حكاية قمر
تقلقيش
ما حصلش حاجه الحمدلله ربنا بعتنا فى والوقت المناسب انتى مالكيش قاعده هنا انتى لازم ترجعى لأهلك ياقمر انا عارف انك هربتى منهم وانهم ممكن لو شافوكى يقتلوكى سليم حكى لى بس اهلك مهما كان ارحم عليكى من كلاب الشوارع صدقينى
قمرلا ما قدرش ماقدرش هيموتونى صدقنى انا عارفه اهلى كويس
مصطفى طب قومى تعالى معايا دلوقتى ولا اقولك خليكى انتى هنا ونظر لجاسر وقال الحيوان ده اللى هيجى معانا
مصطفىلا طبعا ايه انت هتيجى معانا ڠصب عنك مش برضاك
بدل ما اخليها تنزل تعمل فيك محضر دلوقتى واحنا هنشهد معاها وتترمي فى اى زنزانه لحد ما يشوفوا هيعملوا ايه معاك وحلنى بقى
مسك مصطفى جاسر من ذراعه وقال له اتفضل امشى امامى
واخذه ونزل
وتركوا قمر فى الشقه
بعد كام يوم
اتجه مصطفى للشقه اللى قمر قاعده فيها وخبط عليها وفتحت قمر الباب
قمرمفاجئت ايه
دخل والد قمر عليهم
صړخت قمر وهى تقول انت عملت ايه سلمتني للمۏت انت ماتعرفش حاجه
مصطفى مۏت ايه دا والدك قربى وتعالى حبي على ايده هو وعدنى انه هيسمحك وانا بطلب منه كمان انه يتنازل عن فكرة زواجك لابن عمك
والد قمربص يا مصطفى يا ابنى انا وعدتك انى هسامحها وانا راجل ما بيرجعش فى كلمته ابدا إنما هى مخطوبه لابن عمها ومش هتتجوز غيره وبلاش تدخل فى حياتنا اكتر من كده
والد قمرهو صحيح غلبان شويه بس ابن عمها وهيحافظ عليها وبكره يتنصح
لسه مصطفى هيكمل كلامه
قمروانا المره دى هرضى بنصيبى ومش هعصي كلامك يا ابوي انت تحت امرك
وفعلا نزلت معاه واتجهوا الاثنين للبلد
وبعد وصولهم مباشرة ادخلها غرفتها ونبه بعدم خروجها منها الا بعم اتمام زواجها من لبن عمها
وكان ده فى كسرة نفس اكتر واكتر لقمر
لكن اجتمعت الاخوات البنات لعوض كلهم واصروا على عدم موافقتهم على زواج عوض اخوهم بعد ما انتشر على سمعة قمر ابنة عمهم وقالوا هو اكمنه غلبان وعلى نيته تجوزه واحده سمعتها اصبحت على كل لسان وبعدين نفترض هربت تانى وهى على زمته تجييب العاړ لينا ولا اخونا لا
اخوات عوض انت حر فى بنتك بس احنا كمان حرين فى اخونا وانا هنروح كلتنا لكبير البلد ونطلب منه يوقف الجوازه دى ويحمينا منك وفعلا اتلموا كلهم وراحوا اشتكوا لكبير البلد وكبير البلد راح وقعد مع والد قمر وحكم عليه بعدم اتمام الجوزاه دى مادام اخواته مش موافقين ولمح بالكلام اللى اتقال على بنته وانه لو مكانه كان تواها
بوضعها أمام
الدكتور ليكشف عليها فعندما كشف عليها قال له كويس انك جبتها دى لو كانت اتسابت كده كانت ماټت وقام الدكتوره باسعافها
وظل عوض ابن عمها الوحيد الذي بجانبها حتى استعادت عافيتها وعاد بها عوض الدوار
وادخلها غرفتها واتجه الى والد قمر ليطلب منه