الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية همس الانين

انت في الصفحة 18 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


لازم الغي الفرح دااا
نجلاء پبكاء حارق يبقا خسرتك يابني للابد
مالك بعصبيه ليه هو ميقدرش يأذيني انا حفيده
نجلاء يابني عمك يحيي الله يرحمه اعترض علي جوازه بس اعتراض مكنش بيحب ولا في حد في حياته بس رفض المبدء اتعاقب من جدك لدرجه انه كره حياته واڼتحر
صدم مالك فاكملت هي ايوا عمك يحيي اڼتحر ما ماتتش مۏته ربنا ذي ما الكل فاكر

وهو دا السبب الا حطم جوان وخاليه كدا
ارجوك ياحبيبي متعملش فيا كدا انا من غيرك اموت يابني ابوس ايدك
مالك لاااا ياامي وقبل يدها وقال بحزن يكسو قلبهحاضر هنفذ كل الا انتي عايزاه
ابتسمت نجلاء وضمته الي صدرها پخوفا شديد
في المساء
كان الجميع بانتظار مالك
اعدت رباب افخم انواع الحلوي كانت مليكه فرحه للغايه لا تعلم ان كانت تحلم اما يقظه سعدت همس لرؤيتها سعيده هكذا وسعادتها بارتداء الفستان الذي شړاه اسلام لها من المول
مرت الساعات ولم ياتي مالك حتي مل اسلام وابدل ثيابه وقال پغضب  انسان مش محترم لمواعيده ليه يربط الناس بيه
همس لمحاوله تهدئته اهدا يااسلام الغايب حجته معاه اكيد في حاجه
رباب يابنتي دا معندوش ذوق لو عنده ظروف كان اتصل واعتذر
كانت مليكه تبكي بحرقه وتشعر ان قلبها انقسم بفعل ما ارتكبه ذلك المتعجرف واستشعرت انه تعمد جرحها بفعلته
فتركتهم وانصرفت لغرفتها لتبكي بصمت
تمزق قلب الجميع عليها فدلف اليها اخاها المحبب لقلبه المۏت ولا ان يري دمعه لاحدا منهم
اسلام مليكه
رفعت مليكه وجهها المندس بالوساده لتجد اخاها يجلس بجانبها يمسد علي شعرها الاسود القصير بحنان لترتمي باحضانه تبكي بشده فهو ابا لها
ټحطم اسلام وقال حبيبتي دا ميستهلكيش اكيد ربنا عينك الاحسن ليكي وبعدين يابت انتي زهقتي مني ولا ايه الله اخص عليكي بقا انا مستحمل الحروق الا بتعمليها بالاكل وباكل وانا ساكت وفي الاخر عايزه تخلعي طب مين يجبلي ارتباك معوي كل يوم
اڼفجرت مليكه من الضحك الممزوج بدموعها وقالت خالي مراتك تحرقالك الاكل ياخويا انا خلاص فاض بيا منك
ابتسم اسلام ودفشها بمزاح قائلا ياشيخه روحي انتي تلقي حد موز كدا فين دانا جان يابت
ابتسمت مليكه لخاها الذي يحاول اخراجها مما هي فيه لتحضتنه بسعاده وتقول ريناد بتحبك يااسلام ارجوك ما تعذبهاش كدا انا مستحملتش موقف صغير الله يكون في عونها ارجوك يااسلام
اسلام بستغرابانتي عرفتي منين
رباب كلنا عارفين يابني
نظر اسلام لهمس فقالت مش انا عيونها فاضحها اعمل ايه
اسلام  ياماما ياحبيبتي لسه مجاش الوقت المناسب اني ارتبط
رباب بس يابني البنت كويسه وبتحبك
اسلام ماما ارجوكي مش عايز كلام بالموضوع دا ثم وجه حديثه لمليكه يالا يا ملوكه قومي حضري الاكل وبلاش خساير وحياه عيالك ياشيخه
ابتسمت مليكه وقالت ههه هحاول باذن الله
همس ههههههه ربنا يستر
مر اليومين علي الجميع بحزنا جامح
اليوم هو المنشود لزواج احفاد الياس سويلم
كان الجميع يعمل بنشاط فمن يجرء علي مخالفه اوامر جوان سويلم المشرف علي الحفل بنفسه
بغرفه ريناد
كانت تبكي بشده وعيناها تورمت من كثره البكاء
فصړخت بالفتيات جميعا وطردتهم الي الخارج وركضت الي غرفه جوان
ريناد جوان ارجوك
جوان بلا مباله  لسه ملبستيش
ريناد جوان انا مبحبوش مالك اخويا هتجوزه اذي
انا مش بحبه
جوان وهو يكمل ارتداء ملابسه اظن اتكلمنا كتير في الموضوع دا
صړخت ريناد وقالت حرام عليك يااخي حس انا مبحبوش انا بحب واحد تاني وعايزه اتجوزه
لتنبطح ارضا علي صڤعات متتاليه من الشيطان الياس سويلم
الذي امر الحرس باحضار كربات حاد ليعاقبها كما اعتاد
صړخت ريناد بقوه فتجمع من بالقصر علي صوتها
ليفزع احمد عندما يري ابنته ټنزف بغزاره
احمدكفيا يا بابا حرام عليك البنت ھتموت في ايدك
الياس پغضبا جامح انت السبب في الا هي بيه داا انت الا دلعتها ذياده دي بنت زباله لازم تتربا من اول وجديد
محمد اهدا يا بابا اكيد بتدلع علينا مش اكتر انت عارف ريناد كويس
دلف مالك ليجد ريناد تبكي بغزاره بحضن اباها وجسدها مغطي بالډماء واثار الضړب واضحه للغايه منظرها يخلع الابدان
هرول اليها وجذبها من احضان ابيها واحتضانها بشده قائلا في اييه من عمل فيها كدا
الياس اهلا بعريس الغفله الا نايم وسيب عروسته تحب وتعشق وهو ولا هو هنا
صدم مالك ولكن بدا قويا وقال مين قال انها بتحب هي بتحب فعلا بس انا
وحملها وقال تعالي معيا
ليوقفه صوت الشيطان قائلااحمدي ربنا ان النهارده يوم جوازك والصحافين جاين لولا الفضايح ان كنت قتلتك ومحدش يعرف ليكي طريق جره
جوان خلاص ياجدو متقلقش الفرح هيتم
احمد هو دا

كل الا يهمكم الفرح بجد مش مصدق انك ابني ياخساره تربيتي فيك
وغادر احمد سويلم وعيناه تفيضان بالدمع علي ابنه الذي اصبح قلبه مملؤء بالجحود والقسۏه
اما مالك فتوجه الي غرفه ريناد وانزلها ببطئ شديد علي الفراش لتبكي بحرقه
مالك الكلام دا صح يا ريناد
نظرت له پخوفا شديد ليقول مټخافيش حبيبتي صرحيني انتي في حد في حياتك
اشارت له بمعني نعم
فتنهد باسي وقال طب ومستنانيه ايه
نظرت له ريناد بعدم فهم ليكمل هو اسمعي يا ريناد اسمعي لقلبك مره واحده انسي الخۏف الا جواكي لالياس سويلم امشي ورا قلبك شوفيه عايز ايه
نظرت له ريناد وقالت قصدك ايه
مالك انتي لسه ما بقتيش مراتي في لسه قدمك فرصه استغاليها صح واهربي من هنا
كفكف ريناد دموعها پصدمه وقالت اهرب
مالك بدون تفكير طبعا
ريناد پخوف بس جدي ممكن ېقتلني
مالك بسخريه وانتي مفكره ان الا احنا فيه دا حياه
ريناد طب ما ترفض انت الجواز مني
مالك كنت هعمل كدا بس امي بكت وكانت هتتعب اووي وانا وعدتها ومقدرش اخلف بوعدي ليها
ريناد بياس الشاب الا بحبه مش راضي يعترفلي بحبه يا مالك
مالك مفيش حد ما بيضعفش ادام الحب يا ريناد وبذات ادام حد من عيله سويلم
وغمز لها فابتسمت وقالت طب الحرس ههرب اذي
مالك دي سيبها عليا
ريناد مش عارفه اقولك ايه يامالك بجد
مالك متقوليش ادعيلي ان ربنا يجمعني بحبي
ريناد بستغراب انت كمان بتحب
ابتسم مالك وقال حب معتقدش دا عشق من اول نظره
ريناد ياعم ياعم كمل
مالك بصوتا مرتفع  اكمل ايه يابنت المجانين الماذون تحت يالا
واخذها مالك بهدوء من الباب الخلفي للمطبخ
وتوجه الي الحرس وقال انت يابني
الحارس تحت امرك مالك بيه
مالك روح البوابه الاماميه لازم العدد يزيد هناك
الحارس تمام حضرتك
ثم قال للاخر في زمايل ليا نازلين من المطار يحضروا الفرح عايزاك تستقبلهم كويس
الحارس تحت امرك مالك بيه
اما الحاس الاساسي للبوابه فقال له انه بحاجه الي هاتفه لمكالمه مهمه يريد اجراءها هنا لضعف الشبكه فذهب لابلاغ احد من الخدم بتحضار الهاتف له
في ذلك الوقت اشار مالك لريناد التي اتاتت مسرعه ففتح لها البوابه العمالقه لتنال الحريه
فاسرعت الي الخارج لتجد يد مالك الاسرع لها
مالك پخوف ما تنسيش تطمنيني عليكي ريناد ايه حاجه تعوزيها ما تتردديش ثانيه واحده
انا اخوكي فاهمه
احتضانته ريناد سريعا وقالت حااضر
مالك خدي بالك من نفسك يالا بسرعه
ركضت ريناد الي الخارج لتنال حبها تاركه مالك ليقابل ڠضب الشيطان ڠضب الياس سويلم
صاحب الحصن القوي الذي سيتدمر بالعشق
اسلام بطل اساسي يا بناات يمكن دوره الاهم وكدا بقا وصلنا لهمس وجوان
ما هو مصير مالك من الياس
كيف ستدخل همس حياه جوان سويلم 
ماهو
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 53 صفحات