتجاهله لها
بكت كثيرا وعندما احست بالرحه قليلا غادرت لغرفتها
لتغتسل وتتمدد علي الفراش بتعب
فجذبت هاتفها وطلبت رقمه لتستمع لصوته
اسلام بنوم فالساعه متاخره للغايه السلام عليكم
لم يتلقي اي رد سوي صوتا عرفه جيدا صوت بكاء مزق قلبه
اسلام ريناد
لاول مره تستمع لاسمها منه فاغمضت عيناها بصمت تستمع له لعلها تكون المكالمه الاخيره التي ستسمع صوته بها
ريناد پبكاءاسلام ارجوك اديني فرصه
اسلام بحزن صدقيني الا بعمله دا لصالحك ولصالحي لسه قدمي الطريق طويل وفي حق لازم ارجعه مش عارف هكون عايش ولا لا مش مستعد اخوض حرب تكون ضحاياها اهلي ارجوكي تفهمي موقفي اتمنالك حياه سعيده مع زوجك
واغلق الهاتف غير عابئا بها
بصباح يوما جديد
استيقظ مالك واعد نفسه لان اليوم سيطلب محبوبته للزواج غير عابئا بالياس سويلم وقوانيه فالعشق جعله يتحرر من قيوده
ليتجه الي غرفه والدته ليخبرها قراره
لتنصدم وتبكي بحرقه قائله انت اټجننت يااسلام انت فرحك بعد يومين يابني
اسلام اټجننت عشان بحب ياامي
نجلاء حب ايه الا بتتكلم عليها يامجنون انت عارف لو جدك سمعك هيحصل ايه
مالك بلا مباله هيعمل ايه يعني ميهنيش انا هنزل اقول للكل مش هو بس
لتصرخ نجلاء به وتجثو ارضا متمسكه بيده تقول پبكاء ارجوك يابني بلاش ابوس ايدك مش عايزه اخسرك انا مصدقت بنتي ترجع لحضني مش مستعده اخسرك
ارجوك
انحني مالك پصدمه فامه تترجاه وتنكسر له ماما ايه الا بتعمليه دا اقومي
واسندها مالك لتقف علي قدماها
فبكت وقالت يا بني الياس سويلم دا مش بني ادام دا كتله قسوه بلارحمه معندوش غالي تصور ان دراعه الليمن عثمان السيوفي كان بيحبه حب كبير معرفش هو غلط في ايه عشان ېقتله وبدفنه في مكان عيلته متعرفش عنه حاجه
ارجوك اترجع عن الا في دماغك عشان خاطري يابني انت متعرفش دا ممكن يعمل ايه
مالك طب وقلبي ياماما انا بحبها وادتهم معاد مقدرش صدقيني انا بعتبر ريناد اختي انا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 53 صفحات