الأحد 24 نوفمبر 2024

ابقني معك

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مكان تعشقه وقد كانت سفينة صغيرة تعود لوالدها الراحل غير أنها كانت معطلة وبينما كانا جالسين سويا يتحدثان إذا بشرطي أيضا صديق زوجها السابق يأتي إليهما وينصح الفتاة بالعودة للمنزل خوفا عليها من بطش زوجها السابق لقد كان في الأساس هو من طلب منه مراقبتها.
كانت تشعر الفتاة بمشاعر الحب تجاه الشاب أما عن الشاب فكان بكل يوم ليلا يذهب لسفينة والدها ويحاول إصلاحها لقد أفنى جهدا كبيرا في إصلاحها وبيوم احتفلت فيه الفتاة بعيد مولد ابنها وجاء والده لحضوره وهناك هددها بأنها إذا لم تقطع علاقتها بالشاب فإنه سيأخذ ابنه منها وأنه سيثبت عليها أنها أم غير صالحة لتربيته وبذلك ستخسر وصايتها عليه.
بعد انتهاء الحفل أخبرت الفتاة الشاب بكل ما دار بينها وبين زوجها السابق وصارحته بأنها لا يمكنها العيش بعيدا عن ابنها ولو لثانية واحدة فهم الشاب ما أرادت قوله واعتذر لها عن تسببه بتغيير بحياتها وأعرب لها عن أنها شخصية جميلة للغاية وتستحق أفضل حياة لمدى جمال شخصيتها وجمال قلبها.
غادر الشاب ولكن زوجها السابق لم يتركه وشأنه فقد تبعه وأراد أن يتنمر عليه أخبره بأنه يستطيع إيجاد وظيفة أفضل من خدمة الكلاب فهم الشاب ما أراد قوله وأخبره بنبرة حادة أنه يفهم جيدا أمثاله الذين يتفاخرون بحملهم السلاح ويظنون أن باستطاعتهم فعل ما يشاءون دون حساب وتركه وغادر.
لامتها والدتها على السلبية التي تتعامل بها بخصوص زوجها السابق وأنه بهذه الطريقة سيجعلها تفقد أجمل وأهم أيام عمرها ذهبت الفتاة لوالد ابنها بعدما أعدت لابنها حقيبة بها بعض الملابس أخبرته بأنها ستجعل ابنها يقضي اليوم معه وحذرته بألا يتدخل في حياتها مرة أخرى وأن يدعها وشأنها وأنه إن كان يرغب بأخذ الوصاية فيمكنه فعل ذلك وقتما أراد وأعلمته بأنها تعلم أنه لا يرغي في تربية ابنه مفرده وأن الجميع يشهد لها بأنها أم جيدة وصالحة وأهلة للقيام بتربية ابنها تربية جيدة سوية.
كانت تشعر في صميمها بالانتصار حيث أنها وأخيرا استطاعت مواجهة زوجها السابق الذي أراها الكثير
من ألوان العڈاب ذهبت الفتاة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات