ابقني معك
للشاب وأعادته لوظيفته وحياته معهم من جديد كانوا جميعا يقضون أفضل الأوقات سويا كانت والدة الفتاة تعد حفلا بالمدينة وبيوم وردها اتصال من الفتاة التي ستؤدي على البيانو حزنت كثيرا ولم تدري كيف ستتصرف هنا تحدث الطفل وأخبرهم بأنه ذات مرة رأى الشاب يلعب على البيانو بشكل جميل للغاية.
طلبوا من الشاب فعل ذلك وافق ولكنه اشترط أن يعزف ابن الفتاة على الجيتار كان الطفل في البداية خائڤا ولكن الشاب دربه كثيرا وجاء يوم الحفل والذي شهد فيه الجميع بمدى روعة الشاب وابن الفتاة وتمكنهما من العزف بطريقة جيدة ومذهلة للغاية.
وبعدما أوصلهم الشاب وعاد لمنزله وجد الباب مفتوحا ولم يجد شيئا مفقودا باستثناء صورة الفتاة علم أن وراء هذه الفعلة زوج الفتاة السابق والذي بدوره كان قد ذهب للفتاة وأعلمها بأن وجود الشاب بحياتها لم يكن صدفة وأعطاها الصورة وأعلمها أنه كان يسأل عنها قبل وصوله إليها وعندما نظرت للصورة علمت أنها نفس الصورة التي أعطتها لشقيقها قبيل ذهابه للجيش.
كان حينها طفلها يسمع لكل الكلمات التي ذكرها والده وعلى الفور ذهبت للشاب وواجهته بكل ما عرفت لم ينكر وأخبرها بكل ما حدث وأنه جاء من موطنه ليشكرها على ما حدث وأن صورتها كانت سببا في إنقاذ حياته لأكثر من مرة.
للغاية على مفارقته.
عندما ذهبت الفتاة حزينة