الأحد 24 نوفمبر 2024

ابقني معك

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

للشاب وأعادته لوظيفته وحياته معهم من جديد كانوا جميعا يقضون أفضل الأوقات سويا كانت والدة الفتاة تعد حفلا بالمدينة وبيوم وردها اتصال من الفتاة التي ستؤدي على البيانو حزنت كثيرا ولم تدري كيف ستتصرف هنا تحدث الطفل وأخبرهم بأنه ذات مرة رأى الشاب يلعب على البيانو بشكل جميل للغاية.
طلبوا من الشاب فعل ذلك وافق ولكنه اشترط أن يعزف ابن الفتاة على الجيتار كان الطفل في البداية خائڤا ولكن الشاب دربه كثيرا وجاء يوم الحفل والذي شهد فيه الجميع بمدى روعة الشاب وابن الفتاة وتمكنهما من العزف بطريقة جيدة ومذهلة للغاية.
كان الحفل يضم معظم سكان المدينة وبعد انتهاء الحفل حدثت مصادفة وهي أن الرجل نفسه صديق زوج الفتاة السابق أخبر صديقه بأنه نفس الشاب الذي جاء ومعه صورة لزوجته السابقة ويسأل عنها!
وبعدما أوصلهم الشاب وعاد لمنزله وجد الباب مفتوحا ولم يجد شيئا مفقودا باستثناء صورة الفتاة علم أن وراء هذه الفعلة زوج الفتاة السابق والذي بدوره كان قد ذهب للفتاة وأعلمها بأن وجود الشاب بحياتها لم يكن صدفة وأعطاها الصورة وأعلمها أنه كان يسأل عنها قبل وصوله إليها وعندما نظرت للصورة علمت أنها نفس الصورة التي أعطتها لشقيقها قبيل ذهابه للجيش.
أخذ زوجها السابق يبث لها بسمومه أخبرها بأنه يتوجب عليه أن تشك في أمره وأنه بالتأكيد له نوايا خبيثة من فعلته وإلا لما خبأ عليها الأمر من البداية.
كان حينها طفلها يسمع لكل الكلمات التي ذكرها والده وعلى الفور ذهبت للشاب وواجهته بكل ما عرفت لم ينكر وأخبرها بكل ما حدث وأنه جاء من موطنه ليشكرها على ما حدث وأن صورتها كانت سببا في إنقاذ حياته لأكثر من مرة.
سالت الدموع من عيني الفتاة وأخبرته أنها منحت الصورة لشقيقها لتحفظ حياته هو وليس لتحفظ حياة الشاب طلبت منه الرحيل حزن طفلها كثيرا على رجيل الشاب وأخذ بكتاب وأعطاه له كهدية تذكره به لكيلا ينساه فرح الشاب كثيرا بما فعله الطفل الصغير والذي كان في الأساس يحبه بشدة وحزين
للغاية على مفارقته.
عندما ذهبت الفتاة حزينة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات