حكاية قمر
عمل وفعلا دخلت غيرت ملابسها ونزلت
جاسر مع صاحبه فى الشغل
صاحبهمش البنت اللى جتلك امبارح دى مش اللى كان هيتجوزها سليم الله يرحمه
جاسرايوه ياعم هى والحى أبقى من المېت فى ايه مالك ما تكبرهاش ياعم دا انا بفكر حتى اسهر النهارده حتة سهره
صاحبهازاى يعنى مش فاهم انا اللى سمعته انها بنت من عائله محافظه ولا يمكن تعمل حاجه غلط أنت ناوي ليها على ايه
صاحبهحرام عليك يا أخي أنت مش بنى ادم أنت مستغل
جاسرياعم بلاش الكلام الكبير ده انت ما شوفتهاش وهى جايه بنفسها وفى وسط الليل انا غلطان انى معتبرك صاحبي وبحكي لك
صاحبهياريتك ما حكيت ولا عرفت
ظلت تلف قمر طول اليوم وعادت كما نزلت فلم تجد اى عمل
وعاد جاسر ايضا ونيته ان يفعل بها كما أخبر صاحبه وان ېغدر بها
صاحب جاسرشوفت يامصطفى ندالة جاسر
مصطفىماله جاسر عمل ايه مزعلك منه كده
صاحب جاسر فاكر البنت اللى من بلد سليم و كان ناوي يتجوزها سليم قبل ما يتوفى
مصطفى اه مالها وايه علاقة جاسر بيها
ما جاسر استغل الموقف وأجر شقتها واجبرت انها تعيش معاه عشان معهاش فلوس والمصېبه بقى انه ناوي ليها على نايه سودا النهارده
قوم معايا ننقذ الغلبانه دى من ايده
وكان جاسر فضل يرخم على قمر
جاسرفى ايه مالك هتفضلى قفله على نفسك كده طول العمر
اخرجى بس ياستى نقعد فى الشرفه فى الهواء ونشرب كوبين شاي ونتكلم شويه انا ما بحبيش القعده الوحدى بدل ما ارجع اجيب صاحبى تانى ونبقى ثلاثه مش اثنين
فكرت قمر وقالت هى ناقصه وقامت فتحت باب هنشرب الشاى فى البلكونه وكل واحد يرجع لغرفته تانى
جاسرماشي ياستي ايه العصبيه دى
اتجهت قمر للبلكونه وجلست على الكرسي
ودخل جاسر عمل الشاي ووضع فيه المخدر واتجه ناحية البلكونه ياسلام القمر نزل من السماء وقاعد معايا هنا انا مش مصدق
قامت قمر وهى تقول وبعدين هرجع لغرفتى
جاسرخلاص اقعدى يا ساتر
ومدت قمر ايدها ومسكت كوب الشاب وبدات فى الشرب منه وهو يتكلم معها وهى لا ترد وكأنها تحاول إنهاء كوب الشاى للعوده للغرفة مره اخرى وهى لا تدري ما فعله جاسر بها ولم يمر كثير وبعد ان انهت قمر شرب الشاى ولسه بتقول ادينى شربت الشاي معاك ممكن بقى ادخل غرفتى
ولسه هتقول له احنا اتفقنا على شرب الشاي وادينا شربنا ولسه بتحاول تقوم عادت وجلست مكانها ودخلت فى النوم
جاسرعاوز ايه وايه اللى جايبك فى وقت زى ده انا عاوز انام مش هفتح
مصطفى انت هتستعبط يالا افتح وإياك تلمس البنت اللى عندك دى بقولك افتح
جاسرماحدش له دعوه امشي من هنا مش هفتح لحد شقتى وانا حر فيها
حاول جاسر منعه من الدخول دفعه مصطفى واسقطه على الأرض ودخل مصطفى وهو ينده عليها ومعه صاحب جاسر ليبحثوا عنها ليجدوها على السرير نايمه فقام مصطفى بتغطيتها وحاول افاقتها ولكنها فى نوم عميق عاد لجاسر
ظل مصطفى يحاول افاقتها ويغسل وجهها وظل جالس بجانبها حتى افاقت واول ما وجدتهم قالت فى ايه ايه اللى حصل وتذكرت ما حصل امس
مصطفى ما