رواية محيطي بقلم روان خالد
ل شغل وكان اتقل وداع على قلبي لما مشي وهو بيحاول يطمني انه مش هيتأخر عليا ولن ننسى إني قولتله إني مبخافش من الضلمة خالص ومش قادره انسى ضحكته على تقليدي كانت اجمل ابتسامة ابتسمها ومحيطة بيدور حواليا..
طلعت المرسم ومسكت الالوان رفعت شعري وقعدت المرة دي على الأرض وبدأت ب رسمه جديده أولها اعجاب..واخرها هوس.
من زمان وانا عارفة إن الشخص اللي هتجوزه هيعاني خصوصا بسبب تملكي وحبي الشديد ليه علشان كده حرصت محبش بسهولة ومديش حد قلبي بكل سهولة واول ما آدم خطب وكان طاير من الفرحة قلبي معترفش إنه اتكسر ألف مرة غير دلوقتي حب آدم ل كارما كان عاملي ازمة لدرجة اني شيلته من كل الابلكيشنات اللي عندي علشان بس مشفهوش وفي التجمعات كنت بروح بيتي قبل ما ييجي وكانت مقابلتنا صدف حتى روحتي عند عمتو مكنتش بروحها غير لما اتأكد إنه مش موجود كنت بدعيله دايما ربنا يوفقه وتكون زوجة صالحة ليه مع إني مكنتش بستريحلها والوحيدة اللي كانت موافقاني في الموضوع ده مريم ولما عرف بخيانتها وطلقها قفل على نفسه مية باب ومكنش بيظهر ووقتها كان نفسي اكون معاه أو اهون عليه ولما خرج من قوقعته صممت عمتو يرجع يعيش معاهم تاني بس رجع آدم البارد مش المحب لما بدأت لقاءتنا تزيد حسيت ان قلبي رجع يدق تاني ووقتها كنت بوقفه لأن مفيش مخرج لآدم بينما أنا بقول كده كان الكل شايفني مخرج ليه واحنا الاتنين عكس بعض أنا شمس وهو قمر ولما لقيت الكل بيشجعني ارجعه من جديد حتى هو عهدت نفسي مش هخرج خسرانة بل هبقى كسبانة تغير آدم وحب آدم..
خرجني من شرودي مع مذكراتي صوت الباب اتحمست اكيد مراد جاي يشوفني ظبطت نفسي وفتحت الباب وللصدمة لقيتها..كارما..
خير
كانت بتحاول تدخل بس ايدي منعتها بصتلي بأستحقار رغم إن مفيش حد حقېر هنا غيرها حاولت تفك ايديها بس لسه زي ما أنا.
لو كنت فاكرة أنك هتقدري تاخدي آدم مني تبقي غلطانة انا حبه الاول والاخير احسنلك ابعدي عن طريقه علشان حياتك متتخربش.
الحب الأول مش بېموت آه بس الحب الحقيقي پيدفن الحب الأول حي تحبي تجربي بقى تهزيقي أنا ليكي يا كارما.
اټصدمت من كلامي وكملت بمكر.
عندك حق بس إيه رأيك بقى لو قټلت أنا الحب الحقيقي ومبقاش في غير الحب الأول بس..
مفهمتش كلامها وثواني ولقيتها مطلعة سکينة وغرزاها فيا بصيتلها پصدمة وبطني پتنزف وبتتقطع من الۏجع كانت هتكمل بس حد مسكها وآخر حاجة سمعت صوتها وهي بتصرخ پجنون مش هتسيب آدم ليا.
فتحت عيني ببطئ وانا ببص حواليا وحسة ب ۏجع في بطني رفعت راسي وكان شخص غريب عليا وواضح اننا في مستشفى عمل فحوصاته وحاول يطمني.
دلوقتي انت واخده خمس غرز في بطنك ف حاولي تتحركي براحة علشان ميزيدش الۏجع وكلها اسبوع والچرح يتلئم.
هزيت راسي وخرج صوتي بتحشرج.
حد هنا
كان قصدي على عيلتي هز راسه وخرج دقايق وسمعت صوت مراد الملهوف عليا وكان..بيبكي!!
ي براحة وهو بيعيط زي الأطفال.
أنا لو مكنتش موجود كانت خلصت عليكي كنت هتروحي مني يانور أنا ليا مين غيرك ياحبيبتي.
رفعت ايدي وطبطبت عليه.
ولولا إنك هنا مكنتش بقيت بخير اهدي ياحبيبي علشان ماما وبابا ميخافوش وانت عارف بابا مريض سكر وماما الضغط مش ناقصين.
بصلي وعيونه كلها دموع.
انت كويسة
هزيت رأسي بتأكيد ومعرفش دي المرة الكام اللي أأكد أن أنا محظوظو بوجود مراد في حياتي..اخ..وصديق..واب تاني...ودخل زين بسرعة وكان باين على وشه الخضة قرب مني و پخوف وان قولت إني عمري ما شوفت زين بالشكل ده محدش هيصدق.
ابتسمت على السؤال اللي اتكرر كتير.
والله بخير يا زين.
ي هو ومراد وكان ناقص آدم يشوف المنظر ده علشان يطردهم هما الاتنين من المستشفى..ولذكر آدم يا ترى عرف
لأ معرفش.
كان صوت مراد وهو بيرد على حيرتي وللدرجادي حبي بقى مفضوح مفيش مشاكل أنا سبق واعلنت ملكيته.
محدش يقوله.
روحت معاهم على بيتنا وبابا