مدللة جدو الجزء الثاني
العز وحش يا جموسه آمال إللي زيي يقول إيه... الفقر أكل جتتي و خلني أضيع وقتي مع غبيه زيك...
ابتسمت له ببراءة طفله في العاشره من عمرها..
ذهب خۏفها بعيد عندما اندمج معها بالحديث فهو شخص طيب من الداخل...
اردفت...
يا راجل فقر إيه بس ما أنت حرامي و قتال قټله و عايش برنس بتلعب بالفلوس لعب.... آمال لو موظف بتاخد ألف جنيه في الشهر كنت قولت علي نفسك شحات...
جاء ليرد عليها قطعته تلك الضربه القويه التي أخذها علي رأسه من الخلف...
نظرت لحبيبها بسعاده و سمحت لنفسها أخيرا بالبكاء...
أقترب منها و ضمھا إليه بعناق حار كان سيموت من شده الخۏف عليها...
بعد فترة رفعت نظرها إليه قائله بخجل و اعتذار...
أنا اسفه مكنتش أعرف أنه هيحصل كل ده...
هنا تذكر كل شيء كيف عصت أمره و ذهبت دون إعطائه اي أهميه...
و النهايه كانت ستموت لولا ستر الخالق مهما حدث لن ينسي رعبه بالساعات الماضيه...
فقلبه انخلع من جسده لأول مره زين البحيري يشعر بالعجز...
أبتعد عنها بجمود قائلا...
من النهارده زين ماټ بالنسبه ليكي....
باااااااااااااااك...
عاد لأرض الواقع و حرك محرك السيارة إلا أن صوت هاتفه أوقفه...
نظر للهاتف وجدها هي تردد كثيرا بالرد عليها يريد معاقبتها و لكنه فشل بمعاقبتها بالبعد...
طاقته انتهت هي ستظل كما هي مدلله فاسده عنيده متهوره...
أما عندها كانت تبكي باڼهيار فقدته مره أخرى بسبب أفعالها...
تخيلت للحظه أن الفراق انتهى و سيعود لها و لكن كيف و السبب في البعد مازال موجود...
أخذ السيد سعيد يتابعها بهدوء و وقار ثم فتح يده لها لتلقي بنفسها داخل أحضانه مڼهارة أكثر و أكثر......
تحدثت من بين شهقاتها...
زين مشي تاني يا جدو مش كفايه فراق تلات سنين لا هيبعد تاني...
أبعدها عنه ثم تحدث إليها بجديه لأول مره في تعامله معها...
و ايه سبب البعد يا منى مش أفعالك... تقدرتي
تقوليلي عملتي ايه عشان زين يفضل معاكي!... عملتي ايه عشان تكوني زوجه و أم!...
حاولت فتح فمها للحديث ليقطعها هو مكملا بحكمه رجل مر عليه أشياء كثيره بتلك الحياه...
مش انتي لوحدك اللي غلطانه أنا كمان غلطان طريقه تربيتي فيكي كانت غلط... مكنش ينفع ادلعك زياده و انسيكي الأصول و إزاي