الأحد 24 نوفمبر 2024

انا وبنت الشارع

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ليها شويه بس لحد ما نسمه ترجع تقف على رجليها عشان تشوف طلبات البيت وتبقى تشوف طلبتهم هما كمان واتكلمنه شويه واتغيرت معملتها وكلامها شويه عن الاول وعدت الايام وكانت الأمور فى تحسن ونسمه بدأت تتماثل للشفاء وتقدر تقوم وتباشر بعض الحاجات الخفيفه ورجعت نزلت المكتب تانى لحد ما فى يوم جت سلمى الشقه عندى وانا كنت فى المكتب ونسمه كانت مشغوله فى الغسيل وتنظيف الحمام ووالدتى نايمه فدخلت سلمى الشقه وندهت على نسمه وقالت لها هو أحمد مشي ولا ايه فقالت ايوه قالت انا كنت فكراه قاعد النهارده ومراحش
المكتب طب بقولك ايه اعمليلى كوب شاي لحسن انا نزلت بدرى قبل ما اشرب الشاي عشان الحقه قبل ما ينزل فدخلت نسمه شغلت الكاتل وحطت الشاي والسكر فى الكوب دخلت سلمى عليها وقالت خلاص روحى انتى شكلك كنت بتعملى حاجه وانا هصب المياه لما تغلى سبتها نسمه ورجعت للحمام عشان تكمل تنظيفه وتخرج الغسيل دخلت سلمى على غرفة والدتى وصحتها من نومها واخدتها على المطبخ ومسكتها الكاتل فى ايدها والدتى مسكت الكاتل نفس الوقت اتصلت سلمى على والدتها وعملت كأنها طلبت منها الحضور وقالت بصوت عالى انا جيه اهو حاضر ياماما عشان تسمع نسمه أنها مشيت ونسمه كانت متطمنه ان والدتى نايمه ومابتصحاش دلوقتى ومشيت سلمى وسابت والدتى تتكهرب خرجت نسمه بعد ما سمعت سلمى وهى بتقول انا ماشيه عشان تشوف الكاتل لا تكون استعجلت ومشيت من غير ما تشيل الفيشه وفى دخلتها كانت المياه وصلت للكهرباء اللى فى قاعدة الكاتل واتكهربت والدتى وقفت نسمه لحظات مزهوله ومتلخبطه مش عارفه تعمل ايه وركزت بعدها وشالت الفيشه بتاعت الكاتل بسرعه سقطت والدتى على الأرض حملتها بسرعه ووضعتها على السرير وفضلت تفوق فيها والحمدلله فاقت اتصلت عليا وقالت لى تعالا محتاج ضرورى فى البيت فقولت فى ايه والدتى حصل ليها حاجه فقالت والدتك بخير الحمدلله بس اتكهربت ولحقتها ياريت تيجى نخدها أقرب مستشفى نتطمن عليها اكتر صړخت فيها انتى بتقولى ايه ونزلت ركبت السياره بسرعه وجريت على البيت ودخلت على والدتى لقيتها بخير الحمدلله بس ايدها مصابه من الكهرباء ومش بتحركها صړخت فى نسمه حصل ازاى ده وكنتى فين ايه الإهمال اللى انتى فيه ده انا حذرتك من الاول ان لو حصل اي حاجه لوالدتى هيكون عقابك شديد ولا يكون بتنتقمى منها من اللى عملته فيكى وسكته ده كله لحد ماتيجى الفرصه المناسبه دا انا كنت قتلتك لو كان حدث ليها شيء انتوا كلكم زى بعض واتعصبت بطريقه
غبيه سكتت نسمه ومردتش عليا غير بالدموع ودخلت غرفتها وفضلت تبكى انا اخدت والدتى وذهبت بيها للمستشفى وكشفت عليها والدكتور طمنى وقال لى إحمد ربنا ان إللى نجدها نجدها فى الوقت المناسب دى كانت ممكن تروح فيها عملها الاسعافات اللازمه واخدتهغ و رجعت الشقه كانت اعصابى هديت واطمنت على والدتى ووقتها حسيت انى زودتها اوى مع نسمه ماسمحتلهاش تدافع عن نفسها بس لقيت ورقه على سريرها مكتوب فيها مادام وصل تفكيرك فيا انى ممكن انتقم من والدتك وانى متربصلها عشان اخد حقى منى يبقى ما ينفعش اقعد هنا دقيقه واحده الثقه اهم شيء بين الناس فى التعامل ومادام فقدت الثقه فيا يبقى مهما اعمل مش هتحس باللى بعمله وأقل غلطه ممكن تحدث وده متاح جدا فى الظروف دى وانت عارف كده كويس معرفش ممكن تعمل فيا ايه وهيبقى بردوا مصيري للشارع يبقى اختار مصيري من دلوقتى افضل قطعت الورقه من غيظى من نفسي
ولبست ورحت لجارتى طلبت منها تجلس مع والدتى لحد ما ارجع ونزلت اشوفها فى المكان اللى بتقعد فيه بس ملقتهاش هناك رحت المسجد وجدت الشيخ هناك سألته شوفتها ولا لا قال لى لا ليه هيا مش معاك ولا ايه قولت لا للاسف سابتني ومشيت قال لى ايه اللى حصل حكيت ليه اللى حصل غلطنى وقال لى كان لازم تمسك أعصابك انت جرحتها بكلامك وكان المفروض تسمع ليها وتفهم ايه اللى حصل اكيد اللى حصل كان ڠصب عنها انت شكلك عصبي رغم ان ما كنش

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات