الأحد 20 أكتوبر 2024

انا وبنت الشارع

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

باين عليك وايه حكاية انك قولت ليها انك كنت عاوزه تنتقمى من امى وهى هتنتقم من امك ليه فقولت له اصل والدتى ضړبتها پسكين فى ظهرها وهى اتنزلت عن المحضر فقال طب وبعقلك كده هى لو كانت عاوزة ټنتقم من امك زى ما قولت ما كانت
أصرت على البلاغ وساعتها كانوا خدوها منك المفروض تحس وتفهم الشخص اللى أمامك نسمه عمر ماعقلها يجرها لكده ابدا فقولت والله انا عارف انا بس اعصابى فلتت لما شوفت كنت بتشك أنها ممكن تعمل كده من الاول ومادام الشك دخل قلبك من ناحيتها تجاه أنها ممكن تعمل حاجه فى والدتك يبقى عندها حق ما ينفعش تقعد معاك ومع والدتك لان ظروف والدتك سهل ان يحدث ليها مكروه لا قدر الله وبالتالي هى معاك على كف عفريت ومهدده لعقابك الشديد وانك ترميها فى الشارع فى اى وقت فقولت لا بجد انا ندمان على كلامى جدا ومتأكد ان نسمه مش ممكن تضر والدتى ارجوك لو جتلك ابقى قول لها الكلام ده وهتها وتعالا لى او اتصل عليا وانا هاجى اخدها فقال حاضر يا ابنى اوعدك ورجعت على البيت وشويه ولقيت سلمى جت وقالت انا جيه اقعد معاك شويه ونتكلم ايه اخبارك واخبار والدتك قولت الحمدلله بخير قالت وبعدين مش جه الوقت بقى ان تكمل تجهيز الشقه وبقت تتكلم فى اي حاجه وطبعا وقعدت معاها وسألت ايه اللى حصل ليها ده الف سلامه عليها مالها ايديها وهى بتداعبها وبتلاطفها كأنها طفله وانا الصراحه كنت مستغرب تغيرها المفاجىء بس قولت لنفسي يمكن فعلا حبتني وبتحاول تعمل كده عشان ترضينى وقولت ليها سبب تانى خالص على اللى سبب الاصابه اللى فى ايدها عشان ما تشمتش فى نسمه وتقولى اديها مهمله اهى المفروض تمشيها بس هى لحظت عدم وجود نسمه فسالت عليها فقولت ليها راحت تزور حد يومين وهترجع فقالت والله ماشي تمام وقعدنا يومها نضحك ونتكلم وكنت فرحان من تغيير سلمى فى تقبلها لوالدتى ومعملتها ليها بس كنت كل شويه سرحان فى نسمه وانى هعمل ايه لو مرجعتش مكانها وهوصلها ازاى وكمان هعمل ايه فى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والدتى فقولت اكلم سلمى كده يمكن ترضى تقعد مع والدتى اثناء شغلى فقالت ايه لا طبعا انا معرفش وبعدين انا بيبقى عندى مشاوير كتير مهمه وبروح اقعد مع اصحابى فى النادى سلام بقى لحسن رايحه مع ماما مشوار وسابتنى ومشيت ومن وقتها وانا بسأل نفسي هو انا اختيارى كان غلط ولا ايه ازاى سلمى هتكون زوجتى وتعيش باقى العمر معايا ومع والدتى وهيا مش قادره عشان خاطرى ولظروف ڠصب عنى أنها تكون جنبها يومين ورجعت قولت يمكن الزواج يحملها المسؤليه ويغيرها بس موقفها زاد ندمى على نسمه وعرفني قيمتها وبقيت كل من ايدى وكنت بعدى على المسجد اسأل الشيخ عنها بس بدون اى جدوى لم تعد ومرت الايام وانا متبهدل بوالدتى وكل ما اجيب حد يقعد مع والدتى يمر كام يوم وتسبنا وتمشي وبدأت والدتى نفسها تتعب لان اتعودت على النظام اللى نسمه كانت عملته ليها وعجلت فى توضيب الشقه عشان أقدم موعد الزواج من سلمى على أمل أن لما تبقى سلمى معاها فى البيت يبقى بالنسبه لسلمى امر واقع وتكون جنب والدتى اثناء غيابى لذهابى للمكتب وخصوصا ان معاملة سلمى اتغيرت لحد ما مع والدتى وخصوصا لما كدبت عليها وقولت ليها انى مشيت نسمه عشان خاطرها وبصراحه معرفش هى كانت عارفه السبب الحقيقى وراء مشيان نسمه ولا لا وحددنا ميعاد الزواج ويأست من ان اجد نسمه تانى وخصوصا أنها مرجعتش تانى لمكانها القديم وجه يوم حفل الزفاف وكنت مصر ان والدتى تكون قاعده على كرسي بجانبى وكنا كل ما نيجى نعمل حاجه مثل ان نأكل بعض انا وسلمى زى ما العرسان بيعملوا اونشرب بعض عشان نتصور كانت والدتى تقوم تاخد منى الحاجه او لما كنا نقوم عشان نرقص تقوم والدتى وتيجى ورايا وتمسك فيا مش عاوزانى اقوم و كانت سلمى متضايقه من تصرفاتها وتقولى عجبك كده منظرنا ايه أمام عائلتي انا مش
عارفه افرح فى ليلة

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات