ابقني معك
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لسفينة والدها لاحظت وجود العدة التي كان يستخدمها الشاب لإصلاحها وعندما حاولت تدوري المحركات دارت علمت أن الشاب من قام بإصلاحها لأجلها هنا شعرت بمزيج من الأحاسيس شعرت بالسعادة والحزن سويا.
وباليوم التالي بينما كان مغادرا الشاب لحق به الشرطي زوج الفتاة السابق وأراد التنمر عليه مجددا أراد أن يهينه لدرجة أنه رفع سلاحھ في وجهه فأمسكه الشاب وقام بفك أجزائه وأعطاها لصديق الشرطي ورحل.
تمكن والده من إنقاذه ولكن علقت قدمه بصخرة بالمياه فعجز عن الحركة كان الشاب قد عاد ليخبر الفتاة عن سبب وظروف ۏفاة شقيقها فوجدها تركض تجاه الغابة فتبعها ووجد والد ابنها يحمل ابنه في وسط المياه.
وجاءت الشرطة والإسعاف شكر والد الشرطي الشاب على إنقاذه لحياة حفيده ولكن الشاب بين له أن ابنه الراحل هو من قام بإنقاذ حياة ابنه واعتذر عن عدم قدرته على إنقاذ حياة ابنه.
بلا جدوى أخبرها بأنه الحقيقة حتى إن
لم تصدقه وغادر.
ركضت الفتاة خلفه وطلبت منه ألا يرحل وأن يبقى معهم تزوجها الشاب وعاشوا في سعادة