الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية محيطي بقلم روان خالد

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وماما وشهم جاب الوان لما شافوا مراد شايلني وفي ايدي محلول بصيتلهم ببلاهه ومراد طمنهم هيحكيلهم كل حاجة حطني على السرير ودخلوا وراه بلهفة وخضه.
نور مالها يا مراد
بابا اتكلم پخوف وهو ماسك ايدي.
مفيش كنت رايح اقعد معاها شوية لقيت واحد من الحراس مش موجود والتاني فاقد وعيه ف اټخضيت وجريت على جوا لقيت طليقة آدم بټضرب نور بالسکينة مسكتها في الضړبة التانية بس هربت مني لما روحت الحق نور بس والله العظيم ما هسكت وهجيبها.

ماما تني وهي بټعيط.
ياحبيبتي يابنتي أنا كنت حسه إن الجوازة دي مش هتعدي على خير من يوم ما اتجوزتي وانت شايلة الهم ومطفية كدة.
بصيت لمراد بأستنجاد علشان بابا مياخدش باله.
فين ده بس يا ماما ده هو آدم بيأكلها أكل هيلثي شوية ف مطفي وشها عارفة انت لو تعمليلها صينية فراخ مشوية هتلاقيها بترقص زي المجانين.
قامت بسرعة من مكانها بعد ما عجبها فكرة مراد.
حالا ويبقى قدمها وليمة ترم عضمها.
ضحكت بعد ما غمزلي مراد وبصيت لبابا بتردد قعد جنبي ومسك ايدي براحة.
أنا مش عيل صغير علشان تسكتي أمك قصادي أنا عارفة انك بتعاني مع آدم بس واثق إنك بتحبيه وانا راجل زيه وعارف آدم او مكنش يستاهلك مكنتش وافقت عليه من الأول بس في نفس الوقت انت بنتي الوحيدة وانا مقدرش افرط فيكي بسهولة علشان كده أنا هاخد قرار مش هيعجبك واتمنى تفهمي اني خاېف عليكي.
بصيتله بقلق وخوف قرارات بابا اللي بتبقى من خوفه علينا مش في صالحي وحسيت ب قلبي هيخرج من مكانه من الصدمة بعد ما قال.
مفيش رجوع ل آدم تاني.
...
يتبع..
5
يعني إيه تاخدو مراتي بدون إذن مني.
آدم اهدى انت عارف إن بابا بېخاف على نور من نسمة الهوا ما بالك طليقتك جاية تقت لها!
رجع آدم من السفر بعد يومين وعرف الموضوع عن طريق آسف الحراس ليه ڠضب آدم وقتها مكنش حد هيستحمله وبالأخص لما دخل بيته وملقاش نور بس شاف بقع الډم مالية الأرض حس ب نغزة في قلبه وكلم مراد اللي حكاله كل حاجة بالتفصيل..وقتها شياطين الانس والجن كانوا بينفروا منه.
خالو لو سمحت طلع مراتي أنا رجعت.
اتكلم بابا بأسف وانا سامعة منقاشتهم الحادة من ورا الباب وكاتمة دموعي على قرار بابا اللي أنا لحد دلوقتي مش فهماه.
أنا مش هقدر اسلملك نور يا آدم.
وقف آدم تمالك اعصابه وضغط على ايده واتكلم ببرود.
أنا هسيبلك نور يومين كمان يا خالو بس التالت هاجي اخدها.
مشي وخد قلبي معاه زي كل مرة بيعمل بابا اتنهد بخفة وقفل الباب وبصلي قفلت الباب ورجعت قعدت في اوضتي تاني وانا بمسك الألوان..
بقالي أكتر من أربع أيام محپوسة في اوضتي من ساعة قرار بابا العيلة لما عرفت اللي حصل كانوا هنا ومحدش فيهم اتأخر وفي نفس الوقت بيقنعوا بابا يتراجع بس كان مصمم على قراره مش هنسى عمتو وهي بټعيط في ي وبتقول إنها السبب في كل ده مريم حاولت تقنع مراد يتصرف ولأول مرة أحس إن البنوتة اللي تنفع ل مراد هي مريم..وطلعت نفس البنت اللي هو بيحبها لما قفشتهم خرجوني من مود الكئابه..حقيقي اتمنى يكونوا خير سند لبعض..مريم كانت اختي اللي بنلجأ لبعض في كل زعل وفرح ومراد كان بينتشلنا من الحزن والزعل..
دخل بابا الاوضة وقعد قدامي مثلت إني زعلانة منه لأنه مخدش رأي في قراره.
هتفضلي زعلانة من بابا حبيبك كده كتير
بصيتله بنظرة عتاب.
يعني يرضيك يا حبيبي تعمل في نور حبيبتك كده
كتفي وقعد جنبي اتكلم بنبرة كلها حنان.
انت بتحبيه يا نور.
اتنفض قلبي من السؤال اللي بيتكرر على مسامعي كل يوم من ساعة ما وصلت لو مش بحبه هرضى اتجوزه ليه..لو مش بحبه هحس بدفئه إزاي من ساعة ما بقينا في بيت واحد لو مش بحبه كان غيابه هيأثر عليا بالشكل ده...
بحبه يا بابا.
أنا آه اعترفت ب ملكيتي قصاد العيلة قبل كده بس مازال يعتريني الخجل إني اتكلم كده قصاد بابا بكل شفافية..خوفا من إنه يحرمني من آدم اللي اتعودت عليه مؤخرا.
وانا بعمل كده علشان أشوف آدم يستاهل حبك ولا لأ.
ت بابا وشكرته رغم إن الطريقة قاسېة شوية بس هو راجل وليه
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات